❞ إذا كنت تريد الحصول على هذه الترقية التي تطمح إليها أو تحقيق ذلك الهدف الكبير المغير للحياة أو بدء مشروعك الناجح أو تلقي تلك الإشادة المميزة أو إحداث اختلاف إيجابي في العالم، فإن لديك بالفعل وقود وطموح بداخلك. وقد حان الوقت لاستخدامه لدفع نجاحك.. ❝ ⏤راشيل بريدج
❞ إذا كنت تريد الحصول على هذه الترقية التي تطمح إليها أو تحقيق ذلك الهدف الكبير المغير للحياة أو بدء مشروعك الناجح أو تلقي تلك الإشادة المميزة أو إحداث اختلاف إيجابي في العالم، فإن لديك بالفعل وقود وطموح بداخلك. وقد حان الوقت لاستخدامه لدفع نجاحك. ❝
❞ إذا أضناك هوي أو أعماك طموح أو أضلتك فتنة فأنظر تحت قدميك ، إِلي التراب الذي يطؤه حذائك ، وسل نفسك كم من رؤوس امتلأت بالفتن والأطماع والأهواء ثم غيبها ذلك التراب .. ذلك التراب عينه الذي تحت حذائك ..
وإنك لتوشك أن تكون تراباً أنت الآخر يطؤه ناس آخرون ، وإنما هي بُرهة والتفاتة ثم ينتهي كل شيء ..
فلا تضيع هذه البرهة الخاطفة في خسائس الأمور .. واختر لنفسك المحبوب الذي يليق بكمالك .. المحبوب الذي لا يضيع عنده معروف ولا تضيع مودة .. وذلك ربك خالِقك ..
ولئِن ضيعت ربك فابك ماشاء لك البكاء ، فلقد ضيعت كل شيء .. ولا يغرك علمك فقد أضل اللّه قوماً علي علم وأهلك أقواماً كانوا مستبصرين .. وعثرة العالم أسوأ بما لا يقاس من عثرة الجاهل ..
فلئِن تطمع في نجاة فتوسل إلي فضله وليس إلي علمك ، ولُذ بجنابِه ولا تعتّز بجنابك ، واسجد لتدخل من الباب الضيق والزم العبودية لتكون أهلاً لعطاء الربوبية ..
وإذا راودتك نفسك الأمّارة وسوّل لك شيطانك بأنك علي شئ فانظر مرة أخري إلي التراب الذي يطؤه حذاؤك ، فذلك التراب هو الملوك الذين غبروا قبلك وعروشهم وأمجادهم ومواكبهم وقد انطوي فيه التصفيق والهتاف وماتت الضجة وسكتت الأبواق ودفنت الرايات وعاد كل شئ ترابا ..
وموعدك مع هذا التراب وإن طال قريب ...
من كتاب / هل هو عصر الجنون
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إذا أضناك هوي أو أعماك طموح أو أضلتك فتنة فأنظر تحت قدميك ، إِلي التراب الذي يطؤه حذائك ، وسل نفسك كم من رؤوس امتلأت بالفتن والأطماع والأهواء ثم غيبها ذلك التراب . ذلك التراب عينه الذي تحت حذائك .
وإنك لتوشك أن تكون تراباً أنت الآخر يطؤه ناس آخرون ، وإنما هي بُرهة والتفاتة ثم ينتهي كل شيء .
فلا تضيع هذه البرهة الخاطفة في خسائس الأمور . واختر لنفسك المحبوب الذي يليق بكمالك . المحبوب الذي لا يضيع عنده معروف ولا تضيع مودة . وذلك ربك خالِقك .
ولئِن ضيعت ربك فابك ماشاء لك البكاء ، فلقد ضيعت كل شيء . ولا يغرك علمك فقد أضل اللّه قوماً علي علم وأهلك أقواماً كانوا مستبصرين . وعثرة العالم أسوأ بما لا يقاس من عثرة الجاهل .
فلئِن تطمع في نجاة فتوسل إلي فضله وليس إلي علمك ، ولُذ بجنابِه ولا تعتّز بجنابك ، واسجد لتدخل من الباب الضيق والزم العبودية لتكون أهلاً لعطاء الربوبية .
وإذا راودتك نفسك الأمّارة وسوّل لك شيطانك بأنك علي شئ فانظر مرة أخري إلي التراب الذي يطؤه حذاؤك ، فذلك التراب هو الملوك الذين غبروا قبلك وعروشهم وأمجادهم ومواكبهم وقد انطوي فيه التصفيق والهتاف وماتت الضجة وسكتت الأبواق ودفنت الرايات وعاد كل شئ ترابا .
وموعدك مع هذا التراب وإن طال قريب ..
من كتاب / هل هو عصر الجنون
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