❞ ولعلي أكون ذاك الكتاب المفتوح على مصراعيه.. لعلي آكون تلك الشمعة في آخر النفق..
لكل قاعدة تمر بنا إستثناء.. فلعلي أكون ذاك الإستثناء..
الدافع يكمن خلف نبضٍ يزور دون موعد.. يسرقنا منا إليهم ..
يجعلنا ننثر الحرف والكلمة قمحاً ننتظر حصاده..
يجملنا على كتابة خاطرةٍ تُزهرُ ياسمين..
الرواية لا تنتهي أثرٌ من هنا وهناك.. في داخلها أنثى تحمل كثير غموض..
الدافع للإلهام محسوسٌ جاء من مكامن تفاصيلها الخفية التي أشغلتتي.. جاءت من تلك الرسائل التي خلقت بداخلي ملحمةً من الشغف..
واقعيٌ أنا ودائماً ما أنسِج من الخيالِ قصصي..
هذه المرة.. الخيالُ يصلني بعض نسماتٍ ترسمني كثير واقع..
هناك أحدهم فتن قلبي.. جعله دون النبض حين سرقه.. سار به في دهاليز الغرام..
هناك في العالم الآخرُ من الكون.. ربما نلتقي
وهناك وفي بعض البقاع من الأرض.. ربما نلتقي.. ربما كفاي يصافح كفاها.. ربما نحتضن كلانا.. ربما نتشاكس حباً كثيراً..
حينها.. سأخبر بتلات الزهر.. قطرات المطر.. أغصان الشجر.. حتى الرذاذ العالق في كل حجر.. سأصرخ في جموع النجوم.. سأنادي عالي الصوت.. نجوت بها..
قبلها لم أكن سوى رجلٌ غريق
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ولعلي أكون ذاك الكتاب المفتوح على مصراعيه. لعلي آكون تلك الشمعة في آخر النفق.
لكل قاعدة تمر بنا إستثناء. فلعلي أكون ذاك الإستثناء.
الدافع يكمن خلف نبضٍ يزور دون موعد. يسرقنا منا إليهم .
يجعلنا ننثر الحرف والكلمة قمحاً ننتظر حصاده.
يجملنا على كتابة خاطرةٍ تُزهرُ ياسمين.
الرواية لا تنتهي أثرٌ من هنا وهناك. في داخلها أنثى تحمل كثير غموض.
الدافع للإلهام محسوسٌ جاء من مكامن تفاصيلها الخفية التي أشغلتتي. جاءت من تلك الرسائل التي خلقت بداخلي ملحمةً من الشغف.
واقعيٌ أنا ودائماً ما أنسِج من الخيالِ قصصي.
هذه المرة. الخيالُ يصلني بعض نسماتٍ ترسمني كثير واقع.
هناك أحدهم فتن قلبي. جعله دون النبض حين سرقه. سار به في دهاليز الغرام.
هناك في العالم الآخرُ من الكون. ربما نلتقي
وهناك وفي بعض البقاع من الأرض. ربما نلتقي. ربما كفاي يصافح كفاها. ربما نحتضن كلانا. ربما نتشاكس حباً كثيراً.
حينها. سأخبر بتلات الزهر. قطرات المطر. أغصان الشجر. حتى الرذاذ العالق في كل حجر. سأصرخ في جموع النجوم. سأنادي عالي الصوت. نجوت بها.
قبلها لم أكن سوى رجلٌ غريق
❞ هنالك أشخاص خلقت حتي تستمع لي أوجاع أشخاص آخرين لكن لا تسطيع الإفصاح علي الألم التي بداخلها ولكننا حينما نعرف أن تلك القلوب تتألم وفي صمت تام ونحن لا نعرف حينها نشعر إننا تذوقنا من كأس الضعف ما يكفي لسنوات نشعر حينها اننا لا نستطيع فعل أي شيء لهذه الأشخاص سوا اننا نتألم انهم اخفوا عنا أوجاعهم حينها نتمني لو كان بستطاعتنا أن نزيل تلك الألم من قلوبهم ونضعها في قلوبنا لا فعلنا بكل سرعه دون تفكير يارب ارحم قلوب من نحب وقلوبنا التي تذوقت الكثير من الألم واجعل لها فرحه يعجز لها أهل الأرض والسماء أنك أنت العزيز الجبار القادر علي فعل المستحيل يسر لنا الصعب واصرف عنا شر ما خلقت واحفظنا أنك أنت ربنا العباد 🤲🤲. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ هنالك أشخاص خلقت حتي تستمع لي أوجاع أشخاص آخرين لكن لا تسطيع الإفصاح علي الألم التي بداخلها ولكننا حينما نعرف أن تلك القلوب تتألم وفي صمت تام ونحن لا نعرف حينها نشعر إننا تذوقنا من كأس الضعف ما يكفي لسنوات نشعر حينها اننا لا نستطيع فعل أي شيء لهذه الأشخاص سوا اننا نتألم انهم اخفوا عنا أوجاعهم حينها نتمني لو كان بستطاعتنا أن نزيل تلك الألم من قلوبهم ونضعها في قلوبنا لا فعلنا بكل سرعه دون تفكير يارب ارحم قلوب من نحب وقلوبنا التي تذوقت الكثير من الألم واجعل لها فرحه يعجز لها أهل الأرض والسماء أنك أنت العزيز الجبار القادر علي فعل المستحيل يسر لنا الصعب واصرف عنا شر ما خلقت واحفظنا أنك أنت ربنا العباد 🤲🤲. ❝
❞ هديه ﷺ في الصلاة على الميت :
وكان ﷺ إذا قدّم إليه ميت يُصلّي عليه سأل هل عليه دين ، أم لا ، فإن لم يكن عليه دين ، صلى عليه ، وإن كان عليه دين ، لم يصل عليه ، وأذن لأصحابه أن يصلوا عليه فإن صلاته ، شفاعة وشفاعته موجبة والعبد مرتهن بدينه ، ولا يدخل الجنة حتى يقضى عنه ، فلما فتح الله عليه كان يُصلي على المدين ، ويتحمل دينه ، ويدع ماله لورثته ، فإذا أخذ في الصلاة عليه كبر وحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وصلى ابن عباس على جنازة ، فقرأ بعد التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب جهراً ، وقال: لِتَعْلَمُوا أنها سُنَّة ، وكذلك قال أبو أمامة بن سهل : إنَّ قراءة الفاتحة في الأولى سنة ، ويُذكر عن النبي ﷺ أنه أمر أن يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ، ولا