❞ ڪنسمات الهواء الباردة في نهار يوليو، ڪأول رشفة من مشروب بارد بعد ظمأ سنين، ڪنسيم البحر، ورائحة الكتب، ڪوقت الفجر؛ يبث في النفس السكينة، لا تشبه أحدًا ولا أحد يشبهها، حين رأيتها عاد قلبي نابضًا من جديد،انتشلت قلبي بعينيها من الديجور، حين وقعت عيناي عليها شعرت وڪأنني أحلق عاليًا بين المجرات في سماء عينيها، أغرمت بها من الوهلة الأولى، ظننتها سرابًا حين أفقت من شرودي ولم أجدها، ولكن ذاك القلب الذي أحيته من جديد يعرف أنها موجودة، هي تستحق أن أسعى للحصول عليها، حينها سأخبرها ماذا فعلت بي، وكم سعيت لأنالها، كيف أنقذتني من الظلام لتُغرقني في بحور عشقها.
أيا ليت اللقاء قريب؛ لأنال ما أود يا الله.
نـدى مـمـدوح. ❝ ⏤Nada Mamdouh
❞ ڪنسمات الهواء الباردة في نهار يوليو، ڪأول رشفة من مشروب بارد بعد ظمأ سنين، ڪنسيم البحر، ورائحة الكتب، ڪوقت الفجر؛ يبث في النفس السكينة، لا تشبه أحدًا ولا أحد يشبهها، حين رأيتها عاد قلبي نابضًا من جديد،انتشلت قلبي بعينيها من الديجور، حين وقعت عيناي عليها شعرت وڪأنني أحلق عاليًا بين المجرات في سماء عينيها، أغرمت بها من الوهلة الأولى، ظننتها سرابًا حين أفقت من شرودي ولم أجدها، ولكن ذاك القلب الذي أحيته من جديد يعرف أنها موجودة، هي تستحق أن أسعى للحصول عليها، حينها سأخبرها ماذا فعلت بي، وكم سعيت لأنالها، كيف أنقذتني من الظلام لتُغرقني في بحور عشقها.
أيا ليت اللقاء قريب؛ لأنال ما أود يا الله.
❞ ((المكر الإلهي)) للدكتور مصطفى محمود
بطل الحادث (( سليمة إبراهيم )) 801 جنايات الصف، اشتركت مع أخيها – 17 سنة – في قتل زوجها ضربا و خنقا، ثم هجمت عليه و أكلت أعضاءه و هو ميت.. هكذا تقول اعترافاتها المفصلة أمام وكيل النيابة و القاضي.. و هكذا شهدت الوقائع كما تشهد الجثة.
قرأت الحادث مع الألوف الذين قرأوه، و شعرت معهم بتلك القشعريرة الباردة، و الفضول إلى معرفة هذا الحادث الغريب في وحشيته.
هل يمكن أن يبلغ الغل بإمرأة إلى هذا المدى.
و ماذا يمكن أن تكون صورة هذا الوجه الذي يأكل الميتة.
طالعتني في سجن النساء بالقناطر إمرأة وسيمة، دقيقة الملامح، أسنانها جميلة كصفين من لؤلؤ.. على وجهها سكينة و طمأنينة.. تصلي و تصوم، و تنام نوما هادئا عميقا.. و كلامها كله عن رحمة الله و أمر الله و حكمة الله..
أيمكن أن يخالف الظاهر الباطن إلى هذا الحد؟
أيمكن أن تخدع الصور، و تكذب العين و اليد و اللسان؟
أيمكن أن تصبح الحياة كلها تمويها؟
و كيف يخلق الله للحقائق البشعة وجوها جميلة؟
و ما الدافع الذي أخرج من الباطن كل هذا الشر المخفي؟
و ما الذي هتك الحجاب و كشف النفس على ما هي عليه.
الزوج تزوج عليها..
هذا أمر عادي في البدو..
و هو يتكرر في تلك البيئة دون أن تأكل النساء أزواجهن.
الزوج طلق الزوجة ثم ردها..
كان يسيء معاملتها أمام الزوجة الجديدة.
أهي غضبة للنفس و للكرامة؟!
و لكن الزوجة اعترفت بأنها كانت على علاقات متعددة مع رجال متعددين أثناء الطلاق فهي لم تحفظ لنفسها كرامة..
كيف لا يبدو كل هذا الخراب النفسي على ذلك الوجه الجميل السمح الوديع، المطمئن الهادئ كأنه وجه قديس.
تذكرت رجلا جميلا رأيته ذات مرة.. كان جميلا فاتنا مفتول العضل، جذاب الصورة كأنه نجم سينما.. و كان مهذبا يتكلم بنبرة خفيضة.. و كان يجفل بنظراته في حياء.. ثم تبين لي فيما بعد أنه مجنون يعالج بالصدمات الكهربائية.
