❞ طفقت أسأل نفسي للمرة الألف، من أنا؟! ولمن أنتمي؟! ولماذا أنا من دون الناس خرجت من رحم يهودية وظهر شهيد؟! وإلى متى كلما اقتربت من أمي خايلني شيء لا أقدر على حل شفرته؟! شيء يبعدني عنها، وعندما أبتعد أعاتب نفسي. ❝ ⏤كمال رحيم
❞ طفقت أسأل نفسي للمرة الألف، من أنا؟! ولمن أنتمي؟! ولماذا أنا من دون الناس خرجت من رحم يهودية وظهر شهيد؟! وإلى متى كلما اقتربت من أمي خايلني شيء لا أقدر على حل شفرته؟! شيء يبعدني عنها، وعندما أبتعد أعاتب نفسي. ❝
❞ قال صْلَبى: فخرجت وقد علمت أنّ جرائدكم يا أهل المدن تنشر الفجور وتهتك ستر الله عن النّاس وتفضحهم، وأنَّ شبابكم بنات، وأنّ أمراءكم سحرة يسحرون أعين النّاس حتى يروهم ما لايُرى.. ثمّ إنّكم لا تغارون على أعراضكم ولا تبالون كشف عورات أبنائكم وبناتكم.. لا والله ما أحبكم. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ قال صْلَبى: فخرجت وقد علمت أنّ جرائدكم يا أهل المدن تنشر الفجور وتهتك ستر الله عن النّاس وتفضحهم، وأنَّ شبابكم بنات، وأنّ أمراءكم سحرة يسحرون أعين النّاس حتى يروهم ما لايُرى. ثمّ إنّكم لا تغارون على أعراضكم ولا تبالون كشف عورات أبنائكم وبناتكم. لا والله ما أحبكم. ❝
❞ حَجَّ قوم من العباد فيهم عابدة فجعلت تقول : أين بيت ربي ؟ أين بيت ربي ؟ فيقولون : إلا ترينه ؟ ، فلما لاح البيت قالوا : هذا بيت ربك ، فخرجت تشتد وتقول : بيت ربي ، بيت ربي ، حتى وضعت جبهتها على البيت ، فما رُفعت إلا ميتة .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ حَجَّ قوم من العباد فيهم عابدة فجعلت تقول : أين بيت ربي ؟ أين بيت ربي ؟ فيقولون : إلا ترينه ؟ ، فلما لاح البيت قالوا : هذا بيت ربك ، فخرجت تشتد وتقول : بيت ربي ، بيت ربي ، حتى وضعت جبهتها على البيت ، فما رُفعت إلا ميتة. ❝
❞ السـلام علـيكم ورحـمةُ اللّٰـه وبـركـاتُه♡.
حوارنا اليوم مع موهبة أبدعت وتميزت في مجالها، سوف نتعرف عليها الآن بشيء من التفاصيل.
-في بدايـة الأمـر نـريد أن نُـرحِـب بـك.
-اسـمك؟
_فـاطِـمة الـزهراء عـبدُه حِـبيـشي.
★زهــراء.
-نُـريد مـعرفة نـبزة تـعريفـية عـنك:
_اسمي فاطِمة الزهراء، مِن دمياط، طالبة في الثانوية العامة، أُحِب التاريخ والجغرافيا جدًا؛ لذلك وقع إختياري على الشُعبة الأدبية، وأتعلم اللغة الهيروغليفية \'المصرية القديمة\'، أُريد أن ألتحق بكلية \'خاصة بالسياحه والآثار\'، وأُحِب أن أتعلم/أعرف الكثير عن الحضارة المصرية القديمة، وأُريد دراستها؛ لأنها حقًا حضارة عظيمة، وآمل من اللّٰه أن يُحقق لي ما أتمنى.
-مـا هـي مـوهـبتك؟
_الـكِـتابة.
-هـل لـديك مـواهـب آخـرى؟
_نـعم،
الإلقاء الشعري، تعلُم اللُغات، التمثيل، التصميم، القراءة.
-مـتـى بـدأت الـكِـتابة؟
_أكُتب مُنذُ طفولتي، ولكن في الحادي عشر من يوليو لعام 2022 بدأت في كِتابة أول نص أُشارك بِه في مسابقة، وهذه كانت البداية.
-مـن الـذي شـجعك عـلى خـوض هـذا الـمجال؟
-ومـن الـداعم لـك فـي هـذا الـمجال؟
_شجعني أفراد عائلتي، وبعض من أصدقائي، ولهم الفضل بعد اللّٰه.
-مـا هـو هـدفك مـن الـدخول فـي هـذا الـمجال؟
_هدفي هو الإلتحاق بكلية خاصة \'بالآثار والسياحة\' وكِتابة كِتاب عن الحضارة المصرية القديمة، ليعرف الناس الكثير عنها وعن عظامتها.
_وأيضًا هدفي من الكِتابة، هو التعبير عن ما تبوح بِه نفسي، ويعجز لساني عن النُطق بهِ.
-مـا الـعصـوبات الـتي واجـهتك فـي هـذا الـمجال؟
_فُقدان الشغف، فا فُقدان الشغف هو العائق الأكبر لي.
_وسُخرية بعض الأشخاص مِني ومن كِتاباتي.
-مـا هـي معـاير نـجاح الكـاتب بنظـرك؟
_معاير نجاح أي كاتِب تتمثل في، أن إحساس الكاتِب يصل للقارئ، ويفهم القارئ ما الذي يود أن يصيغهُ الكاتب بهذه الحروف، ومدى تأثُر القارئ بالنص/الرواية.
-هـل تتـقبل النـقد؟ نـعم.
-وبـماذا تُـجيب؟ البشر بطبيعتهم لا يتفقوا على شيء واحد أو شخص واحد، فا من الطبيعى أن أجد البعض لا يتقبل كِتاباتي وإسبوبي فالكِتابة وينتقدني، ولكن هناك فرق بين أنواع النقد، وهذا يقف على إسلوب الناقد، هُناك نقد يستحق الرد عليه، وهناك نقد لا يستحق.
_وأنا أتقبل كل أنواع النقد \'سلبى/إيجابى\' وأُجيب عليها كُلها، وأُحاول أن أتلاشي الأخطاء التي يُنبهونى عليها.
- مـا هـي الكـتب والأعـمال التـي شـاركت بـها؟
_شاركت في \'4\' كُتب ورقية مُجمعة.
\"العِطر القمري، قد يخلق من النهاية بدايه، ذكرايات الماضي، الجنة غايتنا.\"
_شاركت في \'2\' كُتب إلكتروني.
\"دروب الحياة، رسائل مجهول.\"
#إنتـظروا الكِـتاب الـمُنفرد قـريبًا.
-نـريد أن نـقرأ نـص لـك:
”أحــزن نُــسـخـه مِـنـي.“
ملامحي القديمة تلاشت، وروحي وكأنها بِرِند يبدو عليها الهلاك والتعب، قلبي مُغشي من أي فرحة تُقابله، تحل بِى الهزيمة من كُل صَوب، كأني مُندسة في مَخدِع وأخمد الضوء؛ ليعصف الديچور مِن حولي، لِأظلّ في هذا المَخدِع طويلًا، تَفَد إلى خيبات الأمل وفُقدان الشغف من كُل مكان.
أظُن أن بقائي شيء جيد!
فلقَد أرهقتني الحياة، وأرهقني المُجتمع، أرهقني الناس!
لقَد أرهقُني كُل شىء، أو آمل أن هذا يكون سَوءِ هَوءِ مِني، وكُل شىء بخير وفي سلام.
بـقـلم/ فاطِمة الـزهراء عبده حِبيشي.
★زهـراء♡.
-مـا هـو النـص الـذي تـشعر فيـه وكـأنك أفضـل كـاتب فـي الوجـود؟
_لم أصِل إلى المرحلة التي يُطلق عليّ أفضل كاتِب، وهذا النص ليس أفضل نص لي، ولكن هذا النص هو النص الأقرب إلى قلبي؛ لأني كُنت أكتُب هذا النص بقلبي وليس بقلمي.
الـــنص:
رحـــيــل أعِــزاء قــلبــي.
