❞ اهتزازات سريعة وطنين مزعج أحتل مسامعي أثناء الإستحمام لأجدني واقفة على قارعة طريق ضبابي ملئ بأناس هائمين وجوههم شاحبة أجسادهم هزيلة
أسرى ذلك الفراغ الأبدي كل منهم لا يري الآخر فقط هم رفقاء طريق ليس له نهاية... أخخخخ رأسيييي. ❝ ⏤منى عبد اللطيف
❞ اهتزازات سريعة وطنين مزعج أحتل مسامعي أثناء الإستحمام لأجدني واقفة على قارعة طريق ضبابي ملئ بأناس هائمين وجوههم شاحبة أجسادهم هزيلة
أسرى ذلك الفراغ الأبدي كل منهم لا يري الآخر فقط هم رفقاء طريق ليس له نهاية.. أخخخخ رأسيييي. ❝
❞ \"تعددت الأسباب والموت واحد\"، فالموت حوق يصيب كل كائن على وجه الأرض مهما علا شأنه؛ إلاّ أنّ موت عظماء هذا العالم له طابعه المميّز، والشيء الملفت للنظر أنّ كثيراً من هؤلاء العظماء قد لاقوا حتفهم نتيجة خضوعهم لعلاجات شبه متناقضة تعود لكثرة الأطباء المحيطين بهم.
هذا الوضع دفع العديد من المقرّبين من هؤلاء العظام لإلقاء الأضواء على وضعهم الصحيّ وإظهار حقائق كثيرة طالما بقيت طيّ الكتمان ومنها أنّ عدداً لا يستهان به من هؤلاء الرؤساء كانوا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة تترك آثارها السلبيّة الواضحة في طريقة حكمهم، خاصّة أنّ لا أحداً كان يتخلّى بملء إرادته عن الحكم أو حتّى عن جزء بسيط من مسؤولياته، ويبقى المواطن الضحيّة الأولى والأخيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل أنّ هذه الأخطار الناجمة عن مثل هذه الأوضاع الصحيّة جديّة وإلى أيّ حدّ؟.
الواقع أنّ التاريخ يحمل في طيّاته الجواب الصريح والوافي، ألم يكن تفشّي مرض الطاعون السبب الرئيسي في سقوط الأمبراطوريّة اليونانية وخسارتها لأسطولها وقلعالم آنذاك؟ ألم يكن أيضمرض الملاريا سبباً في إنهيار الأمبراطوريّة الرومانيّة؟ وكذلك مرض الطاعون في القرن الرابع عشر والذي عاد وظهر بحدّة في إنكلترا وأثّر سلباً ليس على التجارة في هذا البلد وحسب وإنّما على التجارة في القارّة الأوروبيّة بأكملها؟.
وإذا كان التاريخ قد سجّل تأثير الأمراض على الجماعات، إلاَّ أنّه أغفل عن تسجيل تأثير الأمراض على الرؤساء والعظماء في هذا العالم على الرغم من أهميّة التوازن الفكريّ والجسدّي لدى الحاكم.
ويؤكّد الأميركي \"روسك\" والذي تسنّى له مراقبة تصرّفات الرئيسين \"كيندي\" و\"جونسون\" عن كثب وحضور أهمّ القمم العالميّة أنّ عدداً كبيراً من القرارات اتّخذت تحت تأثير إرتفاع في الضغط مثلاً أو تشنّج في العضلات والأعصاب أو... وكان من الممكن أن تكون مختلفة ومغايرة لما جاءت عليه.
في الواقع أنّه في مؤتمر \"يالطا\"، حيث قرّر السوفيات والأميركيّون إقتسام مناطق النفوذ في العالم إثر الحرب العالميّة الثانية، تمكّن \"ستالين\" من السيطرة على الرئيس الأميركي \"روزفلت\" الذي كان يشكو يومها من وضع صحيّ متدهور... إلاّ أن هذا الأخير استطاع أن يثأر لنفسه بعد مرور 150 يوماً بالضبط في \"بوتسدام\" بشخص الرئيس تشرشل، إذ أنّ \"ستالين\" بدا خائفاً على نفسه، قليل الحركة والكلام إثر تعرّضه لنوبة قلبيّة.
يبتغي هذا الكتاب إظهار حقائق مخيفة تبين مدى تأثير التدهور الصحّي على قرارات على درجة كبيرة من الخطورة، والأخطر في الأمر يبقى مرتبطابوجود السلاح النوويّ والذي يبقى إستعماله حكراً على قرارات مثل هؤلاء الرؤساء... المرضى؟. . ❝ ⏤رشاد جميل فياض
❞ تعددت الأسباب والموت واحد˝، فالموت حوق يصيب كل كائن على وجه الأرض مهما علا شأنه؛ إلاّ أنّ موت عظماء هذا العالم له طابعه المميّز، والشيء الملفت للنظر أنّ كثيراً من هؤلاء العظماء قد لاقوا حتفهم نتيجة خضوعهم لعلاجات شبه متناقضة تعود لكثرة الأطباء المحيطين بهم.