كان باطن الرجل خرابا مطلقا..
و كانت حقيقته الخواء.
و كان فارغا تماما و مجوفا من الداخل.. إلى هذا المدى يمكن أن تكذب الصور و تخدع الأشكال.
(( إن الله لا ينظر إلى صوركم و لا إلى أشكالكم و إنما ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم )).
في ليلة الجريمة عاد الزوج إلى زوجته بهدية من الحلوى ليصالحها (( لم يكن يدري برغم سنوات المعاشرة الطويلة أنه ينام كل ليلة مع ضبع )).. قتلته في لحظة غزل.. كيف واتتها الشجاعة؟
نفس السؤال يلح علي باستمرار.
كيف تتنكر الحقائق في غير ثيابها؟
و يلبس الباطل الحق..
و يلبس القبح الجمال..
و تلبس الجريمة الحب.
و كيف يخلق الخالق هذه العبوات الجميلة لهذه النفوس البشعة؟ كيف يضع السم في وردة و يضع العسل في عقرب، و يخفي المتفجرات في أقنعة من حرير؟
أهذا مصداق الآية:
(( و الله مخرج ما كنتم تكتمون )) (72– البقرة).
أهو المكر الإلهي الذي يستدرج به الله النفوس، و يمتحنها بعضها ببعض ليفضح خباياها و مكتوماتها، و ليخرج حقائقها و يكشف بشاعتها، فإذا بالمرأة الجميلة جلادا و إذا بالرجل الدميم ملاكا..
هي لا تشعر بندم أو تأنيب ضمير.. و يقينها أنها على الحق.
أيمكن ألا يعرف الواحد منا نفسه؟
لقد قال أبوبكر أنه لا يطمئن إلى أنه صار إلى الجنة حتى و لو دخلت إحدى رجليه الجنة، مادامت الرجل الثانية لم تدخل بعد.. و ذلك خوفا من مكر الله.. خوفا من أن يكشف الله في اللحظة الأخيرة شرا مكتوما في نفسه يدخله به النار الأبدية.. شرا كان يكتمه أبوبكر في نفسه دون أن يدري به أو يدري عنه.
و تلك هي ذروة التقوى..
خوف الله..
و التواضع و عدم الإطمئنان إلى براءة النفس و نقائها، و خلوها من الشوائب..
و عدم الغرور بصالح الأعمال..
و خوف المكتوم الذي يمكن أن يفتضح فجأة بالامتحان..
لم يكن أبوبكر من أهل الدعاوي..
لم يكن يدعي لنفسه منزلة أو صلاحا..
و إنما كان من أهل الحقائق..
و أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة..
و أمام الله في رجفة..
و ذلك هو العلم الحق بالنفس و بالله..
فالنفس هي(( السر الأعظم )).. و هي الغيب المطلسم..
هي غيب حتى عن صاحبها.. لا تنكشف له إلا من خلال المعاناة.. و هي في مكر دائم تظهر وجها من وجوهها، و تخفي ألف وجه..
~
من كتاب (القرآن كائن حي). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ((المكر الإلهي)) للدكتور مصطفى محمود
بطل الحادث (( سليمة إبراهيم )) 801 جنايات الصف، اشتركت مع أخيها – 17 سنة – في قتل زوجها ضربا و خنقا، ثم هجمت عليه و أكلت أعضاءه و هو ميت. هكذا تقول اعترافاتها المفصلة أمام وكيل النيابة و القاضي. و هكذا شهدت الوقائع كما تشهد الجثة.
قرأت الحادث مع الألوف الذين قرأوه، و شعرت معهم بتلك القشعريرة الباردة، و الفضول إلى معرفة هذا الحادث الغريب في وحشيته.
هل يمكن أن يبلغ الغل بإمرأة إلى هذا المدى.
و ماذا يمكن أن تكون صورة هذا الوجه الذي يأكل الميتة.
طالعتني في سجن النساء بالقناطر إمرأة وسيمة، دقيقة الملامح، أسنانها جميلة كصفين من لؤلؤ. على وجهها سكينة و طمأنينة. تصلي و تصوم، و تنام نوما هادئا عميقا. و كلامها كله عن رحمة الله و أمر الله و حكمة الله.
أيمكن أن يخالف الظاهر الباطن إلى هذا الحد؟
أيمكن أن تخدع الصور، و تكذب العين و اليد و اللسان؟
أيمكن أن تصبح الحياة كلها تمويها؟
و كيف يخلق الله للحقائق البشعة وجوها جميلة؟
و ما الدافع الذي أخرج من الباطن كل هذا الشر المخفي؟
و ما الذي هتك الحجاب و كشف النفس على ما هي عليه.
