█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م، ويشار إلى تلك المرحلة باسم ˝الدولة السعودية الأولى . ❝
❞ ©~ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻮﻛﺮ ﻭ the irish man ﻭ mariage story
ﻳﺄﻳﺘﻴﻨﺎ ﻓﻴﻠﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺣﻤﻼﺕ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﺍﻷﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺑﺎﻏﻨﺪﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻠﻢ 1917 ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺍﻵﻥ ﺍﻝ box office ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ .. ( ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﺧﻠﻒ ﺧﻂ ﺍﻟﻌﺪﻭ ) ﻣﺜﻞ ﺳﺎﻡ ﻭ ﻓﺮﻭﺩﻭ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﺗﻼﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺟﺤﻴﻢ ﻣﻮﺭﺩﻭﺭ، ﺳﻜﻮﻓﻴﻠﺪ ﻭ ﺑﻠﻴﻚ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻲ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﻴﺎﻟﻖ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﺪﺭﺟﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﺦ ﻗﺪ ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﺟﻨﺪﻱ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺒﻄﻠﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﻭ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ، ﺑﻴﻦ ﺭﺻﺎﺹ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ، ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺑﺮﺍﻋﺔ ﺑﻞ ﻷﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻘﻴﻖ ﻗﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﻬﻪ ﻭ ﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﻴﺒﺘﻪ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ..
( ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ؛ ﻻ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ )
ﺣﺒﻜﺔ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺴﺮﺩﻳﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭ ﺣﻮﺍﺭ ﺷﺤﻴﺢ ﺟﺪﺍ ﻋﻮﺿﺘﻪ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺑﺼﺮﻳﺔ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﺎﻟﻤﺰﺝ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭ ﺍﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻣﻊ ﺣﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭ ﺍﻟﻈﻼﻝ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺗﺸﺪ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻧﻴﻮﻣﺎﻥ، ﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ( One shot ) ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺳﻞ ﺩﻭﻥ ﻗﻄﻊ ( Cut) ﺃﻭ ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ، ﻣﻊ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ( wide shot ) ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺇﺩﻣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﺃﻭ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺿﻴﻘﺔ ( close up) ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭ ﺗﻈﻬﺮ ﺇﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬﻢ ﻭ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ..
ﻓﻴﻠﻢ 1917 ﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﻟﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ
ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻷﻳﻘﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ Saving
private rayn ﻭ Hawksaw ridge ﻭ Full metal jacket ﺃﻭ Ennemy at
the gates ﻭ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺃﻥ ﻣﺨﺮﺟﻪ ﺳﺎﻡ ﻣﻨﺪﺍﺱ ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺈﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻋﻠﻰ
ﺟﺎﺋﺰﺗﻲ ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮﺝ، ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺷﺢ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻠﻔﻮﺯ #ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ_ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ..‼
اعداد : ميار وور دينق . ❝
❞ أعمال يسيرة وأجور عظيمة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. :﴿ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ﴾ [آل عمران: 102]. :﴿ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } ﴾ [النساء: 1]. :﴿ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: ثم أما بعد : مما لا شك فيه ، أن معرفة الأجور المترتبة على الأعمال ، تدفع أصحاب الهمم العالية إلى التسابق إلى الأعمال الصالحة التي لا ينالها غيرهم ، لعدم اهتمامهم بأمر تفاضل الأعمال ، فأسأل الله تبارك وتعالى في أن يبارك سعى القليل ، للوقوف على بيان تلك الأعمال اليسيرة التي يكون أجرها من أعظم الأجور ، والله من وراء القصد . بيان الأعمال الصالحة اليسيرة بإذن الله : التوحيد : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ˝ «يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا: لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ: أَنْ لَا تُشْرِكَ - أَحْسِبُهُ قَالَ: وَلَا أُدْخِلَكَ النَّارَ - فَأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ » ˝.(1) وعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: « أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ فَقَالَ: ˝مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ» ˝ .(2) فضل الأذان : عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: «كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يَدْعُوهُ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ˝الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ˝ .(3) فضل إحسان الوضوء والذكر بعده وإحسان الصلاة : عَنْ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ قَالَ: فَقُلْتُ: «يَا نَبِيَّ اللهِ فَالْوُضُوءَ حَدِّثْنِي عَنْهُ، قَالَ: «مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيَتَمَضْمَضُ، وَيَسْتَنْشِقُ فَيَنْتَثِرُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ، وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ، فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لِلَّهِ، إِلَّا انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» ».