الـسلامُ عــلى مـن تـحتَ الـتُـراب، الـسلامُ عـلى شـخـصين كانا مُـحتنـى الأمـان، الـسلامُ عــلى ذوي القلوب الـطيبة والـضحكة الـبشوشة والابـتسامة الـجـميلة، الـسلامُ عـليكـم يَـا أجـدادِّي، هـا هـيَ حـفيدتُـكُم قـد عـادت لـتُـحادثـكُم مِـن جَـديدٍ، ولـكن هـذه الـمرة وأنتُـم سـاكـنوا قُـبوركـم ولـيسَ ديـاركـم، لا أدري مـا الـذي أودُ أن أصِـيغـهُ بـهـذه الـحروف ولـكن بـداخـلى الـكـثير مِـن الـكـلام الـمُـبعـثر، فَـخـرجـت مِـن تـحتَ يـداي تـلك الـكلـمات لـتبوح عـن مـا يـجول فـي خـاطـري.
جــدَّتـي العـزيـزة: لـيتـكِ تـعلمـين كـم الـسعادة الـذي تـغـمُرُني عِـندما يـقولُ لـي أحـد أنـني أُشـبِهُكِ، عـنـدما يُـنادينـي أحـد باسـمك،ولا أتـذكر مِـن يـوم رحـليك غـير أننـي فـقدت جـزءًا لا يـتجـزأ مِـن قـلبي، وكـما قُـلتُ مِـن قـبل، حـين أخـبروني أن أُلقـي نظـرةٌ عليـكِ قـبل الدفن، وأنها آخـرُ مـرة أراكِ فِـيها! لا أتـذكر سـوى أن آخـرُ نـظرة كانـت بمثـابة \"أن قلبـي قد دُفـنَ مَعْكِ\".
جـــدِّي الـغـالي: كـم اشـتقـتُ إلـيك، وكـيف لا أشـتاقُ إلـيك وقـد كـنتَ أعـظم جَــد فـي هـذه الـدُنـيا، تـرى لـو كُـنتَ بينـنـا الآن! لـما كُـنا وصـلنـا لـما نـحنُ عـليه! فـبلا شـك قـد كُنـتَ لـنا عـز وسـتر وغـطاء، اشـتقت لـكلماتك الـمازحة مـعي، ولـضحكتك الـتي تُرسَـم عـلى وجـهك لِـتَـرسم الـفرحة والـبهجة فـي قـلوبنا، وأثـر كـلماتِـك الـطيبـة والـباقيـة بـعدَ رحـيلك، ذكـرك الـطيب الـذي يُـقال بـعد ذكـر إسمك، حـنانـك وعـطفك مـع الـجمـيع، تـعلم يَـا جَـدِّي أنـكَ رحـلت عـن عـالم الأحـياء لِـتسكُـن الـقلب ولـيس الـقبر؟
فَـيَـا \'هــانم\' لـديـكِ حـفيدة اشـتاقـت لـسماع صـوتك مُـجـددًا، ويـا \'طـاهر\' لـديكَ حـفيدة إشـتاقـت لـتفـاصيلك الـتي لـو تـسردها لـن تتـسع صـفحاتـها أبـدًا.
كـنتـم الـحياة وعـندما رحـلتـم شـعرتُ بأنني لـسـتُ عـلى قـيدُ الـحياة.
اسـتودعـكَ إيـاهـم يَـا مـن لا تُـضيع عـندهُ الـودائِـع، حَـفيدتـكُـم تـحبـكُم وتـدعـوا لـكم كـثيـرًا وتـشتـاقُ لـكم أكـثر وأكـثر.
رحـمة اللًٰه عـليـكم يَـا فُـقداء قـلبـي.
بـقلم/ فـاطِـمة الـزهـراء عـبدُه حِـبيـشي.
★زهــراء♡.
-يـقـول الـكاتب/الأديـب \"ثيودور أدورنو\"، بالنسـبة للإنـسان الـذي لـم يعـد لديـه وطـن، تصـبح الكتـابة مكانًـا لـه ليـعيش فيـه، هـل تتـفق مـع هـذه الـعباره؟
_أتفق جدًا؛ لأن حقًا الكِتابة وطن الكاتِب.
_أتـرك كـلمة للـقارئ: عزيزي القارئ إسعى وراء حُلمك ولا تكِل ولا تمِل، ولا تستسلم الصعوبات التي تواجهك، فا غدًا ستشرق شمس نجاحك.
والـسلام عـليـكم ورحـمة اللّٰه وبـركـاتُه♡.. ❝ ⏤Zahraa A Hepishy
❞ السـلام علـيكم ورحـمةُ اللّٰـه وبـركـاتُه♡.
حوارنا اليوم مع موهبة أبدعت وتميزت في مجالها، سوف نتعرف عليها الآن بشيء من التفاصيل.
- في بدايـة الأمـر نـريد أن نُـرحِـب بـك.
- اسـمك؟
_فـاطِـمة الـزهراء عـبدُه حِـبيـشي.
★زهــراء.
- نُـريد مـعرفة نـبزة تـعريفـية عـنك:
_اسمي فاطِمة الزهراء، مِن دمياط، طالبة في الثانوية العامة، أُحِب التاريخ والجغرافيا جدًا؛ لذلك وقع إختياري على الشُعبة الأدبية، وأتعلم اللغة الهيروغليفية ˝المصرية القديمة˝، أُريد أن ألتحق بكلية ˝خاصة بالسياحه والآثار˝، وأُحِب أن أتعلم/أعرف الكثير عن الحضارة المصرية القديمة، وأُريد دراستها؛ لأنها حقًا حضارة عظيمة، وآمل من اللّٰه أن يُحقق لي ما أتمنى.
_أكُتب مُنذُ طفولتي، ولكن في الحادي عشر من يوليو لعام 2022 بدأت في كِتابة أول نص أُشارك بِه في مسابقة، وهذه كانت البداية.
- مـن الـذي شـجعك عـلى خـوض هـذا الـمجال؟
- ومـن الـداعم لـك فـي هـذا الـمجال؟
_شجعني أفراد عائلتي، وبعض من أصدقائي، ولهم الفضل بعد اللّٰه.
- مـا هـو هـدفك مـن الـدخول فـي هـذا الـمجال؟
_هدفي هو الإلتحاق بكلية خاصة ˝بالآثار والسياحة˝ وكِتابة كِتاب عن الحضارة المصرية القديمة، ليعرف الناس الكثير عنها وعن عظامتها.
_وأيضًا هدفي من الكِتابة، هو التعبير عن ما تبوح بِه نفسي، ويعجز لساني عن النُطق بهِ.
- مـا الـعصـوبات الـتي واجـهتك فـي هـذا الـمجال؟
_فُقدان الشغف، فا فُقدان الشغف هو العائق الأكبر لي.
_وسُخرية بعض الأشخاص مِني ومن كِتاباتي.
- مـا هـي معـاير نـجاح الكـاتب بنظـرك؟
_معاير نجاح أي كاتِب تتمثل في، أن إحساس الكاتِب يصل للقارئ، ويفهم القارئ ما الذي يود أن يصيغهُ الكاتب بهذه الحروف، ومدى تأثُر القارئ بالنص/الرواية.
- هـل تتـقبل النـقد؟ نـعم.
- وبـماذا تُـجيب؟ البشر بطبيعتهم لا يتفقوا على شيء واحد أو شخص واحد، فا من الطبيعى أن أجد البعض لا يتقبل كِتاباتي وإسبوبي فالكِتابة وينتقدني، ولكن هناك فرق بين أنواع النقد، وهذا يقف على إسلوب الناقد، هُناك نقد يستحق الرد عليه، وهناك نقد لا يستحق.
_وأنا أتقبل كل أنواع النقد ˝سلبى/إيجابى˝ وأُجيب عليها كُلها، وأُحاول أن أتلاشي الأخطاء التي يُنبهونى عليها.
- مـا هـي الكـتب والأعـمال التـي شـاركت بـها؟
_شاركت في ˝4˝ كُتب ورقية مُجمعة.
˝العِطر القمري، قد يخلق من النهاية بدايه، ذكرايات الماضي، الجنة غايتنا.˝
_شاركت في ˝2˝ كُتب إلكتروني.
˝دروب الحياة، رسائل مجهول.˝
#إنتـظروا الكِـتاب الـمُنفرد قـريبًا.
