❞ كلما تفكرت في تلك الكلمة اكتشفت أنها عبقرية بشكل غير عادى .. عبقرية لدرجة أنها تصلح للرد على أي سؤال لا تجد له إجابة .. أي سؤال في أي زمن ، و في أي مكان .. فأحيانا ، كثرة الأسئلة التي لا تجد لها إجابة في عقلك يمكنها أن تقودك للإلحاد لو كنت ضعيف النفس أو لا تملك الإيمان الكافي .. و هذا ما كاد أن يحدث معي شخصياً ..
الله لا يرمى النرد ، و بالمثل ؛ لا شيء في الكون خلق عبثا .. ليس معنى أننا لا نفهم الغرض من وجود الكون و كيفية خلقه أن الكون مخلوق عبثا .. كلا بالطبع .. عقولنا دوما قاصرة عن فهم كيفية تفكير الإله ، و لماذا خلق كل شيء .. لماذا خلق البشر و الكون .. تلك هي القضية العبثية .. كلما زاد العلم ، كلما زادت الأسئلة و اكتشفت في قرارة نفسك أنه لا جواب هنالك .. كل ما يمكنك فعله هو التأمل ، و التفكير و محاولة الإستيعاب .. الأدلة موجودة في كل مكان ، لكن العقول هي التي تأبى التصديق ..
تلك هي الحقيقة المؤسية .. قبولها نضج و ذكاء ، و رفضها حماقة و ضيق أفق .. و لكن هؤلاء يفضلون أن يكونوا حمقى على أن يكونوا بشراً ضعفاء ..
يفضلون التسليم بقوانين الإحتمالات ، و الصدفة ، و ينسون أن تواجدهم في هذه الحياة لا يمكن أن يكون صدفة أبدا ..
و أن الله ، أبداً ، لا يلعب النرد. ❝ ⏤محمود علام
❞ كلما تفكرت في تلك الكلمة اكتشفت أنها عبقرية بشكل غير عادى . عبقرية لدرجة أنها تصلح للرد على أي سؤال لا تجد له إجابة . أي سؤال في أي زمن ، و في أي مكان . فأحيانا ، كثرة الأسئلة التي لا تجد لها إجابة في عقلك يمكنها أن تقودك للإلحاد لو كنت ضعيف النفس أو لا تملك الإيمان الكافي . و هذا ما كاد أن يحدث معي شخصياً .
الله لا يرمى النرد ، و بالمثل ؛ لا شيء في الكون خلق عبثا . ليس معنى أننا لا نفهم الغرض من وجود الكون و كيفية خلقه أن الكون مخلوق عبثا . كلا بالطبع . عقولنا دوما قاصرة عن فهم كيفية تفكير الإله ، و لماذا خلق كل شيء . لماذا خلق البشر و الكون . تلك هي القضية العبثية . كلما زاد العلم ، كلما زادت الأسئلة و اكتشفت في قرارة نفسك أنه لا جواب هنالك . كل ما يمكنك فعله هو التأمل ، و التفكير و محاولة الإستيعاب . الأدلة موجودة في كل مكان ، لكن العقول هي التي تأبى التصديق .
تلك هي الحقيقة المؤسية . قبولها نضج و ذكاء ، و رفضها حماقة و ضيق أفق . و لكن هؤلاء يفضلون أن يكونوا حمقى على أن يكونوا بشراً ضعفاء .
يفضلون التسليم بقوانين الإحتمالات ، و الصدفة ، و ينسون أن تواجدهم في هذه الحياة لا يمكن أن يكون صدفة أبدا .
و أن الله ، أبداً ، لا يلعب النرد. ❝