(4) وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: « كَانَتْ عَلَيْنَا رِعَايَةُ الْإِبِلِ فَجَاءَتْ نَوْبَتِي فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ فَأَدْرَكْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا يُحَدِّثُ النَّاسَ فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ» «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» قَالَ فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدَ هَذِهِ فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ ، قَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفًا، قَالَ: ˝ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» ˝.(5) وعَنْ حُمْرَانَ، مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ: أَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ نَاسًا يَتَحَدَّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ لَا أَدْرِي مَا هِيَ؟ إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: ˝مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً˝ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَةَ أَتَيْتُ عُثْمَانَ فَتَوَضَّأ» .(6) فضل الحفاظ على صلاة الجماعة : عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: « «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّهُنَّ مَنْ سُنَنَ الْهُدَى» ،...˝ الحديث(7) وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ،، قَالَ: دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ، فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ، يَا ابْنَ أَخِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ˝ «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» ˝ .(8) وعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةً - يَعْنِي البَدْرَ - فَقَالَ: « «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ، لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ}[ق: 39]، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: «افْعَلُوا لاَ تَفُوتَنَّكُمْ» » .(9) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» ». (10) فضل الخروج لصلاة الجماعة وسبحة الضحى : عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ˝ «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ» ˝.(11) وعَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَتَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَتَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَتَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى » ˝ .(12) فضل ركعتى سنة الفجر : عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ˝ «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» ˝ .(13) فضل الأذكار : فضل أدكار متعلقة بالصلاة : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .(14) عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: ˝أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ ˝ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: ˝أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا˝ فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: ˝لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» ˝ .(15) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝مِنَ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ ˝ قَالَ رَجُلٌ مَنِ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: ˝عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ˝ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ˝فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ» ˝ .(16) فضل الدعاء بدعاء يجمع للعبد دنياه وآخرته : عَنْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: ˝ قُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي «وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ» فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ» ˝.(17) فضل دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب واستغفاره له : عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ » ˝ .(18). عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « «مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً» ».(19) فضل الذكر دبر صلاة الفريضة : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى، وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، فَقَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالُوا: يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصَدَّقُ، وَيُعْتِقُونَ وَلَا نُعْتِقُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلَا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ ، وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ؟ وَلَا يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ ، إِلَّا مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُمْ» قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولُ اللهِ ، قَالَ: «تُسَبِّحُونَ، وَتُكَبِّرُونَ، وَتَحْمَدُونَ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً» فَرَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا، فَفَعَلُوا مِثْلَهُ، فَقَالَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» ».(20) فضل ذكر النوم والتعار من النوم : عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ˝. قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ، قَالَ: «لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ» » .(21) وفي رواية زاد :˝ وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا ˝. (22) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ˝ « مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ» ˝.(23) فضل ذكرين من أذكار الصباح : عَنْ جُوَيْرِيَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: ˝مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ ˝ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ » ˝.(24) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ˝ «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذَلِكَ، حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ » ˝.(25) فضل الاستغفار : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ» ˝ .(26) وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ،رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ˝ قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ» ».