█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “استحالت الغزلان الى عظام بيضاء مسودة , ترقطها بقع شحيحة من بقايا اللحم المشوى , و بعد الامتلاء نعس كثير من المارينز فى اماكنهم , و لم يوات النوم البعض فحملوا العظام الى اقفاص الاسود , جاهلين ان الاسود تعاف اللحم المشوى , فهل تلعق الاسود رماد العظام ؟!” . ❝
❞ “الأسود عندما تأتي للشرب تفسح لها الغزلان الطريق لكنها لا تفر, اذ أن للافتراس وقتنا ونذرا, وللحياة العادية وقت ونذر, ويبدو أن الغدر شيمة بشرية محضة!” . ❝
❞ “الأفيال تُرهب الأسود والأسود تُرهب ماعداها ، فالرهبة العظمى فى البرارى تمثلها الأفيال، وهى رهبة لاتفترس أحدا، ولاتفتات بلحم أحد ، فهل تلعب الأفيال دور الرادع السلمى، أو الضمير ضد إغراءات القوة لدى أباطرة الغابة من الوحوش؟ وهل يمثل وجودها ضرورة قصوى لحماية دورة الحياة من استدماء التوحش المحتمل، إن تجاوزت القوة المفترسة ـ بطبيعة تكوينهاـ حدود ضرورات الحياة وتأمين النطاق” . ❝