█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ طالما كان الشخص حزينًا فلن يمكنه أبدًا تذكر نعم الله عليه مهما كثرت، ولن يلمس أي إيجابيات في حياته مهما بدت واضحة للآخرين، وبالتالي لن يحمد، ولن يشكر، وكلنا نعلم أن الحمد والشكر هما وسيلتا زيادة النعم وحفظها من الزوال . ❝
❞ فالزهد في الدعاء ليس من التواضع، بل بالعكس، ارفع سقف مطالبك في الدعاء سواء للدنيا أو للآخرة، فعباد الله يثقون به، وفي قدرته، وفي أنه أكرم من أن يرد سائلاً، وأقدر من أن يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، فاسمع دعوة سيدنا سليمان.. ماذا طلب فيها.. (قال رب اغفر لي وهَب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب).. فماذا كانت إجابة الدعاء؟، أن جمع الله له النبوة والمُلك والعلم والحكمة، وسخَّر له الريح والجن والطير.. ملك لم يبلغه أحدٌ من بَعده عليه السلام، يا صديقي، عباد الله العارفون به يسألون الله المستحيل ولا يبالون، لأن إجابة الدعاء على قدرِ المجيب لا على قدر السائل، وإلا ما رزق الله الكافرين والغافلين شربة ماء في هذه الدنيا . ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم (لقد خلقنا الإنسان في كبد)
صدق الله العظيم (آية 4 سورة البلد)
لهذا فإن هذا الكتاب دعوة لان نحيا الحياة كما هي، وأن ننعم بكل ما فيها، دون أن نضيع أعمارنا وطاقتنا في انتظار ما لن يحدث أبداً . ❝
❞ الحديث الشريف الذي يقول (أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله) .. نرى انه قد قطع الشك باليقين، إذاً أفضل دعاء يمكن لأى إنسان أن يدعوه على الإطلاق هو (الحمد لله)، إذا فنحن خُلقنا لنعرف الله وندعوه، أي نحمده ونُقر له بفضله وكرمه وإنعامه علينا . ❝