❞ معجزة احياء الموتي
ليست من خصوصيات المسيح عليه السلام
بقلم د محمد عمر
فمن يتدبر في كتاب الله يجد ان المعجزات والخوارق انما هي من الأدلة المرئية التي يؤيد الله عز وجل بها الأنبياء أمام اقوامهم كدليل صدق لهم انهم مرسلون من قبل الله تبارك وتعالي
فما من أمة ارسل الله إليها نبي إلا وهو يقول لقومه أني رسول من رب العالمين فيقولون له ( فات بأية أن كنت من الصادقين ) .
فكانت التهم التي يقذف بها الرسل انما هي الكذب والسحر والجنون قال تعالي( كذلك ما اتي الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون اتواصوا به بل هم قوم طاغون ) وقال تعالي( اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا أية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا اهواءهم وكل أمر مستقر )
فمن هذه الخوارق وتلك المعجزات التي ايد الله عز وجل بها الرسل انما هي معجزة احياء الموتي التي لم تكن خاصة بالمسيح وحده عليه السلام انما جرت علي يد العديد من الرسل قال تعالي ( وإذ قال الله يا عيسي ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلي والدتك إذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا.........الي قوله تعالي وإذ تبرء الاكمه والأبرص باذني وإذ تخرج الموتي باذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم أن هذا إلا سحر مبين)
وفي سورة آل عمران قوله تعالي
( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا الي بني إسرائيل اني قد جئتكم بأية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فإنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وابرء الاكمه والابرص واحي الموتي باذن الله وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم أن في ذلك لآية لكم أن كنتم مؤمنين )
وفي هذا الآيات عرض لمعجزات سيدنا عيسي عليه السلام والمؤيد بها من قبل الله عز وجل بواسطة امين الوحي جبريل
قال تعالي( إذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا)
وجميع هذه المعجزات من إعادة الأرواح الي الاجساد أو إدخال الأرواح في الطين لتتحول الي طيور حية وإبراء الاكمه وهو المولود اعمي والأبرص وهو المصاب بداء البرص من المعجزات العظيمة التي لا تقع إلا بقدرة الخالق والتي كانت سبب فتنة القوم في عقيدتهم في المسيح حيث حولوها الي قدرة ذاتية من المسيح وليست قدرة الله عز وجل مرسله.
تلك التي( اقر بها المسيح نفسه يوم أن قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبر بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام عليا يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه اذا قضي أمرت فإنما يقول له كن فيكون وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم )
هذا المعني الذي يقر به المسيح أمام الله عز وجل يوم القيامة وهو يقرره ( اانت قلت للناس اتخذوني وامي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق أن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما امرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد أن تعذيبهم فإنهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم )
فهذه براءة المسيح من اقول الناس فيه وما كانت الشبهه عندهم إلا أنهم تصوروا أن احياء الموتي هي قدرة زاتية للمسيح لكن الله دلل علي الحقيقة وأشهرها لهم بوضوح
فهذا موسي عليه السلام يحي القتيل في قصة البقرة المعروفة حيث قام بضرب الميت ببعض البقرة وقال له قم باذن الله فانتفض حيا فقال له من قتلك قال قتلني ابن اخي ثم عاد ميتا ( وإذ قتلتم نفسا فاداراتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتبون فقلنا إضرابه ببعضها كذلك يحي الله الموتي ويريكم آياته لعلكم تعقلون) ولم يصر موسي بهذا القصة ربنا خالقنا ولا اله معبودا
وهذا ابراهيم يحي الطيور المذبوحة والمقطعة والمنثورة علي سفوح الجبال بأمر الله تعالي ،( وإذ قال إبراهيم رب اني كيف حتي الموتي قال أولم تؤمن قال بلي ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل علي كل جبل منهن جذء ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم)
ولم يصر ابراهيم ربنا خالقنا ولا اله معبود بهذه القصة
وهؤلاء أصحاب الكهف ضرب عليهم الله النوم ثلاثمائة سنين وازدادلوا تسعا ثم قامة من نومهم بعد هذه المدة ليدلل للناس ويبرهن لهم ليؤمنوا بقضية البعث والحساب .
