█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ « ذلك مبلغهم من العلم » ( ۳۰ - النجم )
إشارة إلى محدودية ذلك العلم ومحدودية أثره .
وفي الذروة من كل العلـوم نجـد أن العلم بالله هـو أعلى وأشرف العلـوم ، لأن الله هو أشرف وأعظم معلوم مطلقـا .. ومن هنـا كـان
التوحيد الذي جاء به القرآن ، هو أعلى العلوم مطلقا لأنه التوصيف
اللائق لشرف الألوهية .
وذلك هو العلم الذي يحمله المسلم والـذي كلف بتبليغه وهـذا هو المقام العالي الذي أراده الله للمسلم .. وهو أمر غاب عن المسلم في هوانه وذله وانبهاره وتطلعه إلى كل ما يأتيه من الغرب .. غاب عنـه أن هذا العلم الذي اؤتمن عليه هو علم القوة المطلقة وليس مجرد عبارات في كتب صفراء .. وإن العارف بالله الكامل هو أقوى البشر . ❝
❞ خَطَبَّ ﷺ على الأرض ، وعلى المنبر ، وعلى البعير ، وعلى الناقة ، وكان إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول : صبحكم ومساكم ، ويقول : بعثت أنا والساعة كهاتين ، ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ، ويقول : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله تعالى ، وكان مدار خُطَبه على حمد الله والثناء عليه بالائه ، وأوصاف كماله ومحامده ، وتعليم قواعد الإسلام ، وذكر الجنة والنار والمعاد ، والأمر بتقوى الله ، وتبيين موارد غضبه ، ومواقع رضاه ، وكان منبره ثلاث درجات ، فإذا إستوى عليه وإستقبل الناس أخذ المؤذن بالآذان فقط ، ولم يقل شيئا لا قبله ولا بعده ، فإذا أخذ بالخطبة لم يرفع أحد صوته بشيء البته ، لا مؤذن ولا غيره ، وكان إذا قام يخطب أخذ العصا ، فتوكأ عليها وهو على المنبر ، وكان أحيانا يتوكأ على قوس ، ولم يحفظ عنه إنه توكأ على سيف ، وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر إشارة إلى أن الدين قام بالسيف وهذا جهل قبيح من وجهين : أحدهما أن المحفوظ عنه ﷺ توكأ على العصا وعلى القوس ، والثاني : إنما الدين قام بالوحي ، وأما السيف فلمحق أهل الضلال والشرك ، وكان يقصر خطبته أحيانا ، ويطيلها أحيانا بحسب حاجة الناس ، وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبه ، وكان يخطب النساء على حدة في الأعياد ، ويحرضهن على الصدقة ، والله أعلم . ❝
❞ الفرق بين الشعر والنثر
ينقسم الكلام إلى كلام منظوم ويقصد به الشعر، وكلام منثور أي النثر.
أولًا/ الفرق بين الشعر والنثر من حيث التعريف:
يعرف الشعر: على أنه الكلام الموزون المقفى، ويقصد من كلماته الترهيب أو الترغيب.
ويعرف النثر: على أنه الكلام الحسن الذي يكتب دون الحاجة إلى قافية ووزن معينة وهو عكس الشعر المنظوم ويسمى من يكتب النثر بالناثر.
ثانيًا/ من حيث الكتابة:
تعتبر كتابة الشعر أصعب وأعقد من كتابة النثر؛ فلا تتوقف كتابة الشعر على أن يمسك الشاعر بقلمه، وينظم أي شعر يريد؛ بل يجب أن يمتلك الموهبة الشعرية الإلهام، إلى جانب ذلك يجب أن يحافظ الشاعر على اتزان القصيدة،
أما كتابة النثر عكس كتابة الشعر حيث يحتاج كتاب المقالات والقصص النثرية إلى التنظيم والإدارة في كتاباتهم، ولا يلتزمون بالوزن والقافية.
لهذا لابد من الإشارة إلى أنه إذا كان الأدباء قليلون، فإن الشعراء أقل بكثير.
