❞ ليس لبعض المنظوم في القرآن فضل على البعض من حيث "الذكر"، لأنه كله منظوم للهﷻ
إنما الفضيلة من حيث "المذكور". لأن المذكور في سورة (المسد) ليس كالمذكور في سورة (الإخلاص) .. ❝ ⏤أبو اليسر محمد بن محمد بن عبد الكريم البزدوى
❞ ليس لبعض المنظوم في القرآن فضل على البعض من حيث ˝الذكر˝، لأنه كله منظوم للهﷻ
إنما الفضيلة من حيث ˝المذكور˝. لأن المذكور في سورة (المسد) ليس كالمذكور في سورة (الإخلاص). ❝
❞ إن الدين الإسلامي يكاد يكون متفرداً بين الأديان بتقريع المعتقدين بلا دليل وتوبيخ المتبعين للظنون، وتبكيت الخابطين فى عشواء العماية، والقدح في سيرتهم . هذا الدين يطالب المتدينين أن يأخذوا بالبرهان في أصول دينهم، وكلما خاطب خاطب العقل، وكلما حاكم حاكم إلى العقل، تنطق نصوصه بأن السعادة من نتائج العقل والبصيرة، وأن الشقاء والضلالة من لو احق الغفلة وإهمال العقل وانطفاء نور البصيرة.. وقلما يوجد من الأديان ما يساويه أو يقاربه في هذه المزية . وأظن غير المسلمين يعترفون لهذا الدين بهذه الخاصة الجليلة .
(۱) د. على فهمى خشيم الجبائيان أبو على وأبو هاشم ] ص ۳۳۳ . طبعة طرابلس - ليبيا ١٩٦٨م. (۲) ابن تيمية [الفتاوى] جه . ص ٤٢٨ ، ٤٣٣ - طبعة الرياض ۱۳۸۱ م.
إن العقل مشرق الإيمان، فمن تحول عنه فقد دابر الإيمان .
وإن فرقا بين ما لا يصل العقل إلى كنهه، فيعرفه بأثره، وبين ما يحكم العقل باستحالته، فالأول معروف عند العقل، يقر بوجوده، ويقف دون سرادقات عزته ، أما الثاني فمطروح من نظره ساقط من اعتباره، لا يتعلق به عقد من عقوده، فكيف يصدق به وهو قاطع بعدمه ؟ !
لقد بدأ الإنسان بداية لا تميزه عن غيره من الحيوانات ! .. لكن نقطة الافتراق كانت قوته العاقلة .. والله قد جعل قوة العقل للإنسان محور صلاحه وفلاحه .. والحكمة وآلتها العقل، هي مقننة القوانين، وموضحة السبل، وواضعة جميع النظامات ومعينة جميع الحدود، وشارحة حدود الفضائل والرذائل، وبالجملة، فهي قوام الكمالات العقلية والخلقية .. فهي أشرف الصناعات ...
إن الإنسان من أكبر أسرار هذا الكون، ولسوف يستجلى بعقله ما غمض وخفى من أسرار الطبيعة، وسوف يصل بالعلم وإطلاق سراح العقل إلى تصديق تصوراته، فيرى ما كان من التصورات مستحيلاً قد صار ممكنا ، وما صوره جموده بأنه خيال قد أصبححقيقة . . (1) .
إن أول ركن بنى عليه الدين الإسلامي : صقل العقول بصقال التوحيد، وتطهيرهامن لوث الأوهام، وسعادة الأم لا تتم إلا بصفاء العقول من كدرات الخرافات وصدأ الأوهام، فإن عقيدة وهمية لو تدنس بها العقل لقامت حجابا كثيفا يحول بينه وبين حقيقة الواقع ويمنعه من كشف نفس الأمر ، بل إن خرافة قد تقف بالعقل عن الحركة الفكرية، وتدعوه بعد ذلك أن يحمل المثل على مثله، فيسهل عليه قبول كل وهم.. ❝ ⏤عَزَّةُ ابُو يُوسِفْ
❞ إن الدين الإسلامي يكاد يكون متفرداً بين الأديان بتقريع المعتقدين بلا دليل وتوبيخ المتبعين للظنون، وتبكيت الخابطين فى عشواء العماية، والقدح في سيرتهم . هذا الدين يطالب المتدينين أن يأخذوا بالبرهان في أصول دينهم، وكلما خاطب خاطب العقل، وكلما حاكم حاكم إلى العقل، تنطق نصوصه بأن السعادة من نتائج العقل والبصيرة، وأن الشقاء والضلالة من لو احق الغفلة وإهمال العقل وانطفاء نور البصيرة. وقلما يوجد من الأديان ما يساويه أو يقاربه في هذه المزية . وأظن غير المسلمين يعترفون لهذا الدين بهذه الخاصة الجليلة .
(۱) د. على فهمى خشيم الجبائيان أبو على وأبو هاشم ] ص ۳۳۳ . طبعة طرابلس - ليبيا ١٩٦٨م. (۲) ابن تيمية [الفتاوى] جه . ص ٤٢٨ ، ٤٣٣ - طبعة الرياض ۱۳۸۱ م.
إن العقل مشرق الإيمان، فمن تحول عنه فقد دابر الإيمان .
وإن فرقا بين ما لا يصل العقل إلى كنهه، فيعرفه بأثره، وبين ما يحكم العقل باستحالته، فالأول معروف عند العقل، يقر بوجوده، ويقف دون سرادقات عزته ، أما الثاني فمطروح من نظره ساقط من اعتباره، لا يتعلق به عقد من عقوده، فكيف يصدق به وهو قاطع بعدمه ؟ !
لقد بدأ الإنسان بداية لا تميزه عن غيره من الحيوانات ! . لكن نقطة الافتراق كانت قوته العاقلة . والله قد جعل قوة العقل للإنسان محور صلاحه وفلاحه . والحكمة وآلتها العقل، هي مقننة القوانين، وموضحة السبل، وواضعة جميع النظامات ومعينة جميع الحدود، وشارحة حدود الفضائل والرذائل، وبالجملة، فهي قوام الكمالات العقلية والخلقية . فهي أشرف الصناعات ..
إن الإنسان من أكبر أسرار هذا الكون، ولسوف يستجلى بعقله ما غمض وخفى من أسرار الطبيعة، وسوف يصل بالعلم وإطلاق سراح العقل إلى تصديق تصوراته، فيرى ما كان من التصورات مستحيلاً قد صار ممكنا ، وما صوره جموده بأنه خيال قد أصبححقيقة . . (1) .
إن أول ركن بنى عليه الدين الإسلامي : صقل العقول بصقال التوحيد، وتطهيرهامن لوث الأوهام، وسعادة الأم لا تتم إلا بصفاء العقول من كدرات الخرافات وصدأ الأوهام، فإن عقيدة وهمية لو تدنس بها العقل لقامت حجابا كثيفا يحول بينه وبين حقيقة الواقع ويمنعه من كشف نفس الأمر ، بل إن خرافة قد تقف بالعقل عن الحركة الفكرية، وتدعوه بعد ذلك أن يحمل المثل على مثله، فيسهل عليه قبول كل وهم. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما \"الدين المعاملة\" فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ
لكن الناس تنازلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون
وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم
لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين
وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة
ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين
وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم
بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم
بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين
وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة
ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين
انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما ˝الدين المعاملة˝ فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ
لكن الناس تنازلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون
وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم
لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين
وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة
ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين
وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم
بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم
بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين
وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة
ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين
انتهي. ❝