█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ابن سبعين
ولما ذكر الشريف الغرناطي عنه أنه كان يكتب عن نفسه ابن * يعني الدارة التي هي كالصفر وهي في بعض طرق المغاربة في حسابهم سبعون وشهر لذلك بابن دارة - ضمن فيه البيت المشهور
( محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا ... ) . ❝
❞ وقال أبو الفضل التيفاشي جرت مناظرة بين يدي ملك المغرب المنصور يعقوب بين الفقيه أبي الوليد بن رشد
والرئيس أبي بكر بن زهر
فقال ابن رشد لابن زهر في تفضيل قرطبة ما أدري ما تقول غير أنه إذا مات عالم بإشبيلية فأريد بيع كتبه حملت إلى قرطبة حتى تباع فيها
وإن مات مطرب بقرطبة فأريد بيع آلاته حملت إلى إشبيلية
قال وقرطبة أكثر بلاد الله كتبا انتهى . ❝
❞ قال له شيخ صالح برباط الخليل عليه السلام : نزل بي مغربي فمرض حتى طال علي أمره فدعوت الله أن يفرج عني وعنه بموت أو صحة فرأيت النبي في المنام فقال أطعمه الكُسْكُسُون ـ قال: يقوله هكذا بالنون ـ فصنعته له ، فكأنما جَعلْتُ له فيه الشفاء.
وكان أبو القاسم يقول فيه كذلك ويخالف الناس في حذف النون من هذا الاسم ويقول : لا أعدل عن لفظ رسول الله.
ثم قال قلت ووجه هذا من الطب أن هذا الطعام مما يعتاده المغاربة ويشتهونه على كثرة استعمالهم له فربما نبه منه شهوة أو رده إلى عادة . ❝