الزوج تزوج عليها.
هذا أمر عادي في البدو.
و هو يتكرر في تلك البيئة دون أن تأكل النساء أزواجهن.
الزوج طلق الزوجة ثم ردها.
كان يسيء معاملتها أمام الزوجة الجديدة.
أهي غضبة للنفس و للكرامة؟!
و لكن الزوجة اعترفت بأنها كانت على علاقات متعددة مع رجال متعددين أثناء الطلاق فهي لم تحفظ لنفسها كرامة.
كيف لا يبدو كل هذا الخراب النفسي على ذلك الوجه الجميل السمح الوديع، المطمئن الهادئ كأنه وجه قديس.
تذكرت رجلا جميلا رأيته ذات مرة. كان جميلا فاتنا مفتول العضل، جذاب الصورة كأنه نجم سينما. و كان مهذبا يتكلم بنبرة خفيضة. و كان يجفل بنظراته في حياء. ثم تبين لي فيما بعد أنه مجنون يعالج بالصدمات الكهربائية.
كان باطن الرجل خرابا مطلقا.
و كانت حقيقته الخواء.
و كان فارغا تماما و مجوفا من الداخل. إلى هذا المدى يمكن أن تكذب الصور و تخدع الأشكال.
(( إن الله لا ينظر إلى صوركم و لا إلى أشكالكم و إنما ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم )).
في ليلة الجريمة عاد الزوج إلى زوجته بهدية من الحلوى ليصالحها (( لم يكن يدري برغم سنوات المعاشرة الطويلة أنه ينام كل ليلة مع ضبع )). قتلته في لحظة غزل. كيف واتتها الشجاعة؟
نفس السؤال يلح علي باستمرار.
كيف تتنكر الحقائق في غير ثيابها؟
و يلبس الباطل الحق.
و يلبس القبح الجمال.
و تلبس الجريمة الحب.
و كيف يخلق الخالق هذه العبوات الجميلة لهذه النفوس البشعة؟ كيف يضع السم في وردة و يضع العسل في عقرب، و يخفي المتفجرات في أقنعة من حرير؟
أهذا مصداق الآية:
(( و الله مخرج ما كنتم تكتمون )) (72– البقرة).
أهو المكر الإلهي الذي يستدرج به الله النفوس، و يمتحنها بعضها ببعض ليفضح خباياها و مكتوماتها، و ليخرج حقائقها و يكشف بشاعتها، فإذا بالمرأة الجميلة جلادا و إذا بالرجل الدميم ملاكا.
هي لا تشعر بندم أو تأنيب ضمير. و يقينها أنها على الحق.
أيمكن ألا يعرف الواحد منا نفسه؟
لقد قال أبوبكر أنه لا يطمئن إلى أنه صار إلى الجنة حتى و لو دخلت إحدى رجليه الجنة، مادامت الرجل الثانية لم تدخل بعد. و ذلك خوفا من مكر الله. خوفا من أن يكشف الله في اللحظة الأخيرة شرا مكتوما في نفسه يدخله به النار الأبدية. شرا كان يكتمه أبوبكر في نفسه دون أن يدري به أو يدري عنه.
و تلك هي ذروة التقوى.
خوف الله.
و التواضع و عدم الإطمئنان إلى براءة النفس و نقائها، و خلوها من الشوائب.
و عدم الغرور بصالح الأعمال.
و خوف المكتوم الذي يمكن أن يفتضح فجأة بالامتحان.
لم يكن أبوبكر من أهل الدعاوي.
لم يكن يدعي لنفسه منزلة أو صلاحا.
و إنما كان من أهل الحقائق.
و أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة.
و أمام الله في رجفة.
و ذلك هو العلم الحق بالنفس و بالله.
فالنفس هي(( السر الأعظم )). و هي الغيب المطلسم.
هي غيب حتى عن صاحبها. لا تنكشف له إلا من خلال المعاناة. و هي في مكر دائم تظهر وجها من وجوهها، و تخفي ألف وجه.