- نـريد أن نـقرأ نـص لـك:
”أحــزن نُــسـخـه مِـنـي.“
ملامحي القديمة تلاشت، وروحي وكأنها بِرِند يبدو عليها الهلاك والتعب، قلبي مُغشي من أي فرحة تُقابله، تحل بِى الهزيمة من كُل صَوب، كأني مُندسة في مَخدِع وأخمد الضوء؛ ليعصف الديچور مِن حولي، لِأظلّ في هذا المَخدِع طويلًا، تَفَد إلى خيبات الأمل وفُقدان الشغف من كُل مكان.
أظُن أن بقائي شيء جيد!
فلقَد أرهقتني الحياة، وأرهقني المُجتمع، أرهقني الناس!
لقَد أرهقُني كُل شىء، أو آمل أن هذا يكون سَوءِ هَوءِ مِني، وكُل شىء بخير وفي سلام.
بـقـلم/ فاطِمة الـزهراء عبده حِبيشي.
★زهـراء♡.
❞ البـــــــــــــارت العاشر
الساعة ٧ صباحاً
نروح عند سميرة كملت تشرب امها العلاج واستأذنت من امها وخرجت الى شغلها المعتاد دخلت الحوش شافت عمر كان جالس مع امه وابوه
ام عمر : هيي انتي ي خدامه تعالي خذي المواعين وروحي كملي شغلك
سميرة بهمس : حاضر خالتي
عمر يراقب بصمت
سميرة اخذت المواعين ودخلت البيت تكمل شغلها
عمر يسأل امه : يمه من فين جبتوا هذه الخدامه
ام عمر : ليش تسأل
عمر ارتبك : ولا شيء سؤال عادي
ام عمر قامت تلبس عبايتها بتروح المول : قوم وصلني للمول عندي اشياء اشتي اشتريهم
عمر طرد افكاره وقام
نروح عند بيت سهيل
ام سجى كانت بصالة تقلب التلفزيون بعشوائية وبالها وتفكيرها عند عمار اللي من امس ما جاء للبيت ولا حتى اتصلها شوية جاء عمار
ام سجى وقفت وحطت يدها على خصرها : نعم نعم من امس وانت مع ست الحسن والدلال ولا سألت على امك ولا حتى كلمتها او اتصلت لها يا عاصي امك تعصيني يا عمار وتروح مع زوجتك وتتأنس معاها تفف عليك من ولد
عمار يمسح جبهته وتذكر امس من بعد العشاء وروان محمومه و بضيق من كلام امه : صل على نبيك يمه امس كانت روان تعبانه وما اقدرت اتركها وحدها
ام سجى تقاطعه وتشوف لروان : محمومه تعبانه يووه ..وصاحت.. كلناااا وحمنا وحملنا وكنا مثل الريال وانتي لحستي راس ابني بدلعش
روان تأففت وحست بماء ينزل من تحتها صاحت : آآآآآآه الحقني يا عمار ولدنا بيروح يا عمار
ام عمار فتحت فمها من الصدمة ما توقعت روان يحصل معاها هذا الشي
عمار لحقها وحملها للسيارة وبسرعة على المستشفى دخلها الطوارئ يصيح : ياممرضين الحقوا زوجتي
الممرضات جاءوا اخذوها لداخل
عمار كان قلق وقلبه يدق خوف : يارب ما اخسر ابني
جاءت الممرضة : انت عمار زوجتك سقطت
عمار مقدر يقاوم ثقل جسمه ارتخت ساقيه جلس فوق الكرسي : الحمدالله الحمدلله على كل حال
عمار لف للممرضة : وروان كيف صحتها اقدر ادخل اشوفها
الممرضة : روان بخير والله يعوضكم ايوه تقدر
دخل عمار وشاف روان مقطعة نفسها بكاء
عمار. لمس يدها بحب وجبر : روان
روان لفت عليه : عمار ابننا يا عمار راح
عمار مسح على جبته : خلاص يا روان ربش كريم وعيرزقنا غيره ان شاءالله
روان تمسح عيونها : ان شاء الله ياعمار
عمار حاول يجبر بخاطرها اتصل ل اهلها
ملاحظة للمعرفة فقط [[ الزوج الشاطر والذكي اللي يعرف كيف يسلي زوجتة عن طريق اهلها ]]
ام روان : اهلين بولدي عمار كيف حالك وكيف بنتي
عمار ب ابتسامة يحاول ينسى وجع فراق الضنا : الحمدالله عمتي كيف عمي اخباركم
ام روان : الحمدالله تمام اعطيني اكلم روان
عمار يأشر لروان تعدل صوتها .روان : هلا امي كيف حالش
ام روان حست بحزن بنتها من صوتها : الحمدلله يا بنتي ماله صوتش متغير
روان خانتها دموعها ونزلت وبدأت تشهق ببكاءها : يمه يمه سقطت راح ضناي يمه راح وبكت
ام روان حزنت على بنتها وكيف كانت فرحانه بحملها : يا بنتي لله ما اخذ ولله ما أعطى لا تغضبي ربش با اعتراضش على حكمة وقدرة قولي الحمدلله يا بنتي
روان بين شقاتها : الحمدلله الحمدلله يمه
ام روان : ربش كريم وبيرزقكم غيره
روان : الحمدلله
مكنت روان الجوال لعمار
عمار : الحمدلله يا عمتي
ام روان تنهدت : الله يعينكم يا ابني انتبه لها
عمار لف على روان : بعيوني مع السلامة
ام روان بحزن : مع السلامة
سكر عمار من عمته وساعد روان يقومها وخرجها من المستشفى ومشي
روان بحرق قلب تذكرت ان هذا كله بسبب عمتها تنهدت بصوت مسموع
عمار : سلامتش من التنهاد يا روح عمار
عمار وصل للبيت فتح السياره وساعد روان بالمشي
دخل شاف امه تتقهوا ولا على بالها
عمار ما عبرها شق طريقة للدرج
ام سجى توقفه : ما عاد في احترام ولا حتى سلام
عمار صااح بقوة : خلاااااااص خلاص يمه اتقي الله بسببش روان سقطت
ام سجى ضربت صدرها وشهقت : اني سقطت ولدك اني يا عمار ..ورشفت من القهوة وكملت.. مدري ما فعلت زوجتك عند امها اتحملت شي ثقيل وجايه تتلبس عليا
روان : لو سمحتي يا عمه امي مالها دخل
ام سجى : طلع لش لسان اشتركتي انتي وزوجش عليا حلووه والله
عمار : يمه لو سمحتي لا تدخلي بحياتنا وانا ما قلت اني اتهمش لكن الممرضات قالوا لي سبب سقوط الولد بسبب الزعل
ام سجى ترفع شعرها : من طبيعة زوجتك الحلو
عمار ما عبرها وساعد روان وواصلوا طريقهم للغرفة
دخلها ومددها على السرير : ارتاحي ولا تتحركي وانا بعطي لش كل شيء لجنبش
روان تلمس يده : الله لا يحرمني منك
عمار يطبع بوسه على كف يدها: ولا منش
ووقف يكمل كلامة : انا عندي شوية شغل بروح اكمل وارجع لش وانا بوصي اختي شيماء تنتبه لش
روان : تمام الله يعينك ياعمري
عمار اخذ مفاتيح السيارة وفتح الباب وشق الطريق لغرفة شيماء كان بيفتح الباب سمعها تكلم الجوال وقف يسمع
شيماء : حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني
عمار مقدر يمسك نفسه وهو يسمع اخته تتكلم بذا الكلام فتح الباب بقوة شيماء شهقت عمار قرب منها ومسك معصمها بقوة وطبع كف على خدها
شيماء تصنمت مكنها بخوف وارتباك عمار سحب الجوال منها بقوة والشراره والغضب يخرج من عيونه واخذ المفتاح الغرفة وخرج وسكرها من خارج وطرح المفتاح في جيبة ونزل
شيماء قفزت للباب وتضربة با اقوى قوتها وتصيح : افتتتتح الباب يا نذل من تكون تسكر الباب عليا يمههه شوفي ابنش يسكر عليا الباب يحبسني في الغرفة
سمعها عمار وما عبرها نزل شاف امه : اسمعيني يمه انتبهي لروان وواصل طريقة للسياره وتحرك للعمل
قامت من مكنها والتوتر والافكار توديها وترجعها : كيف افعل يا ربي والله عمار ليقتلني اووووف كيف افعل والله ما اسكت لك يا عمار من تكون تفعل فيني هكذا وتحبسني
رجعت تضرب الباب : يمههه يمهههه افتحي لي
ام سجى سمعت الصراخ قامت مسرعة لمكان الصوت سمعت شيماء تصرح : مالش يا شيماء من حبسش
شيماء تمثل البراءه : يمه ابنش دخل فعلي كف وخرج غلق عليا الباب وحبسني
ام سجى : من يكون يحبسش ما دخل ابوه يحبسش بتكون الملعونه زوجته علمته ...وبعصبية اسرعت فتحت باب غرفة روان
روان فزت ام سجى قربت منها با ابتسامة شر : علمتي ابني يجي ويحبس شيماء ...كل شوية كانت تقرب اكثر .. اعترف يالله قولي يا مخربة البيوت من يوم دخلتي بيننا والمشاكل ما غادرتنا
روان ارتبكت من قربها : ااا..اا..اانا ..اانا ما..
