❞ ملخص كتاب ❞ الإلحاد منطق اللاعقلانية❝ ، بقلم د. شيماء عمارة
صدر مؤخرا كتاب "الإلحاد منطق اللاعقلانية" للكاتب الأزهري محمد أحمد عبيد، والذي يناقش فيه الفكر الإلحادي وأنه يعتمد على اللامنطق في تفسير الأمور، وأيضًا ليّ عنق الحقائق حتى توافق شكوك الملحدين وإرهاصاتهم. ملخص الكتاب: هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا.
وذكر الكاتب في مقدمة كتابه أن العقلاني العربي الحديث مُــختلف تمامًا عن العقلاني الغربي من ناحية المنهج والموضوع والأسلوب والطريقة.
فعقلاني العرب قد ختم ذُروة علمه بختم الإنكار الغربي للحقائق الوجوديّة المـدعومة بالأديان، والتي تدور حول الإيمان بالحقائق الإلهيّة والقيم الأخلاقية والقضايا النبوية، وكان منهجه في طريقته هذه كمنهج المولع دائمًا بتقليد الغالب؛ ليس لشيء إلا لأنه غالب وظاهر؛ يدعمه الإعلام وكثير من المؤسسات المؤيدة لأفكاره للتدليس على عامة الناس.
فلم يضع عقلاني العرب تفسيرًا كليًا يوضح مذهبهم الوجودي ونظرتهم الفلسفية لهذه الحياة؛ بحيثُ يكون هذا التفسير سبيلًا للعقل السليم في اتباعهم، وإنما اكتفوا بترديد السائد الغربي بكل مُـراداته دون تثبت وتعقل!
في حين أن صاحب الوجهة المادية الغربي لا يزال يُدافع عن فلسفته الخاصة (الإلحادية) كالفارس المغوار حتى وضع الكتب وأقام المؤسسات وأنشأ القنوات في سبيل فكرته والذب عنها.
يفعل هذا وهو على خطأ معرفي عظيم، وتناقض عقلي كبير، فماذا فعل العقلاني العربي غير أنه يردد كالببغاء ما قرره غيره بدون إسهام له ولو حتى بمحاولة التفسير لما فهمه!؛ أم أنه لم يفهم واقتصر ببريق الكلمات ؟!
أهذا فهم أرشد في الاتباع مقارنة بالدعوة الدينية التي تقول: " لا يكن أحدكم إمّعة، يقول : إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت. ولكن وطنوا نفوسكم إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساءوا لا تسيئوا".
فلا يليق بالعقل أن يسير كالقطيع بدون تفكّر وتعقّل للأمور، حتى لا يتسبب في هلاكه ويجر معه الأبرياء من الناس بسبب غفلته وقصوره.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
ملخص كتاب ❞ الإلحاد منطق اللاعقلانية❝ ، بقلم د. شيماء عمارة
صدر مؤخرا كتاب "الإلحاد منطق اللاعقلانية" للكاتب الأزهري محمد أحمد عبيد، والذي يناقش فيه الفكر الإلحادي وأنه يعتمد على اللامنطق في تفسير الأمور، وأيضًا ليّ عنق الحقائق حتى توافق شكوك الملحدين وإرهاصاتهم.
هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا.
وذكر الكاتب في مقدمة كتابه أن العقلاني العربي الحديث مُــختلف تمامًا عن العقلاني الغربي من ناحية المنهج والموضوع والأسلوب والطريقة.
فعقلاني العرب قد ختم ذُروة علمه بختم الإنكار الغربي للحقائق الوجوديّة المـدعومة بالأديان، والتي تدور حول الإيمان بالحقائق الإلهيّة والقيم الأخلاقية والقضايا النبوية، وكان منهجه في طريقته هذه كمنهج المولع دائمًا بتقليد الغالب؛ ليس لشيء إلا لأنه غالب وظاهر؛ يدعمه الإعلام وكثير من المؤسسات المؤيدة لأفكاره للتدليس على عامة الناس.