يصح إسناده ، قال شيخنا لا تجب قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة ، بل هي سنة ، وذكر أبو أمامة بن سهل عن جماعة من الصحابة الصلاة على النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة ، ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت ، لذلك حفظَ عن النبي ﷺ ، ونقل عنه ما لم يُنقل مِنْ قراءة الفاتحة والصلاة عليه ، فحُفِظَ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ ، وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَه ، وَوَسِّعْ مَدْخَلَه ، واغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مَنَ الخِطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس ، وأَبْدِلْهُ دَارَاً خَيْراً مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ ، وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّار ) ، وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيْنَا ، وَمَيِّتِنَا ، وَصَغِيرِنَا ، وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرِنَا ، وأُنْثَانَا ، وَشَاهِدِنَا وَغَائِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا ، فأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا ، فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَلَا تَفْتِنَا بَعْدَهُ ) . وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وَحَبْل جَوَارِكَ ، فَقِهِ مَنْ فِتْنَةِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ ، فَأَنْتَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالحَقِّ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وحُفِظَ مِن دُعائه أيضاً ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا ، وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا ، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا ، وأَنْتَ هَدَيْتَها للإِسْلامِ ، وَأَنْتَ قَبضْتَ رُوحَهَا ، وتَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، جِئْنَا شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا ) ، وكان ﷺ يأمر بإخلاص الدعاء للميت وكان يُكبر أربع تكبيرات ، وصح عنه أنه كبر خمساً ، وكان الصحابة بعده يكبرون أربعاً ، وخمساً ، وستاً ، فكبر زيد بن أرقم خمساً ، وذكر أن النبي ﷺ كبرها ، ذكره مسلم ، وأما هديه ﷺ في التسليم من صلاة الجنازة ، فروي عنه أنه كان يُسلِّم واحدة ، وروي عنه أنه كان يسلم تسليمتين ، وكان من هديه ﷺ إذا فاتته الصلاة على الجنازة ، صلى على القبر ، فصلى مرة على قبر بعد ليلة ، ومرة بعد ثلاث ، ومرة بعد شهر ، ولم يؤقت لذلك ، وكان من هديه ﷺ أن يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة ، وكان من هديه ﷺ الصلاة على الطفل فصح عنه أنه قال ( الطفل يُصلى عليه ) ، وكان من هديه ﷺ ، أنَّه لا يُصلِّي على من قتل نفسه ، ولا على مَنْ غَلَّ من الغنيمة ، واُختلف عنه في الصلاة على المقتُولِ حداً ، كالزاني المرجوم ، فصح عنه أنه صلى على الجهنية التي رجمها ، فقال عمر : تُصلِّي عليها يا رسول الله وقد زَنَتْ ؟ فقال ( لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةٌ لو قُسِمَتْ بين سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهم، وهَل وَجَدْتَ تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله تعالى ) ، وكان ﷺ إذا صلى على ميت ، تبعه إلى المقابر ماشيا أمامه ، وكان إذا تبعها ، لم يجلس حتى توضع ، وقال ( إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع ) ، ولم يكن من هديه ﷺ الصلاة على كل ميت غائب ، وصح عنه ﷺ أنه قام للجنازة لما مرَّت به ، وأمر بالقيام لها ، وصح عنه أنه قعد ، فاختلف في ذلك ، فقيل القيام منسوخ ، والقعود آخر الأمرين ، وقيل بل الأمران جائزان ، وفعله بيان للاستحباب ، وتركه بيان للجواز ، وهذا أولى من ادعاء النسخ. وكان من هديه ﷺ ألا يدفن الميت عند طلوع الشمس ، ولا عند غروبها ، ولا حين يقوم قائم الظهيرة ، وكَانَ من هديه اللحد وتعميق القبر وتوسيعه من عند رأس الميت ورجليه ويُذكرُ عنه ، أنه كان إذا وضع الميت في القبر قال ( بسْمِ اللهِ ، وَيا اللَّهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ) وفي رواية (بِسْمِ اللَّهِ ، وفي سبيل الله ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله ) ،ويُذكر عنه أيضاً أنه كان يحثوا التراب على قبر الميت إذا دُفِنَ مِنْ قِبَلَ رأسه ثلاثاً ، وكان إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره هو وأصحابه ، وسَأَلَ له الثبيت ، وَأَمَرَهُمْ أَن يَسْأَلُوا لَهُ التَّثبِيت ، ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ، ولا