❞ يفتقد قلبي روحًا صعدت لخالقها، وجسدًا احتضنه التراب إلى الأبد، أصبح تحت عيناي أدعج من البكاء كل ليلة، أصبحت أشعر بِلَوعة دائمًا في قلبي .
رويدا ربيع \"نــجــمــه\". ❝ ⏤Rwida Rabea
❞ يفتقد قلبي روحًا صعدت لخالقها، وجسدًا احتضنه التراب إلى الأبد، أصبح تحت عيناي أدعج من البكاء كل ليلة، أصبحت أشعر بِلَوعة دائمًا في قلبي .
رويدا ربيع ˝نــجــمــه. ❝
❞ الله الرحمن الرحيم خير ما نبدأ بهِ الكتاب
كان هناك دائمًا صوت يُحدثني بأني سأكون ذات يوم ذات شأن عظيم، كان يهمس لي دائمًا أني لستُ عادية وسيحدث لي شئ يغير مجرى حياتي للأفضل، كنت أُصغي لهذا الصوت دائمًا وأجتهد وأحاول مرات ومرات لأكون ذلك الشخص الذي يخبرني بِه هذا الصوت، لقد تعبت كثيرًا وصمدت أكثر، وكتابي هذا الذي بيدك الأن نتاج إجتهادي وإنصاتي لما همست بهِ روحي.
دائمًا أستمع لذلك الصوت الخفي الذي يهمس لك.
إستمع لما تهمس بهِ روحك يا عزيزي.
الكاتبة: بسملة محمد زيدان. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الله الرحمن الرحيم خير ما نبدأ بهِ الكتاب
كان هناك دائمًا صوت يُحدثني بأني سأكون ذات يوم ذات شأن عظيم، كان يهمس لي دائمًا أني لستُ عادية وسيحدث لي شئ يغير مجرى حياتي للأفضل، كنت أُصغي لهذا الصوت دائمًا وأجتهد وأحاول مرات ومرات لأكون ذلك الشخص الذي يخبرني بِه هذا الصوت، لقد تعبت كثيرًا وصمدت أكثر، وكتابي هذا الذي بيدك الأن نتاج إجتهادي وإنصاتي لما همست بهِ روحي.
دائمًا أستمع لذلك الصوت الخفي الذي يهمس لك.
إستمع لما تهمس بهِ روحك يا عزيزي.
الكاتبة: بسملة محمد زيدان. ❝
❞ قوله تعالى: {قُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}، يتعارض مع قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
والجواب: إن الله -عز وجل- من نعمه على الإنسان أن جعله مخيرًا فيما يترتب عليه من ثواب وعقاب، وهي الأعمال التي كلف الله بها عباده؛ ولأن الإنسان حر مختار في هذا الجانب، الذي يشمل الحياة كان لا بد من وجود الشر، فالحرية التي يتمتع بها الإنسان تجعله يفعل الأشياء؛ فإن كانت صائبة صحيحة ترتب عليها الخير، وإن كانت خاطئة ترتب عليها الشر.
فالشر نتاج للحرية كما أنه نسبي، وليس مطلقًا وموظفًا دائمًا للخير، فاللهُ -عز وجل- لم يأمر الشر بل نهى عنه، وأمر بالخير، والشر لازم لوجود التكليف، وإلا فما فائدته إذا كانت الحياة كلها خيرًا؟
ولمعرفة الخير أيضًا يلزم وجود الشر. يقول الطاهر ابن عاشور: في هذه الآية وصف الله تعالى برب العالمين، وهو مفيد التعليل لارتباط مشيئة من شاء الاستقامة من العالمين لمشيئة الله؛ ذلك لأنه رب العالمين فهو الخالق فيهم دواعي المشيئة، وأسباب حصولها المتسلسلة وهو الذي أرشدهم للاستقامة على الحق، وبهذا الوصف ظهر مزيد الاتصال بين مشيئة الناس الاستقامة بالقرآن، وبين كون القرآن ذكرًا للعالمين.
ويقول البغوي: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أي أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه، وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله، وفيه إعلام أن أحدًالا يعمل خيرًا إلا بتوفيق الله، ولا شرًا إلا بخذلانه، أي: تركه لنفسه وعدم توفيقه.
وهنا ندخل في التوفيق والخذلان؛ فالتوفيق معونة لمن أقبل على الحق وأراده، والخذلان يكون للجاحدين للحق المنكرين له، فمن أناب إلى الحق وطلبه فإن الله {يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}، ومن زاغوا {أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
والجواب: إن الله -عز وجل- من نعمه على الإنسان أن جعله مخيرًا فيما يترتب عليه من ثواب وعقاب، وهي الأعمال التي كلف الله بها عباده؛ ولأن الإنسان حر مختار في هذا الجانب، الذي يشمل الحياة كان لا بد من وجود الشر، فالحرية التي يتمتع بها الإنسان تجعله يفعل الأشياء؛ فإن كانت صائبة صحيحة ترتب عليها الخير، وإن كانت خاطئة ترتب عليها الشر.
فالشر نتاج للحرية كما أنه نسبي، وليس مطلقًا وموظفًا دائمًا للخير، فاللهُ -عز وجل- لم يأمر الشر بل نهى عنه، وأمر بالخير، والشر لازم لوجود التكليف، وإلا فما فائدته إذا كانت الحياة كلها خيرًا؟
ولمعرفة الخير أيضًا يلزم وجود الشر. يقول الطاهر ابن عاشور: في هذه الآية وصف الله تعالى برب العالمين، وهو مفيد التعليل لارتباط مشيئة من شاء الاستقامة من العالمين لمشيئة الله؛ ذلك لأنه رب العالمين فهو الخالق فيهم دواعي المشيئة، وأسباب حصولها المتسلسلة وهو الذي أرشدهم للاستقامة على الحق، وبهذا الوصف ظهر مزيد الاتصال بين مشيئة الناس الاستقامة بالقرآن، وبين كون القرآن ذكرًا للعالمين.
ويقول البغوي: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾؛ أي أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه، وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله، وفيه إعلام أن أحدًالا يعمل خيرًا إلا بتوفيق الله، ولا شرًا إلا بخذلانه، أي: تركه لنفسه وعدم توفيقه.
وهنا ندخل في التوفيق والخذلان؛ فالتوفيق معونة لمن أقبل على الحق وأراده، والخذلان يكون للجاحدين للحق المنكرين له، فمن أناب إلى الحق وطلبه فإن الله ﴿يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ﴾، ومن زاغوا {أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ. ❝