❞ اليشع الذي احيا الطفل الميت فلماذا لم تعتبروه اله او ابن الاله؟
بقلم د محمد عمر
ايها العقلاء لا يخفي علي حضراتكم انكم ما قلتم في المسيح انه الاله المعبود او ابن الاله من مريم العذراء او انه احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون اله علي العرش وتارة يكون بشرا يمشي علي الارض وتارة ياخذ الصورة الروحية التي تقولون عليها الروح القدس وجميع هذه الصور متساوية عندكم فكلهم احوال للاله
وما قلتم في المسيح انه الاله الا لانكم أمنتم انه كان يحي الموتي وهذا لا يقع الا من الاله القادر فاحياء الموتي لا يقدر عليه الا الله لكن الكتاب المقدس صور لنا صورة حية لرجل يقال له اليشع وهو كما تقولون عنه انه رجل الله او رجل صالح او حتي كونه نبي من الانبياء فنحن لا نختلف في كونه نبي صالح
فقد جاء في سفر الملوك الثاني في الاصحاح الرابع ان المراة الشونمية التي مات طفلها فاضجعته علي السرير ثم ذهبت مسرعة لتستدعي اليشع وتستغيث به لانقاذ طفلها من الموت فاذا به بعد ان ارسل غلامه بعكازه وقال له خذ هذا العكاز واسرع به الي الطفل ولا تكلم احدا في طريقك ثم وجه العكاز علي وجه الصبي وكآن هذه العصا هي التي تحيي وتميت فما كان من غلامه الا ان فعل فظل الطفل علي حاله من السكون وعدم الحركة فلما حضر اليشع وجد الصبي ميت ومضجع علي سريره فدخل واغلق الباب وصلي الي الرب ثم صعد واضجع فوق الصبي ووضع فمه علي فم الصبي وعينه علي عينيه ويديه علي يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد ثم عاد وتمشي في البيت تارة الي هنا وتارة الي هناك وصعد فتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه وعادت اليه الحياه فنادي امه وقال لها احملي ابنك فاتت وسقطت علي رجليه وسجدت الي الارض ثم حملت ابنها وخرجت .
والسؤال الان هل هذه قصة من قصص هليود ام انها وحي الله فان كنتم تؤمنون انها وحي الله فمن هو اليشع هذا الذي استطاع ان يحيي الطفل الميت اهو الاله المعبود ؟
قطعا لا ليس الاله المعبود .
فهل هو احد الصالحين او بمقام نبي ؟نقول بغض النظر عن كونه احد الصالحين او انه نبي فانه ما احي الميت بذاته انما احياه الله علي يديه وهذه من معجزات الانبياء والرسل
اذا فلماذا لم تعتبروه الاله المعبود كونه يحي الموتي كما زعمتم في المسيح انه الاله المعبود كونه كان يحي الموتي؟
يا اصحاب العقول السوية انتم تصدقون بان اليشع احي الموتي وانه نام علي الصبي حتي سخن جسده فعطس الطفل ورجعت اليه الحياة فهل هذا تقبله عقولكم السوية وهل يقبله علمكم المصون ام انه مرفوض عقلا وعلما
فاذا قلتم انه بقدرة الله فلماذا لم تقبلوا في المسيح انه كان يحي الموتي بقدرة الله ولا فارق بين اليشع والمسيح؟
وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ
ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ فَدَعَا جِيحْزِي وَقَالَ: «اُدْعُ هذِهِ الشُّونَمِيَّةَ» فَدَعَاهَا. وَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ فَأَتَتْ وَسَقَطَتْ عَلَى رِجْلَيْهِ وَسَجَدَتْ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ حَمَلَتِ ابْنَهَا وَخَرَجَتْ
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اليشع الذي احيا الطفل الميت فلماذا لم تعتبروه اله او ابن الاله؟
بقلم د محمد عمر
ايها العقلاء لا يخفي علي حضراتكم انكم ما قلتم في المسيح انه الاله المعبود او ابن الاله من مريم العذراء او انه احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون اله علي العرش وتارة يكون بشرا يمشي علي الارض وتارة ياخذ الصورة الروحية التي تقولون عليها الروح القدس وجميع هذه الصور متساوية عندكم فكلهم احوال للاله
وما قلتم في المسيح انه الاله الا لانكم أمنتم انه كان يحي الموتي وهذا لا يقع الا من الاله القادر فاحياء الموتي لا يقدر عليه الا الله لكن الكتاب المقدس صور لنا صورة حية لرجل يقال له اليشع وهو كما تقولون عنه انه رجل الله او رجل صالح او حتي كونه نبي من الانبياء فنحن لا نختلف في كونه نبي صالح
فقد جاء في سفر الملوك الثاني في الاصحاح الرابع ان المراة الشونمية التي مات طفلها فاضجعته علي السرير ثم ذهبت مسرعة لتستدعي اليشع وتستغيث به لانقاذ طفلها من الموت فاذا به بعد ان ارسل غلامه بعكازه وقال له خذ هذا العكاز واسرع به الي الطفل ولا تكلم احدا في طريقك ثم وجه العكاز علي وجه الصبي وكآن هذه العصا هي التي تحيي وتميت فما كان من غلامه الا ان فعل فظل الطفل علي حاله من السكون وعدم الحركة فلما حضر اليشع وجد الصبي ميت ومضجع علي سريره فدخل واغلق الباب وصلي الي الرب ثم صعد واضجع فوق الصبي ووضع فمه علي فم الصبي وعينه علي عينيه ويديه علي يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد ثم عاد وتمشي في البيت تارة الي هنا وتارة الي هناك وصعد فتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه وعادت اليه الحياه فنادي امه وقال لها احملي ابنك فاتت وسقطت علي رجليه وسجدت الي الارض ثم حملت ابنها وخرجت .