~
من كتاب (القرآن كائن حي). ❝
❞ "كلُّ شيء هالكٌ إلا وجَهه" [القصص 88]، بالظاهر والباطن، يعني: لا موجود إلا هو؛ ولا وجود لغيره فيحتاج إلى الهلاك. و"يبقى وجهُه" [الرحمن 27] يعني: لا شيء إلا وجهه. فكما أن مَن لم يعرف شيئًا، ثم عَرَفَه، ما فني وجودُه بوجود آخر، ولا تركَّب وجودُ المُنكِر بوجود العارف، ولا تداخَل بالأثر. <هنا> يقع الجهل: فلا تظن أنك تحتاج إلى الفناء؛ فإن احتجت إلى الفناء فأنت إذًا حجابه – والحجاب غير الله؛ فليزم غلبةُ غيره عليه بالدفع عن رؤيته له. – وهذا غلط وسهو. ❝ ⏤محيي الدين بن عربي
❞ كلُّ شيء هالكٌ إلا وجَهه˝ [القصص 88]، بالظاهر والباطن، يعني: لا موجود إلا هو؛ ولا وجود لغيره فيحتاج إلى الهلاك. و˝يبقى وجهُه˝ [الرحمن 27] يعني: لا شيء إلا وجهه. فكما أن مَن لم يعرف شيئًا، ثم عَرَفَه، ما فني وجودُه بوجود آخر، ولا تركَّب وجودُ المُنكِر بوجود العارف، ولا تداخَل بالأثر. يقع الجهل: فلا تظن أنك تحتاج إلى الفناء؛ فإن احتجت إلى الفناء فأنت إذًا حجابه – والحجاب غير الله؛ فليزم غلبةُ غيره عليه بالدفع عن رؤيته له. – وهذا غلط وسهو. ❝
❞ انت لم تعلم اي شي وما الذي صبرت عليه
لكي تحدثني علي الصبر !
انت لا تعلم الاشياء التي يحبها قلبي و يرفضها
انت لا تعلم كم لاشياء التي انتظرها
وعقارب الساعه و الالم الذي حملته في
داخلي ولم يعرف عنه احد والحزن والعصبيه
التي مريت بها انت لا تعلم كم هي مده صبري
والأمنيات التي انتظر تحقيقها الإبتلاءات
التي اصبر عليها وانتظر حلمي لكي
يتحقق و الخوف الذي أخشي احد
يعرف عنه اتجاوز اشياء كثيره
سخيفه في يومي لكي يعدي في سلام
و تاتي لتحدثني علي الصبر !!
گ.آيه عبد النبي. ❝ ⏤𝑨𝒀𝑨 𝑨𝑩𝑫𝑬𝑳𝑵𝑨𝑩𝒀
❞ انت لم تعلم اي شي وما الذي صبرت عليه
لكي تحدثني علي الصبر !
انت لا تعلم الاشياء التي يحبها قلبي و يرفضها
انت لا تعلم كم لاشياء التي انتظرها
وعقارب الساعه و الالم الذي حملته في
داخلي ولم يعرف عنه احد والحزن والعصبيه
التي مريت بها انت لا تعلم كم هي مده صبري
والأمنيات التي انتظر تحقيقها الإبتلاءات
التي اصبر عليها وانتظر حلمي لكي
يتحقق و الخوف الذي أخشي احد
يعرف عنه اتجاوز اشياء كثيره
سخيفه في يومي لكي يعدي في سلام
و تاتي لتحدثني علي الصبر !!
گ.آيه عبد النبي. ❝
❞ الجزء العشرون
(عفتي والديوث )
كانت مريم في فيلا السيوفي الخاصه نائمه ولم تحس بالوقت فهي أحست بالأمان الذي افتقدته منذ زمن مع أشهب
صحوت علي رنين هاتفها العالي فكان أشهب كانت تفكر ماذا ستقول له ولكن قررت أن ترد وتعرف اخر ما يريد
واول ما فتحت الهاتف وقبل أن تنطق كلمه وجدت من يأخذ منها الهاتف وكان ترزان
فلم يتكلم ولكن كان يستمع
أشهب:انتي فين يا زفته انتي ومش بتردي ليه عليا انطقي
ترزان أشار إلي مريم ان تقول ملكش دعوه وبالفعل فتح مكبر الصوت وقالت مريم ما يريده دون أي نقاش
أشهب:يا بنت ......... انتي بتردي عليا وحيات ابوكي لموتك لما تجي
أشار ترزان الي مريم ان تقول ده لو جيت وأشار لها أن تقول مايريد دون نقاش
أشهب:اه يا ............. ايه الليله كانت حلوه ومش عاوزه تجي
مريم:اه عاوز حاجه
أشهب:ماشي يا حلوه كله بحسابه وانا بقا هوريكي ردك ده لما يزهق منك وترجعي تاني لحضن بابا أشهب يا حلوه
مريم:قولتلك مش جايه تاني ويلا اقفل يا حيوان
أشهب:اه يا ........ انا هجيبك من تحت الارض وادفنك
وقبل أن يكمل كان ترزان اقفل الخط
