█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ العبد في نهايةِ المطاف شبكةٌ مِن أقدارِِ الله، أنتَ كُلك على بَعضِك شبكة أقدار إلهية؛ تجري عليك، أنتَ منسوجٌ من خيطين -خيط عطية وخيط بلية- هذهِ كُل الدنيا؛ إما بلايا ومحن ومصائب ورزايا تستوجب الصبر، وإما عطايا ومنح وكرامات ومواهب ومنائح تستوجب الشكر، وهنا المؤمن . ❝
❞ منهجية الكتابة العلمية عند أركون لم تكن في مستوى الكتابة العلمية الموضوعية الصحيحة ، رغم كثرة اعتداده بنفسه، و افتخاره بمنهجه في الكتابة العلمية ، الذي تخللته أخطاء قاتلة ، و نقائص مشينة . ❝
❞ تجربة الغزالي واثارها عليه تميزت بالانحراف عن الصواب من طرفيها ووسطها ,انه ضل الطريق من الخطوة الاولى عندما ألغى الشرع وأبعده من طريقه ثم ازداد انحرافا وبعدا عن الصراط المستقيم عندما أخطأ في نقده للمعرفتين الحسية والعقلية وفي نقده لعلم الكلام والفلسفة,فسد عليه الطرق التي كان من الممكن أن تأخذ بيده وترده الى طريق الوحي الصحيح والعقل الصريح والعلم الصحيح.ثم بعد ذلك ارتمى في أحضان التصوف واستسلم له من دون نقد ولا تمحيص ولا مقاومة له,فضلَ و أضل وازداد مرضه ولم يشف وهنا بلغت التجربة نهايتها ,فكانت مثقلة بالأخطاء والانحرافات :منطلقا وممارسة وآثارا . ❝
❞ و الخطأ الرابع – من أخطاء الكتابة العلمية- هو كثرة المبالغات في مؤلفات أركون ، و هي متعددة الأشكال ، فمن ذلك : المبالغة في مدح و تعظيم ما يدعو إليه ، و الحط من قيمة ما يدعو إليه مخالفوه ، فيندد باتجاهاتهم المذهبية و الدينية و الوضعية ، و يُبالغ في تمجيد فكره ، بالمنهاج النقدي التفكيكي . ❝
❞ المغالطة الأخيرة- هي زعمه بأنه لا يُوجد إسلام واحد ، و إنما يُوجد إسلامات ، بقدر الفئات الثقافية و العرقية التي تعتنقه . و قوله هذا زعم باطل ، و مغالطة مكشوفة ، لأن الإسلام في أصله و حقيقته إسلام واحد ، يقوم على القرآن الكريم ، و السنة النبوية الصحيحة الموافقة له –أي للقرآن- . و أما ما أشار إليه أركون من التنوع الثقافي و العرقي ، فهو تنوّع سببه اختلاف الفهوم و التفسيرات ، في مسائل شرعية معروفة مُختلف فيها بين العلماء ، و بعضها من التقاليد و الأعراف ، التي ربما لا تخالف الشرع ، و قد تناقضه و لا تمت إليه بصلة ، و عليه فإن ما زعمه أركون غير صحيح . ❝