والسؤال الان هل هذه قصة من قصص هليود ام انها وحي الله فان كنتم تؤمنون انها وحي الله فمن هو اليشع هذا الذي استطاع ان يحيي الطفل الميت اهو الاله المعبود ؟
قطعا لا ليس الاله المعبود .
فهل هو احد الصالحين او بمقام نبي ؟نقول بغض النظر عن كونه احد الصالحين او انه نبي فانه ما احي الميت بذاته انما احياه الله علي يديه وهذه من معجزات الانبياء والرسل
اذا فلماذا لم تعتبروه الاله المعبود كونه يحي الموتي كما زعمتم في المسيح انه الاله المعبود كونه كان يحي الموتي؟
يا اصحاب العقول السوية انتم تصدقون بان اليشع احي الموتي وانه نام علي الصبي حتي سخن جسده فعطس الطفل ورجعت اليه الحياة فهل هذا تقبله عقولكم السوية وهل يقبله علمكم المصون ام انه مرفوض عقلا وعلما
فاذا قلتم انه بقدرة الله فلماذا لم تقبلوا في المسيح انه كان يحي الموتي بقدرة الله ولا فارق بين اليشع والمسيح؟
❞ يجب عليك أن تؤمن بالأسرار
منذ قرنين، لم يكتشف الانسان كل بقاع الأرض، وكان هناك على الخريطة الجغرافية أماكن لم يصلها البشر بعد، وكان الناس حين يسمعون قصص وحكايات المستكشفين، كانوا يتمنون أن يكون مستكشفين بدورهم ويكتشفوا المزيد من الأسرار. اليوم مجلة ناشيونال جيوغرافيك تعرض لك صورا لأماكن غريبة وعجيبة ومثيرة، في كل بقعة من الأرض، ما قضى على إثارة الاستكشاف. اليوم، يسود الناس قناعة بأن العالم كشف كل أسراره وبالتالي لم يعد هناك جديدا لنكتشفه، وهذه قناعة كاذبة مدمرة.. ❝ ⏤بيتر تييل
❞ يجب عليك أن تؤمن بالأسرار
منذ قرنين، لم يكتشف الانسان كل بقاع الأرض، وكان هناك على الخريطة الجغرافية أماكن لم يصلها البشر بعد، وكان الناس حين يسمعون قصص وحكايات المستكشفين، كانوا يتمنون أن يكون مستكشفين بدورهم ويكتشفوا المزيد من الأسرار. اليوم مجلة ناشيونال جيوغرافيك تعرض لك صورا لأماكن غريبة وعجيبة ومثيرة، في كل بقعة من الأرض، ما قضى على إثارة الاستكشاف. اليوم، يسود الناس قناعة بأن العالم كشف كل أسراره وبالتالي لم يعد هناك جديدا لنكتشفه، وهذه قناعة كاذبة مدمرة. ❝
❞ لقد أورد المؤرخ (ديوارنت) حواراً موجباً للعبرة حول السياسة، دار بين (كنفوشيوس) وأحد أتباعه ويدعي
( تسي كوخ ) الذي كان يسأل أستاذه عن السلطة.
أجاب ( ديوارنت ) قائلاً: على السياسة أن تؤمِّن ثلاثة أشياء:
1 - لقمة العيش الكافية لكل فرد.
2 - القدر الكافي من التجهيزات العسكرية.
3 - القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم.
سأل ( تسي كوخ ) : وإذا كان لا بد من الاستغناء عن أحد هذه الأشياء الثلاثة فبأيها نضحّي؟
وأجاب الفيلسوف: بالتجهيزات العسكرية.
سأل ( تسي كونغ ) : \" وإذا كان لا بد أن نستغني عن أحد الشيئين الباقيين فبأيها نضحي؟\".
أجاب الفيلسوف: \" في هذه الحالة نستغني عن القوت، لأن الموت كان دائماً هو مصير الناس، ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق ايُّ أساس للدولة. ❝ ⏤مالك بن نبي
❞ لقد أورد المؤرخ (ديوارنت) حواراً موجباً للعبرة حول السياسة، دار بين (كنفوشيوس) وأحد أتباعه ويدعي
( تسي كوخ ) الذي كان يسأل أستاذه عن السلطة.
أجاب ( ديوارنت ) قائلاً: على السياسة أن تؤمِّن ثلاثة أشياء:
1 - لقمة العيش الكافية لكل فرد.
2 - القدر الكافي من التجهيزات العسكرية.
3 - القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم.
سأل ( تسي كوخ ) : وإذا كان لا بد من الاستغناء عن أحد هذه الأشياء الثلاثة فبأيها نضحّي؟
وأجاب الفيلسوف: بالتجهيزات العسكرية.
سأل ( تسي كونغ ) : ˝ وإذا كان لا بد أن نستغني عن أحد الشيئين الباقيين فبأيها نضحي؟˝.
أجاب الفيلسوف: ˝ في هذه الحالة نستغني عن القوت، لأن الموت كان دائماً هو مصير الناس، ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق ايُّ أساس للدولة. ❝
❞ مرة بعد أخرى تعيد الصلاة ترتيب أوراقك، تعيد فهمك لنفسك، تعيد تكوينك ..
وقبل ذلك كله تجعل إيمانك بنفسك، ضرورياً جداً، لكي تؤمن بالله. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ مرة بعد أخرى تعيد الصلاة ترتيب أوراقك، تعيد فهمك لنفسك، تعيد تكوينك .
وقبل ذلك كله تجعل إيمانك بنفسك، ضرورياً جداً، لكي تؤمن بالله. ❝