مريم :انت ليه خلتني اعمل كده أشهب مش هيرحمني
ترزان:دي أوامر محمود بيه انا مليش دعوه انا بنفذ الأوامر وبس وتركها وخرج ولا يعلم لماذا قلبه اعتصر الما من الكلام الذي قاله أشهب بالرغم أنه يعلم أنها مشهوره بافعالها المحرمه ولكن احس انها بداخلها انسانه تانيه غير هذه القشره الخارجيه فظل فتره ينظر الي الباب المغلق وعقله شارد إلي أن رن هاتفه وكان محمود
محمود:ايه يا ترزان ايه الأحوال
ترزان:سرد له كل ما حدث
محمود:طيب خليكم عندكم واوعوا تمشوا ولو عاوزين زياده عدد قولي
ترزان:لا يا محمود بيه بس انا اقول لحضرتك علي حاجه
محمود:قول انت عارف انا بعتبرك واحد من ولادي
ترزان:عارف والله يا محمود بيه بس انا مش عارف ليه حاسس ان في حاجه غلط في الست دي
محمود:حاجه غلط ذي ايه
ترزان:حاسس انها واحده تانيه غير اللي باينه قدامنا دي
محمود لاول مره لا يعرف ماذا يقول وطال صمته إلي أن قاطعه صوت ترزان
ترزان:انا اسف لو كنت تجاوزت حدودي
محمود:لا يا ابني انا قولتلك انت ابني الثالث مفيش الكلام ده بينا بص انا مش هقدر اقولك إلا أن دي بنت بنوته ولو اللي اسمه أشهب ده حول يجي أو حتي يتعرضلها امحيه من علي وش الأرض
محمود قال كلام ولا يعرف مقدر صدمه ترزان
ترزان حول أن يعرف سبب كلام محمود
ترزان:حاضر يا محمود بيه بس ممكن اعرف ازاي ميمي اللي الكل عارف انها لامؤاخذه تطلع بنت
محمود:لما هجي هقولك بس خد بالك كويس
ترزان:من امتي حضرتك بتخاف كده من حراستي
محمود:انا مش خايف بس ممكن أشهب يعمل اي حاجه ابسط الأوامر يقول مراتي واحنا خطفنها
ترزان :مراته ازاي وبيعمل كده
محمود:الموضوع يطول شرحه لما اجي هتعرف كل حاجه سلام
ترزان:سلام يا محمود بيه
اقفل الهاتف وعقله ظل يدور بدوائر مغلقه ولا يعرف لماذا ونزل الي تحت ولكن تذكر أنها لم تأكل شي من الصباح الباكر فدخل الي المظبخ لاول مره منذ عمله مع محمود
وجهز لها ما تشتهي الأنفس لانه كان بارع في الطهي ويحبه جداااا وبعد ما يقارب من ساعتين كان انها كل شي
كانت مريم في هذه الأثناء تأخذ الغرفه ذهابا وإياباً إلي أن دخلت البلكونه
فكان المنظر رائع فهذه الغرفه تطل علي البحر وهي تعشقه وتعشق اشياء كثيره ولكن كل شي راح منذ زوجها من أشهب اينعم كانت مع والدها ليسه بخير بس كانت تفعل ما تريد لانه لم يكن يهتم بها كما ينبغي
فظلت علي وقفتها إلي أن سمعت صوت طرق علي الباب
فسمحت بالدخول للطارق فدخل ترزان معه طاوله عليها ما لذ وطاب
وكانت مريم جائعه جدااااا فهي لم تأكل شي منذ أن بدءت سرد قصتها الا المزه وهي لا تكفي للاشباع
فذهبت اليه ولكن اصطنعت أنها لا تريد الاكل
مريم:ايه ده انت جايبه من مطعم....... انا بحب المطعم
ده بس انا مش جعانه
ترزان :ده من مطعم ترزان
مريم:انا اول مره اسمع عن المطعم ده احسن يكون وقبل أن تكمل تذكرت اسمه هو عندما نادي عليه محمود فقالت في تردد انت اللي عملت الاكل ده
ترزان:اه انا
مريم:هو انت بتعرف تعمل اكل
ترزان:دوقي واحكمي
مريم أخذ معلقه من الملوخيه ووضعتها علي الأرز وتذوقتها اممممممم وكان هذا ردها قبل أن تنطق
فرح ترزان كثيرا أن الاكل اعجبها
مريم:واوووو ده تحفه انت ازاي شاطر كده
ترزان:انا بحب الطبخ من ايام الجامعه
مريم ابتدءت تاكل وهي مستمتعه جداااا
مريم: بجد الاكل تحفه انا مش عارفه انت ازاي تقدر تعمله حلو كده
ترزان كان مبسوط جدااااا بكلامه ورد عليها وهو في قمه سعادته انا علي قدي خالص انتي اكيد بتجمليني
