█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2022
❞ النجاح والسعادة ليسوا أمرا محصورا ببشر بأعينهم دون سواهم بل هي طبيعة وعادة يمكن التطبع بها والتعود عليها وكما قال النبي الهادي البشير صلي الله وعليه وسلم: ˝ العلم بالتعلم والحلم بالتحلم˝. ❝
❞ و زمان كانت الزوجة تتطوع بالرضا بالزوج على أنه قسمة و نصيب و تحبه كما تحب أمر الله .. و كان الزوج يتزوج ليعيش ..
و كان الزواج ينجح لأنه مدعم بإرادة إلهية أقوى من الحب و أقوى من السعادة و أقوى من كل شئ .. كانت الزوجة تحب زوجها طيباً و تحبه مجرماً .. و تحبه مريضاً و تحبه صحيحاً ..
و كان حبها في الحقيقة تديناً و عقيدة أكثر منه حباً ..
.......
......
أُفَضِّل أن تحبني زوجتي في تدين .. فأكون ربها و رجلها و بيتها و حياتها .. و يدوم حبنا لأنه عقيدة و إيمان قبل أن يكون حباً ..
لكن فين أيام زمان .. هذه أحلام ..
..
من كتاب / في الحب و الحياة. ❝
❞ - يا سيد ستين ، قل لي بكل خلاص : هل تعتقد انني تزوجت زواجاً عاطفياً ام زواجاً مصلحياً ؟ أرجو أن لا تراعي عواطفي في جوابك
سألها ستين :
- ماذا تعتقدين أنتِ؟
أجابت :
لست أدري ...، هناك فترات يخيّل إليّ انني تصرفت بوحي عواطفي ، و حالات اخرى اعتقد انني كنت مدفوعة بالسببين معاً . غير إن هذينالتفسيرين لا يمتازان بأية قيمة حقيقية
- انه لا هذا و لا ذاك.
- انني لم اتزوج اذن زواجاً مصلحياً ....
- كلا يا سيدة ويست .....
- اذن لقد تزوجتُ بدافع الحب ؟
- لكي يحب الانسان ، ينبغي ان يستطيع الايمان بالمستقبل ، الايمان بالسعادة بل اكثر من ذلك ، ينبغي الايمان بإن هذه السعادة ابدية و انها لا يمكن ان تمنح لنا الا من قبل من نحبه و يحبنا ....... و لهذا السبب اعذريني اذا قلت انك لست متزوجة بسبب اي من هذين الدافعين
- إذن ؟
- فأجابها ستين
- إنك لم تتزوجي بسبب الحب و لا بدافع المصلحة بل بدافع الخوف ، ان سرعة تصرفاتك الخارقة تحمل طابع اليأس .
- أليس للحب مكان في حساباتي
- لعل ثمة شيء منه في الموضوع ، لكن غرامك يشبه ذلك الذي كانت النساء تشعرن به عندما يكن في الغابات عرضة في كل لحظة من لحظات الليل او النهار لتهديد الوحوش الضارية فكن لهذا السبب يتعلقن برجل طالبات الحماية و الحب و الحياة ..... انهن يشعرن هذا الشعور كلما بدا العالم على وشك الانهيار !. ❝