(27) فضل التسبيح والحمد والتهليل والاستغفار وكف الأذى عن الطريق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : عن عائشة إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « «إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةِ مَفْصِلٍ، فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ، وَحَمِدَ اللهَ، وَهَلَّلَ اللهَ، وَسَبَّحَ اللهَ، وَاسْتَغْفَرَ اللهَ، وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ، عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِمِائَةِ السُّلَامَى، فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ» قَالَ أَبُو تَوْبَةَ: وَرُبَّمَا قَالَ: «يُمْسِي» ».(28) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ» ».(29) فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ». قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» ».(30) وفي رواية أحمد :˝ «أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلَاتِي كُلَّهَا عَلَيْكَ؟ قَالَ: ˝إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ » ˝.(31) فضل من سن في الإسلام سنة حسنة : عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «جَاءَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمِ الصُّوفُ فَرَأَى سُوءَ حَالِهِمْ قَدْ أَصَابَتْهُمْ حَاجَةٌ، فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَبْطَئُوا عَنْهُ حَتَّى رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. قَالَ: ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ بِصُرَّةٍ مِنْ وَرِقٍ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، ثُمَّ تَتَابَعُوا حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ» ».(32) فضل من دعا إلى هدى : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ˝ «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» ˝.(33) فضل الصدقة ولو بالقليل : عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ النَّارَ فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، ثُمَّ ذَكَرَ النَّارَ فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ» » .(34) فضل من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن : عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ˝ «مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ، الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ» ˝ . (35) فضل ترك السيئة بعد إرادة العبد عملها وعمل الحسنة التي هم بها في حال عملها أو عدم عملها : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ˝ « يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فَلاَ تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ » ˝ .(36) فضل الرحمة بالحيوان : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ˝ «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ˝ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَإِنَّ لَنَا فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا؟ فَقَالَ: ˝فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ» ˝ .(37) وفي روابة :˝ «فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ» » .(38) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « «بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ، كَادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ» » .(39) اللهم احفظنا وسائر إخواننا المسلمين في كل مكان من كل سوء تم بحمد الله وتوفيقه أخيكم في الله/صلاح عامر ـــــــــــــــــ (1)البخاري(3334 ) ، ومسلم51 - (2805)،وأحمد(12289) ،وابن حبان(7351) (2)مسلم 151 - (93)،وأحمد(14711). (3)مسلم 14 - (387) ،وأحمد(16861 )،وابن ماجة(725 ) (4)مسلم294 - (832) ،وأحمد(17019)،والنسائي(147 ) (5)مسلم17 - (234)، وأحمد(17314)،وأبو داود(169 )،والنسائي(148 )،وابن حبان(1050) (6)البخاري (6433)،ومسلم 8 - (229)واللفظ له (7)مسلم257 - (654)،وأحمد(3623 )،والنسائي (849 )،وابن ماجة(777 ) (8)مسلم 260 - (656)،وأحمد(491)،وأبو داود(555 )،والترمذي(221 )،وابن حبان(2060 ) (9) البخاري(554)،ومسلم211 - (633)،وأحمد(19190 )،وأبو داود(4729)،والترمذي(2551)،وابن ماجة(177 ) (10)البخاري(881)، ومسلم10 - (850) ،وأحمد(9926)،وأبو داود(351 )،والترمذي(499 )،والنسائي(1388 )،وابن حبان(2775 ) (11)حسن : رواه أحمد(22304)وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن،وأبو داود(22304)وحسنه الألباني. (12)رواه مسلم84 - (720) ،وأحمد(21475 )،وأبو داود(1285) (13)مسلم 96 - (725) ، وأحمد(26286)،والترمذي(416)،والنسائي(1759) (14)البخاري(780)،ومسلم72 - (410)،وأحمد(7244)،وأبو داود(935 )،والترمذي(250 )،والنسائي(925 ) ،وابن ماجة(851 )،وابن حبان(1804 ) (15)مسلم 149 - (600) ،وأحمد(12713)،وأبو داود(763 )،والنسائي(901 )،وابن جبان(1761 ). (16)مسلم 150 - (601)،وأحمد(5722)،والترمذي(3592 )،والنسائي(886 ) (17)مسلم36 - (2697) ، وأحمد(27255)،والبخاري في المفرد(651 ) , وابن ماجة(3845 ). (18)مسلم 86 - (2732)،وأحمد(21707)،وأبو داود(1534 )،وابن ماجة(2895 )،وابن حبان(989 ) (19)حسن : رواه الطبراني في˝ مسند الشاميين ˝(2155 )وحسنه الألباني في ˝ صحيح الجامع˝(6026 ). (20)البخاري(6329) ، ومسلم142 - (595)،وابن حبان(2014 ) (21)البخاري(247) ،ومسلم56 - (2710) ،وأحمد(18515)،وأبو داود(5046 )،والترمذي(3394)،وابن حبان(5527 ). (22)البخاري(7488)،ومسلم58 - (2710)،وأحمد(18651)،وابن ماجة(3876 ). (23)البخاري(1154 )، وأحمد(22673 )،وأبو داود(5060 )،والترمذي(3414 )،وابن ماجة()،وابن حبان(2596 ) (24)مسلم 79 - (2726)،وأبو داود(1503 )،والترمذي(3555 )،والنسائي(1352 )،وابن ماجة(3808 )،وابن خزيمة(753)،وابن حبان(832 ) (25)البخاري(3293 )مقتصرًا على الذكر الأول،ومسلم28 - (2691) واللفظ له ،وأحمد(8873 )،والترمذي(3468 ) (26)مسلم11 - (2749)،وأحمد(8082)،والمشكاة˝2328 -[6]. (27)البخاري(6306 )،وأحمد(17111 ) (28)رواه مسلم54 - (1007)،وابن حبان(3380 ). (29)البخاري(652 )،ومسلم127 - (1914)،وأحمد(10896 )،وابن حبان(537 ) (30)حسن : رواه الترمذي(2457 )،والحاكم في ˝ المستدرك˝(3578 )وصححه ووافقه الذهبي ، و: صَحِيح الْجَامِع˝( 7863)،و ˝الصَّحِيحَة˝(954)،و˝صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب˝(1670) (31)حسن : رواه أحمد في˝ المسند˝(21242)وحسنه شعيب الأرنؤوط. (32)رواه مسلم15 - (1017)،وأحمد (19174)،والترمذي(2675 )،وابن ماجة(203 )،والنسائي(255)،وابن حبان(112 ) (33)مسلم16 - (2674)،وأبو داود(4609 )،والترمذي(2674 )،وابن ماجة(206 ). (34)البخاري(6563)،ومسلم68 - (1016)،وأحمد(18271)،والنسائي(2553 )،وابن حبان(2804 ). (35)مسلم57 - (946)،وأحمد(22384)،وابن ماجة(22384) (36)البخاري(7501) ،ومسلم203 - (128) ،وأحمد(8166)،والترمذي(3073 )،وابن حبان(382). (37)البخاري(2466) ،ومسلم153 - (2244)،وأحمد(10699)،وابن حبان(544 ) (38)البخاري(173) ،وأحمد(10752)،وابن حبان(543 ) (39)البخاري(3467) ،ومسلم155 - (2245)،وأحمد(10583)،وابن حبان(386).