قاطعتها ام سجى بصوت : اصصصصصه يالله قومي افعلي لي مهره وسوي غداء
روان بتعب قامت مش عشانها عشان عمار طيب معاها
ام سجى شافتها تقوم وقامت وخرجت ووقفت جنب الباب وتربعت : يالله بسرعة اخبزي وافعلي غداء هذا جزاش تعلمي ابني على اخته
روان : ماني عارفه يا عمه اش المشكلة والله ما اني عارفة
ام سجى : يالله امشي عادها تحلف
نزلت روان للمطبخ وبدأت تسوي غداء بتعب من وجع بطنها
نروح عند عمار تحرك بالسيارة وافكاره عند شيماء: حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني...اعتلت العصبية والغيره ضرب على الدركسون بقوة وقف السيارة واخذ الجوال يفتحه لكن كان عليه باسورد
عمار : اووووف منش يا شيماء
اخذ الجوال وراح محل صيانة الجوالات وفتحوا له الباسورد
اخذ عمار الجوال ورجع للسيارة وبدأ يفتش الاتصالات ما شاف اسم محمد : معقول سمعت غلط لا لا مستحيل انا سمعتها تقول حمودي
دخل يشوف الرسائل يقلب فيهم ما شاف شي طفى الجوال ورماه للدرج وشق طريقة للعمل
نروح عند يسرى وحالتها الصحية كانت في عدن مع ابوها وعمها دخلها ابوها للمستشفى مؤقتا عشان إجراءات المعاملة
ابو يسرى : الجوازات بتطلع بكره الظهر
ابو صادق يمسح جبهته من الحر : الحمدلله
ابو يسرى تنهد واتصل ل شمة
ام يسرى : هلا
ابو يسرى : كيف حالش
ام يسرى : الحمدالله انت كيف وكيف المعاملات ان شاءالله تكونوا خلصتوا
ابو يسرى : الحمدلله الجوازات بكره الظهر بتكون جاهزه
ام يسرى : الحمدلله الله يعينكم ومنى عتمشوا لكندا
ابو يسرى : على طول اول ما تطلع اروح احجز للسعودية ومن السعودية لكندا
ام يسرى : الله يعينكم وكيف يسرى
ابو يسرى : دخلناها المستشفى
ام يسرى : الله يكون بعونكم مع السلامة
ابو يسرى: الله معش
نروح عند ليلى كانت تصلي الضهر رفعت يدها تدعي لصاحبتها : يارب يسرى قومها بالسلامه يارب رد لها العافية لجسدها يارب رد لها العافية يا رحيم
سمعتها امها : اميين يا بنتي ربش كريم بيعافيها ويقومها بسلامة
ليلى تنهدت : ان شاء الله
ام عبدالله : رتبي ملابسش انتي واختش بنسافر كندا
ليلى بفرح تذكرت ان اخوها بيتخرج : ان شاءالله
قامت ترتب ملابسها هي واختها
ابو عبدالله جاء من الشركة بيمشي بالعكاز: كلكم جاهزين
ام عبدالله : ايوه الحمدلله متى بنمشي
ابو عبدالله يمدد رجله على الارئكة : بكره ان شاءالله واحنا في عدن وبعدها عنحجز
قاطع كلامهم اتصال عبدالله فتحت ام عبدالله الجوال
عبدالله : الووو كيف الحال كيفكم يا اغلا ناس في حياتي
ام عبدالله ابتسمت : الحمدالله كيف الخريج حقنا
عبدالله : الحمدلله متى بتنوروا كندا
ام عبدالله : ابوك يقول بكره بنمشي لعدن ان شاءالله
عبدالله ابتسم بفرح : ان شاءالله
سكر عبدالله من امه وقام اتجهز وخرج لشقة سلوى
سلوى : مين
عبدالله : عبدالله
سلوى لبست جلبابها وغطت وجها وفتحت : اهلين عبدالله
عبدالله من جنب الباب : ممكن اعرف اش تفاصيل قصتش وكيف جيتي لهنا
سلوى تنهدت : تمام
عبدالله ب ابتسامة : بس كيف بتشرحي لي القصة وانا جنب الباب
سلوى ارتبكت : ادخل
عبدالله : لا ما بدخل البسي واخرجي نروح اي مكان نجلس فيه
سلوى فكرت احسن ما يدخل وهذا حرام اخرج احسن : طيب ربع ساعه واخرج
عبدالله : تمام وانا منتظرلش في السيارة
سلوى سكرت الباب ودخلت لبست واتبرقعت مهما كان المكان البنت تضل متمسكة بلبسها وعاداتها وتقاليدها وحشمتها ولا يغريها الاماكن ولا الموضات
خرجت شافت عبدالله منتظر لها فتحت الباب ودخلت
عبدالله لف عليها : ليش م ركبتي جنبي
سلوى : ما اركب جنب اجانب
عبدالله سكت اعجبه كلامها شغل السيارة واتحرك الكافية
سلوى : لو سمحت يا عبدالله فين بتوديني
عبدالله : الكافية
سلوى تذكرت ان الكافية فيه اماكن مغطاه وانهي بتكون معه لوحدهم : بس يا عبدالله ممكن تاخذنا لمنتزه
عبدالله استغرب منها : ليش ؟
سلوى تحس المنتزه فيه ناس وتبقى قدام الناس وعبدالله ما بيتجرأ يفعل بها شيء : احسن المنتزه
عبدالله : تمام براحتش
سلوى ارتاحت ان عبدالله ما أصر عليها وبدأت ترتاح معه
وصل عبدالله للمنتزه ونزل ونزلت سلوى معاه كانت تمشي وراه عبدالله وقف ولف لها : انتي الحين ليش تمشي وراي
سلوى نزلت راسها : مش متعوده امشي مع رجال اجانب
عبدالله تذكر كلامها وصياحها لما شافها في الكافيه وكيف كانت تبكي وتقول تركني وقال بيرجع : امشي جنبي ولا ما تشتي تخوني حبيبش
سلوى فتحت عيونها : احترم نفسك يا عبدالله
عبدالله تكتف بيده : احترم نفسي ليش وانتي كنتي تصيحي عليه
سلوى ما تذكرت متى كانت تصيح نزلت دموعها بقهر من كلامه : اني ما اصيح على احد ولا ابكي على احد انت تتهمني باطل
عبدالله استغفر الله من تصرفاته ومسح على جبته حس بغيره : اسف من كلامي ما اقصد
سلوى بهدوء : رجعني شقتي
عبدالله جلس على الكرسي وبهدوء: ماشي
سلوى تعصبت من برودته مشيت ترجع للسيارة
عبدالله تدارك خطواتها ومسك معصمها وبعصبية : لما اكلمش احترميني تمام
سلوى خافت من عصبيتة سكتت
عبدالله تأفف بضيق من عصبيته : اعوذ بالله من الشيطان اجلسي واتكلمي وكلي اذن صاغيه
سلوى بعناد : لا ما بجلس وانت تتهمني با اشياء ما اعرفها
عبدالله مسك اعصابة وبهدوء : اتكلمي يا بنت الناس اشتي اعرف وش مشكلتش
سلوى نزلت دموعها وبدأت تبكي
عبدالله بين نفسه انا الحين وش دخلني اشك فيه واتهمها ليكون اغار عليه نفض الافكار من راسه : سلوى ياروحي اقصدي اتكلمي يا بنت اشتي اعرف اش مشكلتش و اوعدش اني بساعدش
سلوى تنهدت وبدأت تكلمه بالقصة كامل بين شهقاتها ونحيبها
عبدالله اوجعه كلامها وقصتها وكيف اتهمها وظن فيها بالغلط : طيب ما تعرفي منهم اللي خطفوش
سلوى حاولت تذكر : ما اذكر يا عبدالله بس اللي وصلني الكافية ووعدني انه يرجع لي اسمه يمكن سالم
عبدالله فز من الاسم : سالم !