فلم يضع عقلاني العرب تفسيرًا كليًا يوضح مذهبهم الوجودي ونظرتهم الفلسفية لهذه الحياة؛ بحيثُ يكون هذا التفسير سبيلًا للعقل السليم في اتباعهم، وإنما اكتفوا بترديد السائد الغربي بكل مُـراداته دون تثبت وتعقل!
في حين أن صاحب الوجهة المادية الغربي لا يزال يُدافع عن فلسفته الخاصة (الإلحادية) كالفارس المغوار حتى وضع الكتب وأقام المؤسسات وأنشأ القنوات في سبيل فكرته والذب عنها.
يفعل هذا وهو على ....... [المزيد]
جدير بالذكر أن عبيد هو كاتب مصري، أزهري، تخرّج من جامعة الأزهر الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، باحث في العقائد والفلسفات، مُهتم بالفكر الإنساني عمومًا؛ والإسلامي خصوصًا. يسعى لوضع ومضة في الحياة تكون بريقًا للباحثين عن الحقيقة، صدر له 6 كتب.
❞ الإلحاد هو مطلق الميل، ولذا يُـقال لمن ترك دينه ليعتنق آخر قد ألحدتَ! ، ويقال لمن أخطأ: ألحدت عن الصواب أي مِلتَ.
وقد أطلق حديثًا على من يُنكرون الخالق ويقولون بقدم العالم، وأنه موجود بنفسه من غير حاجة لموجد له.
وقد كان هذا النوع قديمًا يسمى أهله بــ"الدهريين" نسبة إلى الدهر والدنيا المحسوسة، لرفضهم الإيمان والتصديق بكل ما غاب عن حدود الحواس ودائرة المادة، وهذا النوع هو مطلوب بحثنا.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ الإلحاد هو مطلق الميل، ولذا يُـقال لمن ترك دينه ليعتنق آخر قد ألحدتَ! ، ويقال لمن أخطأ: ألحدت عن الصواب أي مِلتَ.
وقد أطلق حديثًا على من يُنكرون الخالق ويقولون بقدم العالم، وأنه موجود بنفسه من غير حاجة لموجد له.
وقد كان هذا النوع قديمًا يسمى أهله بــ"الدهريين" نسبة إلى الدهر والدنيا المحسوسة، لرفضهم الإيمان والتصديق بكل ما غاب عن حدود الحواس ودائرة المادة، وهذا النوع هو مطلوب بحثنا. ❝
❞ هل نحن نتقدم !! .. هل نتقدم حقًا أم انها قصة واحدة .. تتغير فيها الأسماء ويظل التأخر باقيًا كما هو ؟! ..
لقد كان الطغاة القدماء يكتسحون الأرض بسكانها .. ويحولون الكل إلي عبيد أرقاء .. ثم تطور الطغيان .. فأصبح الغازي يكتفي بأن ينهب الأرض ويترك سكانها أحرارًا ليعتصر دماءهم في الضرائب .. ثم تطور أخيرًا إلي شيطان عطوف دائم الإبتسام لا يمس الأرض ولا سكانها .. وأنما فقط يستولي علي ثروتهم !! ..
لقد بدأنا عبيدًا للأرض .. وأنتهينا عبيدًا للأجر !! ..
كنا نعبد عجل آبيس .. فأصبحنا نعبد البنك العثماني .. ذهبت طاقة التطور في تغير الأسماء !! ..
أصبح الطاغية إذا أراد أن يشنق " علي راحته " أطلق علي المشنقة كلمة كنيسة وبدأ يشنق تحت ستار الدين والرب والوصايا العشر !! ..
وإذا أراد أن يقتل الفن اطلق عليه كلمة دعارة !!..
وإذا أراد أن يخنق الفكر أطلق عليه كلمة إلحاد !! ..
فهل هذا هو التقدم ؟!!
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل نحن نتقدم !! . هل نتقدم حقًا أم انها قصة واحدة . تتغير فيها الأسماء ويظل التأخر باقيًا كما هو ؟! .