رابط المادة: http://iswy.co/e2aftb . ❝
❞ تاريخ الإسلام والمسلمين تاريخ رجال يحبهم الله ويحبونه ..رجال صدقو ماعاهدو الله عليه.....أرعبوا أعداء الإسلام كانوا قوه لاتهزم قلوبهم تحوم في السماء وأرجلهم تهز الارض......وكأن الدين بدأ يتلاشى من عام 1917.م.أين كانت قوتهم و بأسهم تلاشى ..؛لأن إيمانهم ضعف :لذلك ضعفوا وانتزعت هيبتهم من قلوب أعدائهم ......رحل خالد ابن الوليد ،وطلحة بن الزبير ؛أول من فتح فلسطين ،لكن الدين لم يرحل لذلك لم يتجرأ اليهود على مخالفة المسلمين..؛ هم رحلوا لكن الدين لم يرحل وحين دخل الصليبيون كان الدين لايزال في قلوب الرجال… فأرسل الله رجاله المخلصين......صلاح الدين الأيوبي كان منهم ،لكنه رحل ،ولم يرحل الدين ..؛جاء سيف الدين قطز ،والظاهر بيبرس ،وغيرهم ممن صنعوا مجد الإسلام ..؛هم رحلو وبقي من الدين شرارات صغيرة ألهبت أعداء الإسلام..؛ لكنها انطفأت وماتوا الرجال ..؛وبقي الإسلام في قلوب أشباه الرجال عند من الإيمان له المسلمين انشغلوا بالتطور وتقليد اليهود… ادخلوا الفساد بلادهم واتبعوا اليهود في لهوهم ولعبهم ..؛ونسوا أنهم مستخلفين في الأرض ليسوا مخلدين .
المسلمين هم قادة التطوير وسادة العصر هم من علموا الأوربين كيف التطور ،وكيف الرقي والتحضر .
1200 سنه والمسلمين يحكمون بعلمهم وحكمتهم ..؛تاريخ مجد وفخر ل1200سنه واليهود في خوف ،وذل ،وخنوع ..؛تحت رحمة المسلمين ..هم شرذمة قليلة ضعيفة لكن أعداء الإسلام كثيرين ..؛دعموا هولاء الحقيرين بكل قوتهم ،واستغلوا تفكك العرب ،والمسلمين ،وادخلوهم مثل اللصوص ،وكتبوا وعد بلفور ،والمسلمين نسوا تاريخ اليهود المخزي وأنهم لا يوفون بالعهود
فالخناعة ،والجبن ،والخوف صفتهم من عهد نبي الله موسى ..؛هم خانو نبي الله عليه السلام ؛فعاقبهم الله عز وجل بأن يتيهوا في الأرض أربعين سنة حتى أتى جيل جديد منهم ..لكن التشرد لعنة اصابتهم ،وكل اجيالهم .
كل أعداء الإسلام خططوا لسنوات طويلة من الخداع ،والمكر ،و جمعوهم في فلسطين؛لكنهم في خوف دائم عليهم ،وعيونهم عليهم.
ولأن فلسطين نقطة اتصال بين أفريقيا وآسيا ..؛لذلك هم قسموا الدولة العربية..؛ من أجل أن يبقى العرب مفككين ..؛لأنهم حاربوهم لسنوات طويلة ..؛ولأن وحدتهم نهاية لكل أعداء الله عزوجل لأن رسالتهم واحدة وهي....أن ربكم رب واحد ....لا إله إلا الله...وهذه الكلمة تزن السماوات والأرض..؛فكيف يتحملها المشركين ..؛هي مثل الصاعقة عليهم ..هي كلمة الحق ،وهي التي رفعها المسلمين ،ووحدوا الناس عليها بالحب ،والتسامح ،و بأجمل صور الأخلاق ....حتى مع أعدائهم.
كلمة الله هي العليا دئماً وأبداً ،ومكر اليهود ،والكفار زائل لا محالة . ❝