وهذا عزير قام من الموت بعد أن ضرب عليه الموت مائة عام ليعود إلي الدنيا ويجد طعامه وشرابه لم يتغير ويجد حماره وقد مات وتحلل فيوقن بقدرة الله في مسألة البعث والحساب
تلك القدرة التي جعلت ابراهيم خليل الرحمن يلقي في النار المحرقة قرابة خمسين يوما ثم يخرج منا حيا لم تمس النار إلا وثاقه وتجعل يونس يمكث في قلب البحر في ظلمات ثلاث ثم يخرج من بطن الحوت حيا بعد ثلاثة أيام
وهي نفس القدرة التي رفعت المسيح حيا الي السماء منذ أن رفع وحتي يومنا هذا وهو حي في السماء في حياة حقيقة لا يعلمها إلا الله الذي قام برفعه حيا امام ناظريه ليعود وينزل في آخر الزمان قبل قيام الساعة دون أن يقتل أو يموت ودون أن يكفن أو يلحد (بل رفعه الله اليه وكان الله عزيز حكيما )
وغيرها من قصص احياء الموتي التي جاءت في التوراة والإنجيل علي يد الأنبياء فلم تصيرهم إلهه معبودين ولا تنزلهم منزلة الرب الخالق المالك المدبر انما هو الغلوا الذي حذر منه النبي يوم أن قال لا تطروني كما اطرت النصاري المسيح فإنما أن عبد فقولوا عبد الله ورسوله
نفعني الله وإياكم بهدي سيد المرسلين اللهم امين
د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ معجزة احياء الموتي
ليست من خصوصيات المسيح عليه السلام
بقلم د محمد عمر
فمن يتدبر في كتاب الله يجد ان المعجزات والخوارق انما هي من الأدلة المرئية التي يؤيد الله عز وجل بها الأنبياء أمام اقوامهم كدليل صدق لهم انهم مرسلون من قبل الله تبارك وتعالي
فما من أمة ارسل الله إليها نبي إلا وهو يقول لقومه أني رسول من رب العالمين فيقولون له ( فات بأية أن كنت من الصادقين ) .
فكانت التهم التي يقذف بها الرسل انما هي الكذب والسحر والجنون قال تعالي( كذلك ما اتي الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون اتواصوا به بل هم قوم طاغون ) وقال تعالي( اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا أية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا اهواءهم وكل أمر مستقر )
فمن هذه الخوارق وتلك المعجزات التي ايد الله عز وجل بها الرسل انما هي معجزة احياء الموتي التي لم تكن خاصة بالمسيح وحده عليه السلام انما جرت علي يد العديد من الرسل قال تعالي ( وإذ قال الله يا عيسي ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلي والدتك إذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا.....الي قوله تعالي وإذ تبرء الاكمه والأبرص باذني وإذ تخرج الموتي باذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم أن هذا إلا سحر مبين)
وفي سورة آل عمران قوله تعالي
( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا الي بني إسرائيل اني قد جئتكم بأية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فإنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وابرء الاكمه والابرص واحي الموتي باذن الله وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم أن في ذلك لآية لكم أن كنتم مؤمنين )
وفي هذا الآيات عرض لمعجزات سيدنا عيسي عليه السلام والمؤيد بها من قبل الله عز وجل بواسطة امين الوحي جبريل
قال تعالي( إذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا)
وجميع هذه المعجزات من إعادة الأرواح الي الاجساد أو إدخال الأرواح في الطين لتتحول الي طيور حية وإبراء الاكمه وهو المولود اعمي والأبرص وهو المصاب بداء البرص من المعجزات العظيمة التي لا تقع إلا بقدرة الخالق والتي كانت سبب فتنة القوم في عقيدتهم في المسيح حيث حولوها الي قدرة ذاتية من المسيح وليست قدرة الله عز وجل مرسله.