سلوى لفت لعنده : تعرفه
عبدالله بين نفسه ليكون سالم صاحب سلمان : لا ما اعرفه ذلحين سامحيني من كلامي اللي قلته من شويه
سلوى. عادي يا عبدالله
عبدالله بدأ يسبح بجمال عيونها سلوى لاحظت بسرحانه : عبدالله
عبدالله بنفس سرحانه : بسم الله عليش كيف كسروش
سلوى : نزلت عيونها من نظرته ووقفت
عبدالله وقف معاها وب ابتسامة : فين رايحه
سلوى ارتبكت منه : روحني يا عبدالله خلاص قد كلمتك بقصتي
عبدالله لمس يدها : منتي حابه تسمعي قصتي
سلوى سحبت يده وارتبكت : قول وش قصتك
عبدالله اعجبه سحبت يدها : اجلسي
سلوى جلست
عبدالله بدأ يسرد قصته كامل
سلوى : واهلك بيجوا بعد بكره
عبدالله ب ابتسامة : ايوه
سلوى : الله يسعدك والف مبروك
عبدالله بنفس الابتسامة: الله يبارك فيش
سلوى : خلاص روحني
عبدالله بيأس من عجلها قام ومشي وصلوا للسيارة ركبت سلوى في مقعدها السابق عبدالله شافها : مافي امل تجلسي جنبي
سلوى : مافي امل
شغل عبدالله السيارة ووصلها للشقة ورجع عبدالله لشقته
نروح عند منى كانت حابسه نفسها في الغرفة قررت تتصل لطلال
منى : الو
طلال : هلا مناتي
منى بكت من صوته وكيف يحن عليها :.......
طلال يمثل الخوف وب ابتسامة جانبية : مالش تبكي ياروحي
منى وهي تبكي : طلال بتزوج
طلال اتزوجي وش افعلش يعني وبخوف وحب متمثل: منى لا يا منى انتي لي محد يأخذش غيري ارفضي يامنى اذا انتي تحبيني عترفضي
منى بدات تبكي اكثر من كلامه : طلال اني احبك ومستحيل اتزوج غيرك
طلال بقرف من كلمة احبك ومستحيل اتزوج غيرك : حبيبتي مناتي اعرفش اصبري عليا يا منى لما اكلم اهلي واجي لش
منى بهمس : تمام يا طلال
طلال : مع السلامة
منى : مع السلامه
سكرت منى من طلال ونزلت شافت عمتها وعمها ما في
جميله شافت عيون منى محمرات عرفت انهي كانت تبكي : مالش تبكي
منى : ما اشتي اتزوج
جميله بشك : ليش ما تشتي
منى تذكرت وعد طلال لها : عمه الله يسعدش ما اشتي عادني صغيره
جميلة : صغيره من ساعش معاهم عشر اطفال عتتزوجيه يعني عتتزوجيه الولد ما في الا كل خير
منى بيأس من عمتها اخذت نفسها وطلعت تسحب ثقل روحها وقلبها
جاء عمها شاف جميلة جالسه
جمال : السلام عليكم
جميلة : وعليكم السلام
جمال : كيف ما عاد ردينا للخاطب خبر وش قالت منى
جميلة : موافقه
جمال يعرف زوجته طلع للغرفة منى سمعها جالسه تبكي دق الباب
منى كانت مسوية نفسها نائمه ومغطية وجهها بالشرشف ماردت عليه
جمال تردد وفتح الباب : منى
منى سمعت صوت عمها ما ردت
جمال : منى عمتش قالت انش موافقه
منى قهرها كلام عمتها ماردت
جمال تنهد : عالعموم بكلمه بكره والف مبروك عرفتي تختاري الرجال ما يتعوض
منى على نفس وضعها ما ردت
جمال خرج من الغرفة وسكرها
منى تأكدت ان عمها خرج انفجرت بكاء
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : فينك مختفي
عامر كان في المستشفى يشوف عمته اش تشتي منه : في المستشفى مع عمتي زوجة عمي صادق
طلال : ها تعال للوكيشين *** انتظرك
عامر : طيب ادخل الاغراض واجي
سكر طلال من عامر وقام لبس واتجهز وخرج
ام طلال كانت جالسه تستغفر وتدعي ان الله يرد لها بنتها ويهدي ابنها العاصي
شوية جاء طلال دخل : السلام عليكم
ام طلال بهدوء عكس الوجع اللي بداخلها : وعليكم السلام
طلال شاف سلمى نائمه : يمه فين سميره
ام طلال ارتبكت لو يعرف طلال ان سميره في بيوت الناس : سميرة خرجت تنفعني
طلال ما اقتنع : تمام تشتي شي
ام طلال عافت ابنها ولا عاد تشتي منه شي : ولا شيء روح بعد حياتك
طلال خرج ولا كأن امه بتدعي عليه
خرج للوكيشين شاف عامر جالس منتظر له
طلال ب ابتسامة : وصلت قبلي
عامر رد الابتسامة: ايوه
طلال طلب له شيء هو وعامر ورجع جلس : اسمعني يا عامر تتذكر منى
عامر : منى ايوه اتذكرها
طلال : تتصلي وتبكي ان قدهي عتتزوجي ههههه البنت مفكره اني بجي اخطبها
عامر ضحك : ههههههه مسكينة تتوهم
طلال يأخذ من النادل الطلب : ههههه خجفا
عامر ياخذ كوبه ويرتشف: يا طلال ما تشوف كأن البنت تحبك
طلال رفع حاجبه : اي تحبني وانا ما احبها ههههههه
عامر :هههههههههه العب بس
طلال غمز : ههههههه العب يا شاطر العب
نروح لعدن وتحديدا عند ابو يسرى وابو صادق اخذوا الجوازات وحجزوا للسعوديه الساعه ٤ العصر
ابو يسرى يشوف الساعة اللي بيده : الساعه ٣ العصر باقي ساعة وتبدا الرحلة
ابو صادق : ايوه ما عاد في وقت خلينا نروح نخرج يسرى من المستشفى ونتأكد من كل شيء ونمشي
ابو يسرى : هيا بسرعة
تحرك ابو صادق وابو يسرى للمستشفى وخرجوا يسرى واتجهزوا ووصلوا المطار قبل الموعد بنص ساعة
شوية سمعوا الصوت في المطار :الرحلة الرابعة الى السعودية على جميع الركاب التوجه إلى ***
ابو يسرى وابو صادق وهم بيحركوا يسرى على السرير المتنقل حق الطوارئ(مش عارفه اش اسمه 😄😁)
طلعوا على الطائره واخذوا لهم مقاعدهم
الطيار : الرحلة ستستغرق ساعتين فعلى جميع الركاب لبس الأحزمة سوف نقلع الان
عشرة تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة أربعة ثلاثة اثنين واحد وانطلق الطائرة تأخذ مجراها وتعادل وقوفها كالسحب تماما
الطيار : الطائرة مستقرة في السماء فخذوا راحتكم
(صراحة خمنت تخمين ان الطيار يقول كذا 😄😁 اول مره اسافر في الطائرة 😜)
مرت ساعة وضاعت التغطية جاءت ال
flight attendant: Do you want any things for you ?
ابو يسرى يشوف ل ابو صادق : وش تقول
ابو صادق يفهم شويه في الانجليزي : تقولك نعم اش تشتي يعني ماء عصير اكل اي شيء
ابو يسرى اشر لها لفمه انه يشتي ماء
Flight attendant: what?
ابو صادق : يقولك جيبيله water
Flight attendant تكتب في الورقة : ok what about you ?
ابو صادق : اشتي orange juice
Flight attendant : OK could you wait 5 minutes ?