مريم وهي ما زالت تاكل لا والله ده حلو اووي انت ما دوقتوش ولا ايه
ترزان:اكيد لا
مريم مدت يديها وبمعلقه فيها بعض من الأرز ووضعتها في فمه سريعا
فأخذها وكأنه اكل قطعه من فاكهه الجنه ولكنه اتسعت حدقه عينه من الصدمه
مريم أحست أنها تمدت في تصرفها ولا تعرف لماذا ارتاحت في الكلام مع هذا الترزان وفرجعت الي الخلف خطوتين وقالت :انا اسفه انا مش عارفه انا ازاي عملت كده
ترزان وهو ينظر الي عيونها التي انخفضت ارضا سريعا
ترزان:لا ابدا ماتتاسفش انا اللي اسف اني قعدت هنا وما نفذتش الأوامر بس والله انا مش عارف انا ازاي ارتاحت بالكلام معاكي انا اسف مره تانيه وخرج سريعا ولكن قلبه ما زال بداخل الغرفه
وكانت هي بالداخل توقفت عن الأكل وسرحت في تصرفها التلقائي ولا تعرف لماذا أحست بدقه في قلبها وأخذت تفكر
~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز واقفه تستمع خلف الباب ولا تعرف أن رسلان واقف خلفها من نص الكلام ولكن صدمته من الذي سمعه لم تجعله يتصرف معاه باي شي
ولكن عن كلمه معينه لم يسكت وهي أن شاهيناز أخرجت تليفونها واتصلت علي أباها
وقالت :يا بابا خلص حالا
فوضع يده علي كتفها وادخلها الغرفه بالقوه
انصدموا من رؤيتها مره واحده ورسلان معاها هكذا
شاهيناز:انت مين سابني
محمود:في ايه يا ابني فاهمني
شاهيناز انتبهت أنه رسلان من يمسكها
شاهيناز بغضب اوعا سابني انت عاوز ايه مني
رسلان:اقولك عاوز ايه يا بنت عمي الغاليه قولهم كنت واقفه بتتصنتي عليهم ليه واتصلت علي عمي يخلص ايه
محمود:انت كنتي بتسمعنا
رسلان:اه يا بابا انا جيت من اكتر من ساعه وهي واقفه بره وبعدين اتصلت علي عمي تقوله خلص حالا
سيف:يخلص ايه يا هانم
شاهيناز لا تعرف ماذا تقول وظلت علي صمتها فتره والكل يتراقب ردها
سيف بغضب وصوت عالي :انطقي
شاهيناز اهتز جسدها من صوته وقالت بتردد انا مااعرفش هو بيكلم عن ايه
رسلان أمسك هاتفها من يدها وصرخ فيها افتحه
فامتنعت بالاول ولكن محمود صرخ فيها أيضا افتحه
ففتحته وجلب سجل المكالمات واورهم أنها اتصلت من خمس دقائق
شاهيناز:انا مش عارفه لو انا اتصلت علي باباي ايه المشكله
رسلان:المشكله انك قولتله خلص يخلص علي ايه
شاهيناز :يخلصلي ورق انا عاوزه
سيف :واشمعنا دلوقتي وانتي بتسمعنا ومستخبيه ذي الحراميه
شاهيناز:يوووه هو تحقيق
محمود :صفعها صفعه قويه طاحت بوجهها الجهه الأخري
وقال:انتي مش هتبطلي انانيه ايه رايك انتي مش خارجه من هنا الا لما تقوللنا كنتي عاوزه يخلص ايه
شاهيناز:وهي تبكي يعني أنا محبوسه هنا ليه انا عيانه
محمود:لو عاوزني اخليكي عيانه عيوني بس هخليكي عيانه بعضمك اللي هيكسر
شاهيناز خافت جداااا ورجعت الي الخلف حتي اصطدمت بكرسي فجلست عليه
ظلوا فتره يراقبونها حتي عال صوت هاتفها وكان المتصل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء العشرون
(عفتي والديوث )
كانت مريم في فيلا السيوفي الخاصه نائمه ولم تحس بالوقت فهي أحست بالأمان الذي افتقدته منذ زمن مع أشهب
صحوت علي رنين هاتفها العالي فكان أشهب كانت تفكر ماذا ستقول له ولكن قررت أن ترد وتعرف اخر ما يريد
واول ما فتحت الهاتف وقبل أن تنطق كلمه وجدت من يأخذ منها الهاتف وكان ترزان
فلم يتكلم ولكن كان يستمع
أشهب:انتي فين يا زفته انتي ومش بتردي ليه عليا انطقي