لقد كان الطغاة القدماء يكتسحون الأرض بسكانها . ويحولون الكل إلي عبيد أرقاء . ثم تطور الطغيان . فأصبح الغازي يكتفي بأن ينهب الأرض ويترك سكانها أحرارًا ليعتصر دماءهم في الضرائب . ثم تطور أخيرًا إلي شيطان عطوف دائم الإبتسام لا يمس الأرض ولا سكانها . وأنما فقط يستولي علي ثروتهم !! .
لقد بدأنا عبيدًا للأرض . وأنتهينا عبيدًا للأجر !! .
كنا نعبد عجل آبيس . فأصبحنا نعبد البنك العثماني . ذهبت طاقة التطور في تغير الأسماء !! .
أصبح الطاغية إذا أراد أن يشنق ˝ علي راحته ˝ أطلق علي المشنقة كلمة كنيسة وبدأ يشنق تحت ستار الدين والرب والوصايا العشر !! .
وإذا أراد أن يقتل الفن اطلق عليه كلمة دعارة !!.
وإذا أراد أن يخنق الفكر أطلق عليه كلمة إلحاد !! .
❞ هي الأرض التي تخون فيها زوجتك و تبيع فيها دولتك و تكفر فيها بربك .. ولا تبالي .. فكل قانون على هذه الأرض سقط .. و كل قناع على هذا الوجه انكسر .. ولم تعد فيها إلا سافلا .. تسير مع السافلين .. ولا تبالي .. ستجد بين يديك رواية ذات طابع خاص .. فهي تتناول مواضيع شائكة جدًا بطريقة مختلفة ومحتوي متميز جدًا ،وأحداث مشوقة للغاية وشخصيات مرسومة بدقة وإتقان ،وأسلوب رائع جدًا في السرد .. مما يجعلك تستمر في القراءة بعناية دون أن تفقد حماسك حيث لا وجود للملل علي الإطلاق.. ولك أن تتوقع أنك علي موعد مع لقاء أسوء شخصيات عبر التاريخ مُجتمعة في أرض واحدة.. فكن علي استعداد تام لبدء رحلتك إلي أرض السافلين. في البداية يجب أن تعلم أن رحلتك علي أرض السافلين مقسمة إلي أجزاء، حيث إنك ستنتقل بين تلك الأجزاء بكيفية معينة ستكتشفها بنفسك عند دخولك لهذه الأرض.. وستجد أن كل جزء منهم له عالمه الخاص الذي يميزه ، وأن كل عالم من عوالم السافلين له بوابته الخاصة التي ستدخل إليه منها.. وستمر خلال رحلتك .. بعالم الدعارة، ستتنقل في ذلك العالم بين دول مختلفة بطريقة شيقة لتري الحقيقة مجردة أمامك دون زيف ،ستجد أن ذلك العالم القذر بشخصياته الشديدة القبح ممتده علي مر السنين وما يختلف فقط هو المكان وأسماء تلك الشخصيات .. العالم التالي هو عالم الإعلام ، عالم ملئ بالتزييف والتضليل ، وستكشف لك فيه أسرار كثيرة عن ذلك العالم المضلل وعن ألاعيب هؤلاء السفلة الملعونين .. عالم الإلحاد ، هذا العالم استفاض فيه الكاتب حيث أنك ستدخل إليه أكثر من مره ،تناوله الكاتب بطريقه مختلفة ومتميزة للغاية ، حيث يدور حوار شيق للغاية بين علماء وفلاسفة ورجال دين لتجد نفسك في النهاية أمام حقائق واضحة لا شك فيها أبدًا ،حقائق تدحض آراء هؤلاء الملحدين .. عالم المخدرات ، هو عالم العصابات والتنظيمات ، وسوف تتعرف فيه علي موضوع المخدرات من بدايته ، وستعبر معه لأكثر من مكان وزمان لتعيش في أجوائه وتري بنفسك ما يدور فيه .. عالم النقود ، ستعرف فيه قصه العملات