ابو صادق هز راسه : ok
راحت المضيفة الطيران تشوف باقي الركاب
ابو يسرى : الحمدلله انك تعرف الانجليزي ولا كنا ما بندري اش بتقول لنا
ابو صادق ضحك تذكر ابو يسرى لما اشر لفمه انه يشتي ماء : هههههههههههه يا ابو يسرى كيف تأشر للمضيفة انك تشتي ماء كيف بتفهمك
ابو يسرى تذكر نفسه : ههههههههههههه وهي قالت واط
ابو. صادق : ههههه قالت وات مش واط
ابو يسرى دمعت عيونه من الضحك : هههههه الله يسعدك يا ابو صادق
ابو صادق : هههههه الله يسعدك انت اللي بدعت بنا
ابو يسرى ضحك : يسعد الجميع
توقع الاحداث:
ماذا سيحدث ل ابطالنا في الايام القادمة
انتظروني ودمتم بود 🤍🫀.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت العاشر
الساعة ٧ صباحاً
نروح عند سميرة كملت تشرب امها العلاج واستأذنت من امها وخرجت الى شغلها المعتاد دخلت الحوش شافت عمر كان جالس مع امه وابوه
ام عمر : هيي انتي ي خدامه تعالي خذي المواعين وروحي كملي شغلك
سميرة بهمس : حاضر خالتي
عمر يراقب بصمت
سميرة اخذت المواعين ودخلت البيت تكمل شغلها
عمر يسأل امه : يمه من فين جبتوا هذه الخدامه
ام عمر : ليش تسأل
عمر ارتبك : ولا شيء سؤال عادي
ام عمر قامت تلبس عبايتها بتروح المول : قوم وصلني للمول عندي اشياء اشتي اشتريهم
عمر طرد افكاره وقام
نروح عند بيت سهيل
ام سجى كانت بصالة تقلب التلفزيون بعشوائية وبالها وتفكيرها عند عمار اللي من امس ما جاء للبيت ولا حتى اتصلها شوية جاء عمار
ام سجى وقفت وحطت يدها على خصرها : نعم نعم من امس وانت مع ست الحسن والدلال ولا سألت على امك ولا حتى كلمتها او اتصلت لها يا عاصي امك تعصيني يا عمار وتروح مع زوجتك وتتأنس معاها تفف عليك من ولد
عمار يمسح جبهته وتذكر امس من بعد العشاء وروان محمومه و بضيق من كلام امه : صل على نبيك يمه امس كانت روان تعبانه وما اقدرت اتركها وحدها
ام سجى تقاطعه وتشوف لروان : محمومه تعبانه يووه .وصاحت. كلناااا وحمنا وحملنا وكنا مثل الريال وانتي لحستي راس ابني بدلعش
روان تأففت وحست بماء ينزل من تحتها صاحت : آآآآآآه الحقني يا عمار ولدنا بيروح يا عمار
ام عمار فتحت فمها من الصدمة ما توقعت روان يحصل معاها هذا الشي
عمار لحقها وحملها للسيارة وبسرعة على المستشفى دخلها الطوارئ يصيح : ياممرضين الحقوا زوجتي
الممرضات جاءوا اخذوها لداخل
عمار كان قلق وقلبه يدق خوف : يارب ما اخسر ابني
جاءت الممرضة : انت عمار زوجتك سقطت
عمار مقدر يقاوم ثقل جسمه ارتخت ساقيه جلس فوق الكرسي : الحمدالله الحمدلله على كل حال
عمار لف للممرضة : وروان كيف صحتها اقدر ادخل اشوفها
الممرضة : روان بخير والله يعوضكم ايوه تقدر
دخل عمار وشاف روان مقطعة نفسها بكاء
عمار. لمس يدها بحب وجبر : روان
روان لفت عليه : عمار ابننا يا عمار راح
عمار مسح على جبته : خلاص يا روان ربش كريم وعيرزقنا غيره ان شاءالله
روان تمسح عيونها : ان شاء الله ياعمار
عمار حاول يجبر بخاطرها اتصل ل اهلها
ملاحظة للمعرفة فقط [[ الزوج الشاطر والذكي اللي يعرف كيف يسلي زوجتة عن طريق اهلها ]]
ام روان : اهلين بولدي عمار كيف حالك وكيف بنتي
عمار ب ابتسامة يحاول ينسى وجع فراق الضنا : الحمدالله عمتي كيف عمي اخباركم
ام روان : الحمدالله تمام اعطيني اكلم روان
عمار يأشر لروان تعدل صوتها .روان : هلا امي كيف حالش
ام روان حست بحزن بنتها من صوتها : الحمدلله يا بنتي ماله صوتش متغير
روان خانتها دموعها ونزلت وبدأت تشهق ببكاءها : يمه يمه سقطت راح ضناي يمه راح وبكت
ام روان حزنت على بنتها وكيف كانت فرحانه بحملها : يا بنتي لله ما اخذ ولله ما أعطى لا تغضبي ربش با اعتراضش على حكمة وقدرة قولي الحمدلله يا بنتي
روان بين شقاتها : الحمدلله الحمدلله يمه
ام روان : ربش كريم وبيرزقكم غيره
روان : الحمدلله
مكنت روان الجوال لعمار
عمار : الحمدلله يا عمتي
ام روان تنهدت : الله يعينكم يا ابني انتبه لها
عمار لف على روان : بعيوني مع السلامة
ام روان بحزن : مع السلامة
سكر عمار من عمته وساعد روان يقومها وخرجها من المستشفى ومشي
روان بحرق قلب تذكرت ان هذا كله بسبب عمتها تنهدت بصوت مسموع
عمار : سلامتش من التنهاد يا روح عمار
عمار وصل للبيت فتح السياره وساعد روان بالمشي
دخل شاف امه تتقهوا ولا على بالها
عمار ما عبرها شق طريقة للدرج
ام سجى توقفه : ما عاد في احترام ولا حتى سلام
عمار صااح بقوة : خلاااااااص خلاص يمه اتقي الله بسببش روان سقطت
ام سجى ضربت صدرها وشهقت : اني سقطت ولدك اني يا عمار .ورشفت من القهوة وكملت. مدري ما فعلت زوجتك عند امها اتحملت شي ثقيل وجايه تتلبس عليا
روان : لو سمحتي يا عمه امي مالها دخل
ام سجى : طلع لش لسان اشتركتي انتي وزوجش عليا حلووه والله
عمار : يمه لو سمحتي لا تدخلي بحياتنا وانا ما قلت اني اتهمش لكن الممرضات قالوا لي سبب سقوط الولد بسبب الزعل
ام سجى ترفع شعرها : من طبيعة زوجتك الحلو
عمار ما عبرها وساعد روان وواصلوا طريقهم للغرفة
دخلها ومددها على السرير : ارتاحي ولا تتحركي وانا بعطي لش كل شيء لجنبش
روان تلمس يده : الله لا يحرمني منك
عمار يطبع بوسه على كف يدها: ولا منش
ووقف يكمل كلامة : انا عندي شوية شغل بروح اكمل وارجع لش وانا بوصي اختي شيماء تنتبه لش
روان : تمام الله يعينك ياعمري
عمار اخذ مفاتيح السيارة وفتح الباب وشق الطريق لغرفة شيماء كان بيفتح الباب سمعها تكلم الجوال وقف يسمع
شيماء : حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني
عمار مقدر يمسك نفسه وهو يسمع اخته تتكلم بذا الكلام فتح الباب بقوة شيماء شهقت عمار قرب منها ومسك معصمها بقوة وطبع كف على خدها
شيماء تصنمت مكنها بخوف وارتباك عمار سحب الجوال منها بقوة والشراره والغضب يخرج من عيونه واخذ المفتاح الغرفة وخرج وسكرها من خارج وطرح المفتاح في جيبة ونزل
شيماء قفزت للباب وتضربة با اقوى قوتها وتصيح : افتتتتح الباب يا نذل من تكون تسكر الباب عليا يمههه شوفي ابنش يسكر عليا الباب يحبسني في الغرفة
سمعها عمار وما عبرها نزل شاف امه : اسمعيني يمه انتبهي لروان وواصل طريقة للسياره وتحرك للعمل
قامت من مكنها والتوتر والافكار توديها وترجعها : كيف افعل يا ربي والله عمار ليقتلني اووووف كيف افعل والله ما اسكت لك يا عمار من تكون تفعل فيني هكذا وتحبسني
رجعت تضرب الباب : يمههه يمهههه افتحي لي
ام سجى سمعت الصراخ قامت مسرعة لمكان الصوت سمعت شيماء تصرح : مالش يا شيماء من حبسش
شيماء تمثل البراءه : يمه ابنش دخل فعلي كف وخرج غلق عليا الباب وحبسني
ام سجى : من يكون يحبسش ما دخل ابوه يحبسش بتكون الملعونه زوجته علمته ..وبعصبية اسرعت فتحت باب غرفة روان
روان فزت ام سجى قربت منها با ابتسامة شر : علمتي ابني يجي ويحبس شيماء ..كل شوية كانت تقرب اكثر . اعترف يالله قولي يا مخربة البيوت من يوم دخلتي بيننا والمشاكل ما غادرتنا
روان ارتبكت من قربها : ااا.اا.اانا .اانا ما.