ترزان أشار إلي مريم ان تقول ملكش دعوه وبالفعل فتح مكبر الصوت وقالت مريم ما يريده دون أي نقاش
أشهب:يا بنت ..... انتي بتردي عليا وحيات ابوكي لموتك لما تجي
أشار ترزان الي مريم ان تقول ده لو جيت وأشار لها أن تقول مايريد دون نقاش
أشهب:اه يا ....... ايه الليله كانت حلوه ومش عاوزه تجي
مريم:اه عاوز حاجه
أشهب:ماشي يا حلوه كله بحسابه وانا بقا هوريكي ردك ده لما يزهق منك وترجعي تاني لحضن بابا أشهب يا حلوه
مريم:قولتلك مش جايه تاني ويلا اقفل يا حيوان
أشهب:اه يا .... انا هجيبك من تحت الارض وادفنك
وقبل أن يكمل كان ترزان اقفل الخط
مريم :انت ليه خلتني اعمل كده أشهب مش هيرحمني
ترزان:دي أوامر محمود بيه انا مليش دعوه انا بنفذ الأوامر وبس وتركها وخرج ولا يعلم لماذا قلبه اعتصر الما من الكلام الذي قاله أشهب بالرغم أنه يعلم أنها مشهوره بافعالها المحرمه ولكن احس انها بداخلها انسانه تانيه غير هذه القشره الخارجيه فظل فتره ينظر الي الباب المغلق وعقله شارد إلي أن رن هاتفه وكان محمود
محمود:ايه يا ترزان ايه الأحوال
ترزان:سرد له كل ما حدث
محمود:طيب خليكم عندكم واوعوا تمشوا ولو عاوزين زياده عدد قولي
ترزان:لا يا محمود بيه بس انا اقول لحضرتك علي حاجه
محمود:قول انت عارف انا بعتبرك واحد من ولادي
ترزان:عارف والله يا محمود بيه بس انا مش عارف ليه حاسس ان في حاجه غلط في الست دي
محمود:حاجه غلط ذي ايه
ترزان:حاسس انها واحده تانيه غير اللي باينه قدامنا دي
محمود لاول مره لا يعرف ماذا يقول وطال صمته إلي أن قاطعه صوت ترزان
ترزان:انا اسف لو كنت تجاوزت حدودي
محمود:لا يا ابني انا قولتلك انت ابني الثالث مفيش الكلام ده بينا بص انا مش هقدر اقولك إلا أن دي بنت بنوته ولو اللي اسمه أشهب ده حول يجي أو حتي يتعرضلها امحيه من علي وش الأرض
محمود قال كلام ولا يعرف مقدر صدمه ترزان
ترزان حول أن يعرف سبب كلام محمود
ترزان:حاضر يا محمود بيه بس ممكن اعرف ازاي ميمي اللي الكل عارف انها لامؤاخذه تطلع بنت
محمود:لما هجي هقولك بس خد بالك كويس
ترزان:من امتي حضرتك بتخاف كده من حراستي
محمود:انا مش خايف بس ممكن أشهب يعمل اي حاجه ابسط الأوامر يقول مراتي واحنا خطفنها
ترزان :مراته ازاي وبيعمل كده
محمود:الموضوع يطول شرحه لما اجي هتعرف كل حاجه سلام
ترزان:سلام يا محمود بيه
اقفل الهاتف وعقله ظل يدور بدوائر مغلقه ولا يعرف لماذا ونزل الي تحت ولكن تذكر أنها لم تأكل شي من الصباح الباكر فدخل الي المظبخ لاول مره منذ عمله مع محمود
وجهز لها ما تشتهي الأنفس لانه كان بارع في الطهي ويحبه جداااا وبعد ما يقارب من ساعتين كان انها كل شي
كانت مريم في هذه الأثناء تأخذ الغرفه ذهابا وإياباً إلي أن دخلت البلكونه
فكان المنظر رائع فهذه الغرفه تطل علي البحر وهي تعشقه وتعشق اشياء كثيره ولكن كل شي راح منذ زوجها من أشهب اينعم كانت مع والدها ليسه بخير بس كانت تفعل ما تريد لانه لم يكن يهتم بها كما ينبغي
فظلت علي وقفتها إلي أن سمعت صوت طرق علي الباب
فسمحت بالدخول للطارق فدخل ترزان معه طاوله عليها ما لذ وطاب
وكانت مريم جائعه جدااااا فهي لم تأكل شي منذ أن بدءت سرد قصتها الا المزه وهي لا تكفي للاشباع
فذهبت اليه ولكن اصطنعت أنها لا تريد الاكل
مريم:ايه ده انت جايبه من مطعم.... انا بحب المطعم
ده بس انا مش جعانه
ترزان :ده من مطعم ترزان
مريم:انا اول مره اسمع عن المطعم ده احسن يكون وقبل أن تكمل تذكرت اسمه هو عندما نادي عليه محمود فقالت في تردد انت اللي عملت الاكل ده
