█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ العاقل إذا أتاه الأمر الفظيع العظيم الذى يخاف من عدم تحمله الجائحة على نفسه و قومه لم يجزع من شدة الصبر عليه لما يرجو من أن يعقبه صبره حسن العاقبة و كثير الخير فلم يجد لذلك ألما و لم تكره نفسه الخضوع لمن هو دونه حتى يبلغ حاجته . فيغتبط بخاتمة أمره و عاقبة صبره . ❝
❞ وقد قالت العلماء إن أموراً ثلاثة لا يجترئ عليهن إلا أهوج، ولا يسلم منهن إلا قليلٌ، وهي صحبة السلطان، وائتمان النساء على الأسرار، وشرب السم للتجربة . ❝
❞ ومن لم يرض من الدنيا بالكفاف الذي يغنيه وطمحت عينه إلى ما سوى ذلك، ولم يتخوف من عاقبتها، كان كالذباب الذي لا يرضى بالشجرة والرياحين، ولا يقنعه ذلك، حتى يطلب الماء الذي يسيل من أذن الفيل، فيضربه الفيل بآذانه فيهلكه . ❝