قاطعتها ام سجى بصوت : اصصصصصه يالله قومي افعلي لي مهره وسوي غداء
روان بتعب قامت مش عشانها عشان عمار طيب معاها
ام سجى شافتها تقوم وقامت وخرجت ووقفت جنب الباب وتربعت : يالله بسرعة اخبزي وافعلي غداء هذا جزاش تعلمي ابني على اخته
روان : ماني عارفه يا عمه اش المشكلة والله ما اني عارفة
ام سجى : يالله امشي عادها تحلف
نزلت روان للمطبخ وبدأت تسوي غداء بتعب من وجع بطنها
نروح عند عمار تحرك بالسيارة وافكاره عند شيماء: حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني..اعتلت العصبية والغيره ضرب على الدركسون بقوة وقف السيارة واخذ الجوال يفتحه لكن كان عليه باسورد
عمار : اووووف منش يا شيماء
اخذ الجوال وراح محل صيانة الجوالات وفتحوا له الباسورد
اخذ عمار الجوال ورجع للسيارة وبدأ يفتش الاتصالات ما شاف اسم محمد : معقول سمعت غلط لا لا مستحيل انا سمعتها تقول حمودي
دخل يشوف الرسائل يقلب فيهم ما شاف شي طفى الجوال ورماه للدرج وشق طريقة للعمل
نروح عند يسرى وحالتها الصحية كانت في عدن مع ابوها وعمها دخلها ابوها للمستشفى مؤقتا عشان إجراءات المعاملة
ابو يسرى : الجوازات بتطلع بكره الظهر
ابو صادق يمسح جبهته من الحر : الحمدلله
ابو يسرى تنهد واتصل ل شمة
ام يسرى : هلا
ابو يسرى : كيف حالش
ام يسرى : الحمدالله انت كيف وكيف المعاملات ان شاءالله تكونوا خلصتوا
ابو يسرى : الحمدلله الجوازات بكره الظهر بتكون جاهزه
ام يسرى : الحمدلله الله يعينكم ومنى عتمشوا لكندا
ابو يسرى : على طول اول ما تطلع اروح احجز للسعودية ومن السعودية لكندا
ام يسرى : الله يعينكم وكيف يسرى
ابو يسرى : دخلناها المستشفى
ام يسرى : الله يكون بعونكم مع السلامة
ابو يسرى: الله معش
نروح عند ليلى كانت تصلي الضهر رفعت يدها تدعي لصاحبتها : يارب يسرى قومها بالسلامه يارب رد لها العافية لجسدها يارب رد لها العافية يا رحيم
سمعتها امها : اميين يا بنتي ربش كريم بيعافيها ويقومها بسلامة
ليلى تنهدت : ان شاء الله
ام عبدالله : رتبي ملابسش انتي واختش بنسافر كندا
ليلى بفرح تذكرت ان اخوها بيتخرج : ان شاءالله
قامت ترتب ملابسها هي واختها
ابو عبدالله جاء من الشركة بيمشي بالعكاز: كلكم جاهزين
ام عبدالله : ايوه الحمدلله متى بنمشي
ابو عبدالله يمدد رجله على الارئكة : بكره ان شاءالله واحنا في عدن وبعدها عنحجز
قاطع كلامهم اتصال عبدالله فتحت ام عبدالله الجوال
عبدالله : الووو كيف الحال كيفكم يا اغلا ناس في حياتي
ام عبدالله ابتسمت : الحمدالله كيف الخريج حقنا
عبدالله : الحمدلله متى بتنوروا كندا
ام عبدالله : ابوك يقول بكره بنمشي لعدن ان شاءالله
عبدالله ابتسم بفرح : ان شاءالله
سكر عبدالله من امه وقام اتجهز وخرج لشقة سلوى
سلوى : مين
عبدالله : عبدالله
سلوى لبست جلبابها وغطت وجها وفتحت : اهلين عبدالله
عبدالله من جنب الباب : ممكن اعرف اش تفاصيل قصتش وكيف جيتي لهنا
سلوى تنهدت : تمام
عبدالله ب ابتسامة : بس كيف بتشرحي لي القصة وانا جنب الباب
سلوى ارتبكت : ادخل
عبدالله : لا ما بدخل البسي واخرجي نروح اي مكان نجلس فيه
سلوى فكرت احسن ما يدخل وهذا حرام اخرج احسن : طيب ربع ساعه واخرج
عبدالله : تمام وانا منتظرلش في السيارة
سلوى سكرت الباب ودخلت لبست واتبرقعت مهما كان المكان البنت تضل متمسكة بلبسها وعاداتها وتقاليدها وحشمتها ولا يغريها الاماكن ولا الموضات
خرجت شافت عبدالله منتظر لها فتحت الباب ودخلت
عبدالله لف عليها : ليش م ركبتي جنبي
سلوى : ما اركب جنب اجانب
عبدالله سكت اعجبه كلامها شغل السيارة واتحرك الكافية
سلوى : لو سمحت يا عبدالله فين بتوديني
عبدالله : الكافية
سلوى تذكرت ان الكافية فيه اماكن مغطاه وانهي بتكون معه لوحدهم : بس يا عبدالله ممكن تاخذنا لمنتزه
عبدالله استغرب منها : ليش ؟
سلوى تحس المنتزه فيه ناس وتبقى قدام الناس وعبدالله ما بيتجرأ يفعل بها شيء : احسن المنتزه
عبدالله : تمام براحتش
سلوى ارتاحت ان عبدالله ما أصر عليها وبدأت ترتاح معه
وصل عبدالله للمنتزه ونزل ونزلت سلوى معاه كانت تمشي وراه عبدالله وقف ولف لها : انتي الحين ليش تمشي وراي
سلوى نزلت راسها : مش متعوده امشي مع رجال اجانب
عبدالله تذكر كلامها وصياحها لما شافها في الكافيه وكيف كانت تبكي وتقول تركني وقال بيرجع : امشي جنبي ولا ما تشتي تخوني حبيبش
سلوى فتحت عيونها : احترم نفسك يا عبدالله
عبدالله تكتف بيده : احترم نفسي ليش وانتي كنتي تصيحي عليه
سلوى ما تذكرت متى كانت تصيح نزلت دموعها بقهر من كلامه : اني ما اصيح على احد ولا ابكي على احد انت تتهمني باطل
عبدالله استغفر الله من تصرفاته ومسح على جبته حس بغيره : اسف من كلامي ما اقصد
سلوى بهدوء : رجعني شقتي
عبدالله جلس على الكرسي وبهدوء: ماشي
سلوى تعصبت من برودته مشيت ترجع للسيارة
عبدالله تدارك خطواتها ومسك معصمها وبعصبية : لما اكلمش احترميني تمام
سلوى خافت من عصبيتة سكتت
عبدالله تأفف بضيق من عصبيته : اعوذ بالله من الشيطان اجلسي واتكلمي وكلي اذن صاغيه
سلوى بعناد : لا ما بجلس وانت تتهمني با اشياء ما اعرفها
عبدالله مسك اعصابة وبهدوء : اتكلمي يا بنت الناس اشتي اعرف وش مشكلتش
سلوى نزلت دموعها وبدأت تبكي
عبدالله بين نفسه انا الحين وش دخلني اشك فيه واتهمها ليكون اغار عليه نفض الافكار من راسه : سلوى ياروحي اقصدي اتكلمي يا بنت اشتي اعرف اش مشكلتش و اوعدش اني بساعدش
سلوى تنهدت وبدأت تكلمه بالقصة كامل بين شهقاتها ونحيبها
عبدالله اوجعه كلامها وقصتها وكيف اتهمها وظن فيها بالغلط : طيب ما تعرفي منهم اللي خطفوش
سلوى حاولت تذكر : ما اذكر يا عبدالله بس اللي وصلني الكافية ووعدني انه يرجع لي اسمه يمكن سالم
عبدالله فز من الاسم : سالم !