وهناك فروق أخري بين الشعر والنثر من عده أسباب
الشعر: يتكلف صاحبه في نظمه وذلك من خلال التكلف في الوزن والقافية،
أما النثر: فلا يكلف صاحبه وعلى هذا اعتبر بعض الأشخاص الشعر أفضل من النثر.
يعتبر الشعر ديوان العرب حيث أنه احتفظ بأمجاد العرب، ومفاخرهم، وعاداتهم وتقاليدهم، أما النثر ليس كذلك
الشعر يتلاءم مع الموسيقا، وهو مصدر الغناء الموسيقى، فموضوع الشعر في حد ذاته غناء، أما النثر فلا علاقه له بالغناء والموسيقار.
اعتبر أنصار النثر أنّ الشعر فنّ ولهو ولا يصلح لأغراض الحياة المتعددة، ولكن النثر يصلح لجميع مناحي الحياة ، وأفضل لحياة الناس وأمورهم.
يعتبر النثر لغة السياسية والخطاب ولغة العلم وكذلك لغة الدين.
الناثر ينثر كلامه إمّا واقفًا وإمّا جالسًا، ولكن من الضروري أن ينشد الشاعر شعره وهو واقف.
أنواع النثر/
بما أن النثر هو كلام غير موزون أو مُقفّى، فتعددت أنواعه وفنونه واختلفت باختلاف الزمن منهاة
الرواية : وهي أكثر أنواع القصص طولًا، لأنها تحتوى على عدد أكبر من الأحداث والشخصيات والتفاصيل الكثيرة.
الخطابة: وهي فن مخاطبة الناس
المقالة والمسرحية والقصة والأمثال والحكم و الوصايا.
أنواع الشعر/
تعددت أنواع الشعر في العصر الجاهلي
إلى شعر الفخر والحماسة و شعر المدح
و شعر الرثاء يقوم هذا النوع بمدح الأموات.
شعر الهجاء يقصد به ذم الصفات والعيوب الجسمية.
شعر الاعتذار يقل هذا النوع الشعرى في العصر الجاهلي لأنه لا يتوافق مع طبيعة العربي الذي يكثر اعتزازه بنفسه
واشتهر بهذا النابغة الذبياني
شعر الغزل احتل هذا النوع مكانا بارزا في الشعر الجاهلي.
شعر الوصف يمتاز هذا اللون من الشعر بالجزالة والقوة ودقة الملاحظة ووصف الطبيعة.
شعر الحكمة يقومون من خلال هذا اللون بعرض تجاربهم في الحياة.
ومن أشهر شعراء العصر الجاهلي
عنترة بن شداد حيث قال:
حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب .
وعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه حيث قال:
إِنَّما الدُنيا كَظِلٍ زائِلٍ او كَضَيفٍ باتَ لَيلاً فَاِرتَحَل أَو كَطيفٍ قَد يَراهُ نائِمٌ اَو كَبَرقٍ لاحَ في أُفْقِ الأَمَل.
والبحتري حين قال:
شَوْقٌ إلَيك، تَفيضُ منهُ الأدمُعُ، وَجَوًى عَلَيك، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَا قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ.
حسان بن ثابت الذي لقب بشاعر الرسول بعد إسلامه:
هَلِ المَجدُ إِلّا السُؤدَدُ العَودُ وَالنَدى وَجاهُ المُلوكِ وَاِحتِمالُ العَظائِمِ نَصَرنا وَآوَينا النَبِيَّ مُحَمَّدا
• وفي النهاية يعتبر النثر والشعر عناصر رئيسية ساهمت بشكل كبير جدا في بناء الأدب العربي عبر الزمن، ولكن عرف العرب الشعر قبل النثر بزمن طويل، وإلى الآن لم يستقر الباحثون ولا النقاد على رأى واحد في أفضلية النثر على الشعر، أو الشعر على النثر.
#سمر_الترمان
#فلوريندا . ❝