يُلقن الميت كما يفعله الناسُ اليوم ، ولم يكن من هديه ﷺ تعلية القبور ، ولا بناؤها بالآجر ، ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ، فكُلُّ هذا بدعة مكروهة ، مخالفةٌ لهديه ﷺ ، ونهى أن يُجصص القبر ، وأن يُبنى عليه ، وأن يُكتب عليه ، وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ، ولا لاطئة ، وهكذا كان قبره الكريم ، وقبر صاحبيه ، فقبره ﷺ مُسَنَّم مَبْطُوحٌ ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين ، وهكذا كان قبر صاحبيه ، ونهى رسول الله ﷺ عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقادِ السُّرج عليها ، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعله ، ونهى عن الصلاة إلى القبور ، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً ، ولعن زوّراتِ القبور ، وكان هديه ﷺ أن لا تُهان القبورُ وتُوطأ وألا يُجلس عليها ، ويُتكأ عليها ، ولا تُعظَّم بحيث تُتَّخذُ مساجِدَ فيُصلَّى عندها وإليها ، وتتخذ أعياداً وأوثاناً. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في الصلاة على الميت :
وكان ﷺ إذا قدّم إليه ميت يُصلّي عليه سأل هل عليه دين ، أم لا ، فإن لم يكن عليه دين ، صلى عليه ، وإن كان عليه دين ، لم يصل عليه ، وأذن لأصحابه أن يصلوا عليه فإن صلاته ، شفاعة وشفاعته موجبة والعبد مرتهن بدينه ، ولا يدخل الجنة حتى يقضى عنه ، فلما فتح الله عليه كان يُصلي على المدين ، ويتحمل دينه ، ويدع ماله لورثته ، فإذا أخذ في الصلاة عليه كبر وحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وصلى ابن عباس على جنازة ، فقرأ بعد التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب جهراً ، وقال: لِتَعْلَمُوا أنها سُنَّة ، وكذلك قال أبو أمامة بن سهل : إنَّ قراءة الفاتحة في الأولى سنة ، ويُذكر عن النبي ˝ﷺ أنه أمر أن يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ، ولا يصح إسناده ، قال شيخنا لا تجب قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة ، بل هي سنة ، وذكر أبو أمامة بن سهل عن جماعة من الصحابة الصلاة على النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة ، ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت ، لذلك حفظَ عن النبي ﷺ ، ونقل عنه ما لم يُنقل مِنْ قراءة الفاتحة والصلاة عليه ، فحُفِظَ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ ، وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَه ، وَوَسِّعْ مَدْخَلَه ، واغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مَنَ الخِطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس ، وأَبْدِلْهُ دَارَاً خَيْراً مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ ، وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّار ) ، وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيْنَا ، وَمَيِّتِنَا ، وَصَغِيرِنَا ، وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرِنَا ، وأُنْثَانَا ، وَشَاهِدِنَا وَغَائِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا ، فأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا ، فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَلَا تَفْتِنَا بَعْدَهُ ) . وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وَحَبْل جَوَارِكَ ، فَقِهِ مَنْ فِتْنَةِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ ، فَأَنْتَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالحَقِّ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وحُفِظَ مِن دُعائه أيضاً ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا ، وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا ، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا ، وأَنْتَ هَدَيْتَها للإِسْلامِ ، وَأَنْتَ قَبضْتَ رُوحَهَا ، وتَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، جِئْنَا شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا ) ، وكان ﷺ يأمر بإخلاص الدعاء للميت وكان يُكبر أربع تكبيرات ، وصح عنه أنه كبر خمساً ، وكان الصحابة بعده يكبرون أربعاً ، وخمساً ، وستاً ، فكبر زيد بن أرقم خمساً ، وذكر أن النبي ﷺ كبرها ، ذكره مسلم ، وأما هديه ﷺ في التسليم من صلاة الجنازة ، فروي عنه أنه كان يُسلِّم واحدة ، وروي عنه أنه كان يسلم تسليمتين ، وكان من هديه ﷺ إذا فاتته الصلاة على الجنازة ، صلى على القبر ، فصلى مرة على قبر بعد ليلة ، ومرة بعد ثلاث ، ومرة بعد شهر ، ولم يؤقت لذلك ، وكان من هديه ﷺ أن يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة ، وكان من هديه ﷺ الصلاة على الطفل فصح عنه أنه قال ( الطفل يُصلى عليه ) ، وكان من هديه ﷺ ، أنَّه لا يُصلِّي على من قتل نفسه ، ولا على مَنْ غَلَّ من الغنيمة ، واُختلف عنه في الصلاة على المقتُولِ حداً ، كالزاني المرجوم ، فصح عنه أنه صلى على الجهنية التي رجمها ، فقال عمر : تُصلِّي عليها يا رسول الله وقد زَنَتْ ؟ فقال ( لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةٌ لو قُسِمَتْ بين سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهم، وهَل وَجَدْتَ تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله تعالى ) ، وكان ﷺ إذا صلى على ميت ، تبعه إلى المقابر ماشيا أمامه ، وكان إذا تبعها ، لم يجلس حتى توضع ، وقال ( إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع ) ، ولم يكن من هديه ﷺ الصلاة على كل ميت غائب ، وصح عنه ﷺ أنه قام للجنازة لما مرَّت به ، وأمر بالقيام لها ، وصح عنه أنه قعد ، فاختلف في ذلك ، فقيل القيام منسوخ ، والقعود آخر الأمرين ، وقيل بل الأمران جائزان ، وفعله بيان للاستحباب ، وتركه بيان للجواز ، وهذا أولى من ادعاء النسخ. وكان من هديه ﷺ ألا يدفن الميت عند طلوع الشمس ، ولا عند غروبها ، ولا حين يقوم قائم الظهيرة ، وكَانَ من هديه اللحد وتعميق القبر وتوسيعه من عند رأس الميت ورجليه ويُذكرُ عنه ، أنه كان إذا وضع الميت في القبر قال ( بسْمِ اللهِ ، وَيا اللَّهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ) وفي رواية (بِسْمِ اللَّهِ ، وفي سبيل الله ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله ) ،ويُذكر عنه أيضاً أنه كان يحثوا التراب على قبر الميت إذا دُفِنَ مِنْ قِبَلَ رأسه ثلاثاً ، وكان إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره هو وأصحابه ، وسَأَلَ له الثبيت ، وَأَمَرَهُمْ أَن يَسْأَلُوا لَهُ التَّثبِيت ، ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ، ولا يُلقن الميت كما يفعله الناسُ اليوم ، ولم يكن من هديه ﷺ تعلية القبور ، ولا بناؤها بالآجر ، ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ، فكُلُّ هذا بدعة مكروهة ، مخالفةٌ لهديه ﷺ ، ونهى أن يُجصص القبر ، وأن يُبنى عليه ، وأن يُكتب عليه ، وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ، ولا لاطئة ، وهكذا كان قبره الكريم ، وقبر صاحبيه ، فقبره ﷺ مُسَنَّم مَبْطُوحٌ ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين ، وهكذا كان قبر صاحبيه ، ونهى رسول الله ﷺ عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقادِ السُّرج عليها ، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعله ، ونهى عن الصلاة إلى القبور ، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً ، ولعن زوّراتِ القبور ، وكان هديه ﷺ أن لا تُهان القبورُ وتُوطأ وألا يُجلس عليها ، ويُتكأ عليها ، ولا تُعظَّم بحيث تُتَّخذُ مساجِدَ فيُصلَّى عندها وإليها ، وتتخذ أعياداً وأوثاناً. ❝
❞ "من هو العارف بالله"
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون ..ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات..نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه..
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك .. أسرعت تأكلها خلف الباب ..إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه ..ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى .. أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم ..
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية..
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
من كتاب :نار تحت الرماد. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ˝من هو العارف بالله˝
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون .ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات.نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه.
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك . أسرعت تأكلها خلف الباب .إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه .ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى . أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم .
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية.
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال.وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب .وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف .إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا .وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.