تلك التي( اقر بها المسيح نفسه يوم أن قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبر بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام عليا يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه اذا قضي أمرت فإنما يقول له كن فيكون وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم )
هذا المعني الذي يقر به المسيح أمام الله عز وجل يوم القيامة وهو يقرره ( اانت قلت للناس اتخذوني وامي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق أن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما امرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد أن تعذيبهم فإنهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم )
فهذه براءة المسيح من اقول الناس فيه وما كانت الشبهه عندهم إلا أنهم تصوروا أن احياء الموتي هي قدرة زاتية للمسيح لكن الله دلل علي الحقيقة وأشهرها لهم بوضوح
فهذا موسي عليه السلام يحي القتيل في قصة البقرة المعروفة حيث قام بضرب الميت ببعض البقرة وقال له قم باذن الله فانتفض حيا فقال له من قتلك قال قتلني ابن اخي ثم عاد ميتا ( وإذ قتلتم نفسا فاداراتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتبون فقلنا إضرابه ببعضها كذلك يحي الله الموتي ويريكم آياته لعلكم تعقلون) ولم يصر موسي بهذا القصة ربنا خالقنا ولا اله معبودا
وهذا ابراهيم يحي الطيور المذبوحة والمقطعة والمنثورة علي سفوح الجبال بأمر الله تعالي ،( وإذ قال إبراهيم رب اني كيف حتي الموتي قال أولم تؤمن قال بلي ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل علي كل جبل منهن جذء ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم)
ولم يصر ابراهيم ربنا خالقنا ولا اله معبود بهذه القصة
وهؤلاء أصحاب الكهف ضرب عليهم الله النوم ثلاثمائة سنين وازدادلوا تسعا ثم قامة من نومهم بعد هذه المدة ليدلل للناس ويبرهن لهم ليؤمنوا بقضية البعث والحساب .
وهذا عزير قام من الموت بعد أن ضرب عليه الموت مائة عام ليعود إلي الدنيا ويجد طعامه وشرابه لم يتغير ويجد حماره وقد مات وتحلل فيوقن بقدرة الله في مسألة البعث والحساب
تلك القدرة التي جعلت ابراهيم خليل الرحمن يلقي في النار المحرقة قرابة خمسين يوما ثم يخرج منا حيا لم تمس النار إلا وثاقه وتجعل يونس يمكث في قلب البحر في ظلمات ثلاث ثم يخرج من بطن الحوت حيا بعد ثلاثة أيام
وهي نفس القدرة التي رفعت المسيح حيا الي السماء منذ أن رفع وحتي يومنا هذا وهو حي في السماء في حياة حقيقة لا يعلمها إلا الله الذي قام برفعه حيا امام ناظريه ليعود وينزل في آخر الزمان قبل قيام الساعة دون أن يقتل أو يموت ودون أن يكفن أو يلحد (بل رفعه الله اليه وكان الله عزيز حكيما )
وغيرها من قصص احياء الموتي التي جاءت في التوراة والإنجيل علي يد الأنبياء فلم تصيرهم إلهه معبودين ولا تنزلهم منزلة الرب الخالق المالك المدبر انما هو الغلوا الذي حذر منه النبي يوم أن قال لا تطروني كما اطرت النصاري المسيح فإنما أن عبد فقولوا عبد الله ورسوله
نفعني الله وإياكم بهدي سيد المرسلين اللهم امين
د محمد عمر. ❝
❞ ماهو الطريق نحو طمأنينة القلب ؟
لا للأسف على الأقل ليس عندي
لكني واثق تماما من شيء واحد على الأقل ..
لا سبيل للوصول إلى هذه القمة ، قبل أن نصل أولا إلى مساحة أخرى ...
.. قمة أخرى ربما ... مساحة إسمها ( طمئنينة العقل )..
ليطمئن عقلي أولا....
وبعدها يمكن أن نواصل الرحلة إلى أعلى .... ليطمئن قلبي .... ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ ماهو الطريق نحو طمأنينة القلب ؟
لا للأسف على الأقل ليس عندي
لكني واثق تماما من شيء واحد على الأقل .
لا سبيل للوصول إلى هذه القمة ، قبل أن نصل أولا إلى مساحة أخرى ..
. قمة أخرى ربما .. مساحة إسمها ( طمئنينة العقل ).
ليطمئن عقلي أولا..
وبعدها يمكن أن نواصل الرحلة إلى أعلى .. ليطمئن قلبي. ❝