█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الإستغفار التام الموجب للمعجزه هو ما قارن عدم الإصرار كما مدح الله تعالى أهله ووعدهم بالمغفرة.
قال بعض العارفين: (من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب فى استغفاره) .
وكان بعضهم يقول: (استغفارنا هذا يحتاج إلى استغفار كثير) .
وفى ذلك يقول بعضهم:
استَغفِرُ اللهَ مِن اَستَغفِرُ اللهَ ... مِن لَفظَةٍ بَدَرَت خالَفتُ مَعناها
وَكَيفَ أَرجُو إِجَابَاتِ الدُّعَاءِ وَقَد ... سَدَدتُ بِالذَّنبِ عِندَ اللهِ مَجراها . ❝
❞ وكان أحمد يقول من أنا حتى تجيئون إِلَيَّ اذهبوا اكتبوا الحديث، وكان إذا سئل عن شيء، يقول سلوا العُلَمَاء. وإذا سئل عن شيء من الورع يقول أنا لا يحل لي أن أتكلم في الورع، لو كان بشْرٌ حيًّا تكلم في هذا . ❝
❞ والإستغفار باللسان مع إصرار القلب على الذنب فهو دعاء مجرد إن شاء الله أجابه وإن شاء رده، وقد يكون الإصرار مانعا من الإجابة.
وفى المسند من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون . ❝