سلوى لفت لعنده : تعرفه
عبدالله بين نفسه ليكون سالم صاحب سلمان : لا ما اعرفه ذلحين سامحيني من كلامي اللي قلته من شويه
سلوى. عادي يا عبدالله
عبدالله بدأ يسبح بجمال عيونها سلوى لاحظت بسرحانه : عبدالله
عبدالله بنفس سرحانه : بسم الله عليش كيف كسروش
سلوى : نزلت عيونها من نظرته ووقفت
عبدالله وقف معاها وب ابتسامة : فين رايحه
سلوى ارتبكت منه : روحني يا عبدالله خلاص قد كلمتك بقصتي
عبدالله لمس يدها : منتي حابه تسمعي قصتي
سلوى سحبت يده وارتبكت : قول وش قصتك
عبدالله اعجبه سحبت يدها : اجلسي
سلوى جلست
عبدالله بدأ يسرد قصته كامل
سلوى : واهلك بيجوا بعد بكره
عبدالله ب ابتسامة : ايوه
سلوى : الله يسعدك والف مبروك
عبدالله بنفس الابتسامة: الله يبارك فيش
سلوى : خلاص روحني
عبدالله بيأس من عجلها قام ومشي وصلوا للسيارة ركبت سلوى في مقعدها السابق عبدالله شافها : مافي امل تجلسي جنبي
سلوى : مافي امل
شغل عبدالله السيارة ووصلها للشقة ورجع عبدالله لشقته
نروح عند منى كانت حابسه نفسها في الغرفة قررت تتصل لطلال
منى : الو
طلال : هلا مناتي
منى بكت من صوته وكيف يحن عليها :....
طلال يمثل الخوف وب ابتسامة جانبية : مالش تبكي ياروحي
منى وهي تبكي : طلال بتزوج
طلال اتزوجي وش افعلش يعني وبخوف وحب متمثل: منى لا يا منى انتي لي محد يأخذش غيري ارفضي يامنى اذا انتي تحبيني عترفضي
منى بدات تبكي اكثر من كلامه : طلال اني احبك ومستحيل اتزوج غيرك
طلال بقرف من كلمة احبك ومستحيل اتزوج غيرك : حبيبتي مناتي اعرفش اصبري عليا يا منى لما اكلم اهلي واجي لش
منى بهمس : تمام يا طلال
طلال : مع السلامة
منى : مع السلامه
سكرت منى من طلال ونزلت شافت عمتها وعمها ما في
جميله شافت عيون منى محمرات عرفت انهي كانت تبكي : مالش تبكي
منى : ما اشتي اتزوج
جميله بشك : ليش ما تشتي
منى تذكرت وعد طلال لها : عمه الله يسعدش ما اشتي عادني صغيره
جميلة : صغيره من ساعش معاهم عشر اطفال عتتزوجيه يعني عتتزوجيه الولد ما في الا كل خير
منى بيأس من عمتها اخذت نفسها وطلعت تسحب ثقل روحها وقلبها
جاء عمها شاف جميلة جالسه
جمال : السلام عليكم
جميلة : وعليكم السلام
جمال : كيف ما عاد ردينا للخاطب خبر وش قالت منى
جميلة : موافقه
جمال يعرف زوجته طلع للغرفة منى سمعها جالسه تبكي دق الباب
منى كانت مسوية نفسها نائمه ومغطية وجهها بالشرشف ماردت عليه
جمال تردد وفتح الباب : منى
منى سمعت صوت عمها ما ردت
جمال : منى عمتش قالت انش موافقه
منى قهرها كلام عمتها ماردت
جمال تنهد : عالعموم بكلمه بكره والف مبروك عرفتي تختاري الرجال ما يتعوض
منى على نفس وضعها ما ردت
جمال خرج من الغرفة وسكرها
منى تأكدت ان عمها خرج انفجرت بكاء
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : فينك مختفي
عامر كان في المستشفى يشوف عمته اش تشتي منه : في المستشفى مع عمتي زوجة عمي صادق
طلال : ها تعال للوكيشين ** انتظرك
عامر : طيب ادخل الاغراض واجي
سكر طلال من عامر وقام لبس واتجهز وخرج
ام طلال كانت جالسه تستغفر وتدعي ان الله يرد لها بنتها ويهدي ابنها العاصي
شوية جاء طلال دخل : السلام عليكم
ام طلال بهدوء عكس الوجع اللي بداخلها : وعليكم السلام
طلال شاف سلمى نائمه : يمه فين سميره
ام طلال ارتبكت لو يعرف طلال ان سميره في بيوت الناس : سميرة خرجت تنفعني
طلال ما اقتنع : تمام تشتي شي
ام طلال عافت ابنها ولا عاد تشتي منه شي : ولا شيء روح بعد حياتك
طلال خرج ولا كأن امه بتدعي عليه
خرج للوكيشين شاف عامر جالس منتظر له
طلال ب ابتسامة : وصلت قبلي
عامر رد الابتسامة: ايوه
طلال طلب له شيء هو وعامر ورجع جلس : اسمعني يا عامر تتذكر منى
عامر : منى ايوه اتذكرها
طلال : تتصلي وتبكي ان قدهي عتتزوجي ههههه البنت مفكره اني بجي اخطبها
عامر ضحك : ههههههه مسكينة تتوهم
طلال يأخذ من النادل الطلب : ههههه خجفا
عامر ياخذ كوبه ويرتشف: يا طلال ما تشوف كأن البنت تحبك
طلال رفع حاجبه : اي تحبني وانا ما احبها ههههههه
عامر :هههههههههه العب بس
طلال غمز : ههههههه العب يا شاطر العب
نروح لعدن وتحديدا عند ابو يسرى وابو صادق اخذوا الجوازات وحجزوا للسعوديه الساعه ٤ العصر
ابو يسرى يشوف الساعة اللي بيده : الساعه ٣ العصر باقي ساعة وتبدا الرحلة
ابو صادق : ايوه ما عاد في وقت خلينا نروح نخرج يسرى من المستشفى ونتأكد من كل شيء ونمشي
ابو يسرى : هيا بسرعة
تحرك ابو صادق وابو يسرى للمستشفى وخرجوا يسرى واتجهزوا ووصلوا المطار قبل الموعد بنص ساعة
شوية سمعوا الصوت في المطار :الرحلة الرابعة الى السعودية على جميع الركاب التوجه إلى **
ابو يسرى وابو صادق وهم بيحركوا يسرى على السرير المتنقل حق الطوارئ(مش عارفه اش اسمه 😄😁)
طلعوا على الطائره واخذوا لهم مقاعدهم
الطيار : الرحلة ستستغرق ساعتين فعلى جميع الركاب لبس الأحزمة سوف نقلع الان
عشرة تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة أربعة ثلاثة اثنين واحد وانطلق الطائرة تأخذ مجراها وتعادل وقوفها كالسحب تماما
الطيار : الطائرة مستقرة في السماء فخذوا راحتكم
(صراحة خمنت تخمين ان الطيار يقول كذا 😄😁 اول مره اسافر في الطائرة 😜)
مرت ساعة وضاعت التغطية جاءت ال
flight attendant: Do you want any things for you ?
ابو يسرى يشوف ل ابو صادق : وش تقول
ابو صادق يفهم شويه في الانجليزي : تقولك نعم اش تشتي يعني ماء عصير اكل اي شيء
ابو يسرى اشر لها لفمه انه يشتي ماء
Flight attendant: what?
ابو صادق : يقولك جيبيله water
Flight attendant تكتب في الورقة : ok what about you ?
ابو صادق : اشتي orange juice
Flight attendant : OK could you wait 5 minutes ?
ابو صادق هز راسه : ok
راحت المضيفة الطيران تشوف باقي الركاب
ابو يسرى : الحمدلله انك تعرف الانجليزي ولا كنا ما بندري اش بتقول لنا
ابو صادق ضحك تذكر ابو يسرى لما اشر لفمه انه يشتي ماء : هههههههههههه يا ابو يسرى كيف تأشر للمضيفة انك تشتي ماء كيف بتفهمك
ابو يسرى تذكر نفسه : ههههههههههههه وهي قالت واط
ابو. صادق : ههههه قالت وات مش واط
ابو يسرى دمعت عيونه من الضحك : هههههه الله يسعدك يا ابو صادق
ابو صادق : هههههه الله يسعدك انت اللي بدعت بنا
ابو يسرى ضحك : يسعد الجميع