█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2022
❞ قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه
إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق.
وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغِضةً في قلوب الخلق.. ❝
❞ بين التبجح بالعلم والتشدق بالدين، ودعوى الانفتاح، ودعوى التحجر ..
بين كل هذا الكم الهائل من السعي إلى إظهار أنظمة الإسلام القادرة على صياغة الحياة وإدارتها، يبقى النور القرآني مشعًا يسره وجمال سهولته:
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
هلا أقبلت طوعًا يا حقيقة الخضوع ؟!. ❝
❞ لا ريب أن الصلاة تمد براحة معينة، لكنها راحة تمتزج مع القوة، إنها راحة الشخص القوي الذي أخذ وجبة من الطعام الطبيعي المليء بالفيتامينات والحديد، وشعر بالراحة المنبعثة من ثقته بنفسه وبقدراته، وليس بالراحة المزيفة التي سيشعرها شخص تناول مخدرًا ما أنساه آلامه وأوجاعه وهموم واقعه...
إذا كانت الصلاة تبعث على الراحة، فهي مثل راحة ابن حنبل بمواجهة جلاديه، وابن تيمية ضد سجانيه، وابن رشد بمواجهة خفافيش عصره، وليست مثل راحة شاب عاطل عن العمل يشخر في انتظار الصلاة لكي تساعده الصلاة على تحمل واقع البطالة الذي يعيشه. ❝