❞ يُخيّل إلينا أحيانا أنّنا مستعدّون كما ينبغي لِخوض أعتى المعارك متجاهلين أنّ الحياة لا تختبرنا البتّة بحروبٍ في متناول عتادِنا.. يخيّل إلينا أنّنا بِفتات الأمل الذي بالكاد يكفينا لِنعيش قادرون على سدّ فاهِ اليأس المفغور.. يُخيّل إلينا أنّنا نواجه واقعنا بِقوّتنا والحالُ أنّنا نواجهه بِخيالنا وننهار حين نكتشف للمرّة الأولى بأنّ الخيالَ نقطة ضعف!. ❝ ⏤سلمى اليانقي

❞ *وحدتي نور قلبي* يا جميلتي هل تشعرين؟ بالسعادة الأن لأنكِ سمحتى لأشخاص بأن يجعلوا هذه الدموع تظرف من عينيكِ هل سعيدة؟ بهذه الأربعُ حيطان التي يحاوطينكي بجميع الاتجاهات فلن تستطيعي الخروج لأنكِ من فعلتِ هذا بِنفسَكِ لقد وثقتِ ببعض الأشخاص، الذي جعلوكى بَلغتِ إلي هذا المرحلة؛ فاليوم تشعرين أن حزن العالم أجمتع بداخل قلبك وكأن قلبك الصغير يملؤه الحزن، وأصبح ضعيف هزيل وأن الثكل الذي حدث جعلكِ ضعيفة هشا لا تستطيعِ القيام مرةٌ أخري، ولأنكِ ستصبحين أسو شخص إذا فعلتِ هذا، أعلم بأنكِ إستقبلتي الكثير من هذا الحيف؛ ولكن لا تجعلين أحدًا يشمت بكِ بسبب هذه الوحدة التي أصبحت بها ألم، يكفي بعد من هذا الهَذل والضعف، والأستسلام أتمني أن أركِ أفضل من هذا أنتِ تستطيعين أخذ القرار بأن تكوني المُجني أم المُجني عليها فحياتك قد تكون متوقفه على هذا القرار، على أن تُريدِ العيش طويلًا في هذا الوحدة التي تجعلك تزدايدين يومًا عن يوم هذه اليأس، فاليأس، والاستسلام مُقابلهم فشل سيجعلك بلا قيمة في هذه الحياة لذلك لا تجعل نفسك تستسلم لحُزنكَ، وفشلك ضع يدك على قلبك، وجعله يهدأ وأسجد وتضرع إلي الله إن هاجرك جميع الناس فذهب إلي ربك، وأطلب منه كل شئ والمستحيل أطلبه من الله عز وجل فليس هناك مستحيل علي الله عز وجل ستخرج من هذا الحياة؛ ولكن أجعل لكَ ذكري سعيدة فلا تستسلم أبدًا إلي صمتك، ووحدتك فليس أحدًا يستحق منك كل هذا العذاب النفسي فإذا كانت الحياة ممتلئ بالجعسوس فملئها أنتَ بالخير فإذا كان هناك غيهب فقابله أنتَ بالنور فعندما تشعر أن هناك عُجاج في حياتك فلا تجعله سبب في تعكير صَفو حياتك فجعل، وحدتك سبب في هذا الصنديد الخارج من قلبك ولكن تذكر كن قوي ولا تجعل أحدًا يأتي عليك ولكن لا تجور علي أحدًا أبدًا فجعل وحدتك نور وأجعل وحدة غيرك نور. لِ/أسماء الزغاوي الأميرة الصغيرة. ❝ ⏤گ/أسماء الزغاوي/الأميرة الصغيرة \\\\

❞ والريح... ما زالت هي الريح، أنصب عليها خيامي التي لا تتوقف عن الإقتلاع. ما زالت تهب من كل ناحية، وخاصة من ناحية القلب. وكأنني لم أسكن شيئاً سوى الريح التي هي تحتي - كما كان المتنبي يقول- أو فوقي كما أحاول أن اقول. فهل في اللغة ما يكفي من الارض كي نعرف سكنانا؟ ربما كان في هذا التعويض ما يبرر استمرار الأغنية، ولكن للهوية شرطاً أكثر صلابة، إنه شرط الأرض. فهل تبقى الأرض إذا ذهبت الأغنية؟ أو على العكس؟. ❝ ⏤محمود درويش