ترزان:اه انا
مريم:هو انت بتعرف تعمل اكل
ترزان:دوقي واحكمي
مريم أخذ معلقه من الملوخيه ووضعتها علي الأرز وتذوقتها اممممممم وكان هذا ردها قبل أن تنطق
فرح ترزان كثيرا أن الاكل اعجبها
مريم:واوووو ده تحفه انت ازاي شاطر كده
ترزان:انا بحب الطبخ من ايام الجامعه
مريم ابتدءت تاكل وهي مستمتعه جداااا
مريم: بجد الاكل تحفه انا مش عارفه انت ازاي تقدر تعمله حلو كده
ترزان كان مبسوط جدااااا بكلامه ورد عليها وهو في قمه سعادته انا علي قدي خالص انتي اكيد بتجمليني
مريم وهي ما زالت تاكل لا والله ده حلو اووي انت ما دوقتوش ولا ايه
ترزان:اكيد لا
مريم مدت يديها وبمعلقه فيها بعض من الأرز ووضعتها في فمه سريعا
فأخذها وكأنه اكل قطعه من فاكهه الجنه ولكنه اتسعت حدقه عينه من الصدمه
مريم أحست أنها تمدت في تصرفها ولا تعرف لماذا ارتاحت في الكلام مع هذا الترزان وفرجعت الي الخلف خطوتين وقالت :انا اسفه انا مش عارفه انا ازاي عملت كده
ترزان وهو ينظر الي عيونها التي انخفضت ارضا سريعا
ترزان:لا ابدا ماتتاسفش انا اللي اسف اني قعدت هنا وما نفذتش الأوامر بس والله انا مش عارف انا ازاي ارتاحت بالكلام معاكي انا اسف مره تانيه وخرج سريعا ولكن قلبه ما زال بداخل الغرفه
وكانت هي بالداخل توقفت عن الأكل وسرحت في تصرفها التلقائي ولا تعرف لماذا أحست بدقه في قلبها وأخذت تفكر
~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز واقفه تستمع خلف الباب ولا تعرف أن رسلان واقف خلفها من نص الكلام ولكن صدمته من الذي سمعه لم تجعله يتصرف معاه باي شي
ولكن عن كلمه معينه لم يسكت وهي أن شاهيناز أخرجت تليفونها واتصلت علي أباها
وقالت :يا بابا خلص حالا
فوضع يده علي كتفها وادخلها الغرفه بالقوه
انصدموا من رؤيتها مره واحده ورسلان معاها هكذا
شاهيناز:انت مين سابني
محمود:في ايه يا ابني فاهمني
شاهيناز انتبهت أنه رسلان من يمسكها
شاهيناز بغضب اوعا سابني انت عاوز ايه مني
رسلان:اقولك عاوز ايه يا بنت عمي الغاليه قولهم كنت واقفه بتتصنتي عليهم ليه واتصلت علي عمي يخلص ايه
محمود:انت كنتي بتسمعنا
رسلان:اه يا بابا انا جيت من اكتر من ساعه وهي واقفه بره وبعدين اتصلت علي عمي تقوله خلص حالا
سيف:يخلص ايه يا هانم
شاهيناز لا تعرف ماذا تقول وظلت علي صمتها فتره والكل يتراقب ردها
سيف بغضب وصوت عالي :انطقي
شاهيناز اهتز جسدها من صوته وقالت بتردد انا مااعرفش هو بيكلم عن ايه
رسلان أمسك هاتفها من يدها وصرخ فيها افتحه
فامتنعت بالاول ولكن محمود صرخ فيها أيضا افتحه
ففتحته وجلب سجل المكالمات واورهم أنها اتصلت من خمس دقائق
شاهيناز:انا مش عارفه لو انا اتصلت علي باباي ايه المشكله
رسلان:المشكله انك قولتله خلص يخلص علي ايه
شاهيناز :يخلصلي ورق انا عاوزه
سيف :واشمعنا دلوقتي وانتي بتسمعنا ومستخبيه ذي الحراميه
شاهيناز:يوووه هو تحقيق
محمود :صفعها صفعه قويه طاحت بوجهها الجهه الأخري
وقال:انتي مش هتبطلي انانيه ايه رايك انتي مش خارجه من هنا الا لما تقوللنا كنتي عاوزه يخلص ايه
شاهيناز:وهي تبكي يعني أنا محبوسه هنا ليه انا عيانه
محمود:لو عاوزني اخليكي عيانه عيوني بس هخليكي عيانه بعضمك اللي هيكسر
شاهيناز خافت جداااا ورجعت الي الخلف حتي اصطدمت بكرسي فجلست عليه
ظلوا فتره يراقبونها حتي عال صوت هاتفها وكان المتصل
يتبع. ❝