والبنوك منذ البداية ، ستمر بأكثر من مكان وزمان للتعرف علي هؤلاء السافلين الذين يحتكرون سوق المال عبر العصور .. ستجد أن الأسلوب الذي يتبعه الكاتب في سرد الأحداث يختلف من عالم لآخر ، وهذا شئ يضفي إليك مزيد من التشويق والاستمرار في المتابعة .. ومع الاستمرار في رحلتك عبر عوالم السافلين ، ستجد أن ما يسيطر عليك هو أنك لا تريد مطلقًا أن تنتمي لتلك الأرض البغيضة ولا لهؤلاء السافلين ، فليس هناك أشقي ممن سكانها ولا أسوء حظًا ممن يقترب يريد أن يسكنها، فهي أرض تجذب الناس إليها بشتى الطرق والوسائل والإغراءات ، فإنك لو دخلتها لم تخرج منها أبدًا لتصبح فيها عبدًا مذلولًا وأسيرًا غير مُكرم وتكون نهايتك المأساوية آتية لا محالة ، وستتعجب لان بالرغم من بشاعة ما يحدث علي هذه الأرض , تجد الكثير من الوافدين إليها علي مر العصور لكي ينضموا لهؤلاء السافلين ، وذلك باختلاف أعمارهم وأجناسهم وانتمائتهم وثقافتهم وأهدافهم ، ولكن ستجد في نهاية الأمر أن ما يجمع كل هؤلاء هو شئ واحد ألا وهو النفس الأمارة بالسوء ,تلك النفس الفاجرة التي تسوقهم لفعل كل ما هو قبيح ولا إنساني فينقلبوا أعداء حتى علي أنفسهم . وبعد إتمام رحلتك ، سيراودك شئ واحد تود فعله هو أن تهرب من هؤلاء السافلين بقدر ما تستطيع وما أوتيت من قوة ،فهم يحاولون جاهدين جذبك إليهم بشتي السبل ، فلا تستسلم لهم حتى لا تصبح أحد هؤلاء السافلين الذين ضل سعيهم ،وحتي تنجو بنفسك من هذه الأهوال ،ولكي تعيش حرًا كما خُلقت حيث أنه لا سبيل للنجاة إلا أن تكون لله عبدًا مخلصًا ، تتبع ما أمرك به وتدع ما نهاك عنه . ومابين أرض السافلين التي نبغضها ونلعنها وأرض النور التي نحلم بها ونريدها،عليك الاختيار في أي أرض تريد أن تكون فلا وجود هنا لأرض محايدة بينهم ولا لأنصاف حلول .. ❝ ⏤أحمد خالد مصطفى
❞ هي الأرض التي تخون فيها زوجتك و تبيع فيها دولتك و تكفر فيها بربك . ولا تبالي . فكل قانون على هذه الأرض سقط . و كل قناع على هذا الوجه انكسر . ولم تعد فيها إلا سافلا . تسير مع السافلين . ولا تبالي . ستجد بين يديك رواية ذات طابع خاص . فهي تتناول مواضيع شائكة جدًا بطريقة مختلفة ومحتوي متميز جدًا ،وأحداث مشوقة للغاية وشخصيات مرسومة بدقة وإتقان ،وأسلوب رائع جدًا في السرد . مما يجعلك تستمر في القراءة بعناية دون أن تفقد حماسك حيث لا وجود للملل علي الإطلاق. ولك أن تتوقع أنك علي موعد مع لقاء أسوء شخصيات عبر التاريخ مُجتمعة في أرض واحدة. فكن علي استعداد تام لبدء رحلتك إلي أرض السافلين. في البداية يجب أن تعلم أن رحلتك علي أرض السافلين مقسمة إلي أجزاء، حيث إنك ستنتقل بين تلك الأجزاء بكيفية معينة ستكتشفها بنفسك عند دخولك لهذه الأرض. وستجد أن كل جزء منهم له عالمه الخاص الذي يميزه ، وأن كل عالم من عوالم السافلين له بوابته الخاصة التي ستدخل إليه منها. وستمر خلال رحلتك . بعالم الدعارة، ستتنقل في ذلك العالم بين دول مختلفة بطريقة شيقة لتري الحقيقة مجردة أمامك دون زيف ،ستجد أن ذلك العالم القذر بشخصياته الشديدة القبح ممتده علي مر السنين وما يختلف فقط هو المكان وأسماء تلك الشخصيات . العالم التالي هو عالم الإعلام ، عالم ملئ بالتزييف والتضليل ، وستكشف لك فيه أسرار كثيرة عن ذلك العالم المضلل وعن ألاعيب هؤلاء السفلة الملعونين . عالم الإلحاد ، هذا العالم استفاض فيه الكاتب حيث أنك ستدخل إليه أكثر من مره ،تناوله الكاتب بطريقه مختلفة ومتميزة للغاية ، حيث يدور حوار شيق للغاية بين علماء وفلاسفة ورجال دين لتجد نفسك في النهاية أمام حقائق واضحة لا شك فيها أبدًا ،حقائق تدحض آراء هؤلاء الملحدين . عالم المخدرات ، هو عالم العصابات والتنظيمات ، وسوف تتعرف فيه علي موضوع المخدرات من بدايته ، وستعبر معه لأكثر من مكان وزمان لتعيش في أجوائه وتري بنفسك ما يدور فيه . عالم النقود ، ستعرف فيه قصه العملات والبنوك منذ البداية ، ستمر بأكثر من مكان وزمان للتعرف علي هؤلاء السافلين الذين يحتكرون سوق المال عبر العصور . ستجد أن الأسلوب الذي يتبعه الكاتب في سرد الأحداث يختلف من عالم لآخر ، وهذا شئ يضفي إليك مزيد من التشويق والاستمرار في المتابعة . ومع الاستمرار في رحلتك عبر عوالم السافلين ، ستجد أن ما يسيطر عليك هو أنك لا تريد مطلقًا أن تنتمي لتلك الأرض البغيضة ولا لهؤلاء السافلين ، فليس هناك أشقي ممن سكانها ولا أسوء حظًا ممن يقترب يريد أن يسكنها، فهي أرض تجذب الناس إليها بشتى الطرق والوسائل والإغراءات ، فإنك لو دخلتها لم تخرج منها أبدًا لتصبح فيها عبدًا مذلولًا وأسيرًا غير مُكرم وتكون نهايتك المأساوية آتية لا محالة ، وستتعجب لان بالرغم من بشاعة ما يحدث علي هذه الأرض , تجد الكثير من الوافدين إليها علي مر العصور لكي ينضموا لهؤلاء السافلين ، وذلك باختلاف أعمارهم وأجناسهم وانتمائتهم وثقافتهم وأهدافهم ، ولكن ستجد في نهاية الأمر أن ما يجمع كل هؤلاء هو شئ واحد ألا وهو النفس الأمارة بالسوء ,تلك النفس الفاجرة التي تسوقهم لفعل كل ما هو قبيح ولا إنساني فينقلبوا أعداء حتى علي أنفسهم . وبعد إتمام رحلتك ، سيراودك شئ واحد تود فعله هو أن تهرب من هؤلاء السافلين بقدر ما تستطيع وما أوتيت من قوة ،فهم يحاولون جاهدين جذبك إليهم بشتي السبل ، فلا تستسلم لهم حتى لا تصبح أحد هؤلاء السافلين الذين ضل سعيهم ،وحتي تنجو بنفسك من هذه الأهوال ،ولكي تعيش حرًا كما خُلقت حيث أنه لا سبيل للنجاة إلا أن تكون لله عبدًا مخلصًا ، تتبع ما أمرك به وتدع ما نهاك عنه . ومابين أرض السافلين التي نبغضها ونلعنها وأرض النور التي نحلم بها ونريدها،عليك الاختيار في أي أرض تريد أن تكون فلا وجود هنا لأرض محايدة بينهم ولا لأنصاف حلول. ❝