هذا الوضع دفع العديد من المقرّبين من هؤلاء العظام لإلقاء الأضواء على وضعهم الصحيّ وإظهار حقائق كثيرة طالما بقيت طيّ الكتمان ومنها أنّ عدداً لا يستهان به من هؤلاء الرؤساء كانوا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة تترك آثارها السلبيّة الواضحة في طريقة حكمهم، خاصّة أنّ لا أحداً كان يتخلّى بملء إرادته عن الحكم أو حتّى عن جزء بسيط من مسؤولياته، ويبقى المواطن الضحيّة الأولى والأخيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل أنّ هذه الأخطار الناجمة عن مثل هذه الأوضاع الصحيّة جديّة وإلى أيّ حدّ؟.
الواقع أنّ التاريخ يحمل في طيّاته الجواب الصريح والوافي، ألم يكن تفشّي مرض الطاعون السبب الرئيسي في سقوط الأمبراطوريّة اليونانية وخسارتها لأسطولها وقلعالم آنذاك؟ ألم يكن أيضمرض الملاريا سبباً في إنهيار الأمبراطوريّة الرومانيّة؟ وكذلك مرض الطاعون في القرن الرابع عشر والذي عاد وظهر بحدّة في إنكلترا وأثّر سلباً ليس على التجارة في هذا البلد وحسب وإنّما على التجارة في القارّة الأوروبيّة بأكملها؟.
وإذا كان التاريخ قد سجّل تأثير الأمراض على الجماعات، إلاَّ أنّه أغفل عن تسجيل تأثير الأمراض على الرؤساء والعظماء في هذا العالم على الرغم من أهميّة التوازن الفكريّ والجسدّي لدى الحاكم.
ويؤكّد الأميركي ˝روسك˝ والذي تسنّى له مراقبة تصرّفات الرئيسين ˝كيندي˝ و˝جونسون˝ عن كثب وحضور أهمّ القمم العالميّة أنّ عدداً كبيراً من القرارات اتّخذت تحت تأثير إرتفاع في الضغط مثلاً أو تشنّج في العضلات والأعصاب أو.. وكان من الممكن أن تكون مختلفة ومغايرة لما جاءت عليه.
في الواقع أنّه في مؤتمر ˝يالطا˝، حيث قرّر السوفيات والأميركيّون إقتسام مناطق النفوذ في العالم إثر الحرب العالميّة الثانية، تمكّن ˝ستالين˝ من السيطرة على الرئيس الأميركي ˝روزفلت˝ الذي كان يشكو يومها من وضع صحيّ متدهور.. إلاّ أن هذا الأخير استطاع أن يثأر لنفسه بعد مرور 150 يوماً بالضبط في ˝بوتسدام˝ بشخص الرئيس تشرشل، إذ أنّ ˝ستالين˝ بدا خائفاً على نفسه، قليل الحركة والكلام إثر تعرّضه لنوبة قلبيّة.
يبتغي هذا الكتاب إظهار حقائق مخيفة تبين مدى تأثير التدهور الصحّي على قرارات على درجة كبيرة من الخطورة، والأخطر في الأمر يبقى مرتبطابوجود السلاح النوويّ والذي يبقى إستعماله حكراً على قرارات مثل هؤلاء الرؤساء.. المرضى؟. ❝
❞ إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان..
و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة!
و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت.. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء!
و قيصر الرومان كان يشرب من السقا.. و يحمل إليه الماء في القرب
و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب!
و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه
و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن!
و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز..
و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز.
و عندك السينما سكوب و السيزاما!
و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي..
و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات!
و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية.. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر
و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة.. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون
و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي!
أنت إمبراطور
و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك..
و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا.. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها
فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان.. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة.. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار.. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره..
و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا
ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء.. و نشعل النابالم
في بيوتنا.. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية.. و يحطم الطلبة الجامعات.. و يحطم العمال المصانع..
و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب
و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا.
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات
لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح.. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة.. ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته..
أنت إمبراطور.. هذا صحيح.. و لكنك أتعس إمبراطور..
د مصطفى محمود
من كتاب الشيطان يحكم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان.
و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة!
و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء!
و قيصر الرومان كان يشرب من السقا. و يحمل إليه الماء في القرب
و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب!
و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه
و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن!
و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز.
و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز.
و عندك السينما سكوب و السيزاما!
و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي.
و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات!
و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر
و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون
و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي!
أنت إمبراطور
و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك.
و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها
فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره.
و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا
ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء. و نشعل النابالم
في بيوتنا. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية. و يحطم الطلبة الجامعات. و يحطم العمال المصانع.
و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب
و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا.
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات
لقد أصبحنا أباطرة. هذا صحيح. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة. ارتقى الإنسان في معيشته. و تخلف في محبته.
❞ العقد الرابع : كوخٌ بإيمانٍ ولا قصرٌ مع طغيانٍ
إني وإن لُمْتُ حاسديَّ فما............... أُنكر أني عقوبةٌ لَهُمُ
إن امرأةً مسلمةً تعيش في كوخ ، تعبد ربها ، وتصلي خمسها ، وتصوم شهرها ، أسعد من امرأة تعيش في قصر شاهق بين العُبْدان والقيان والعيدان والكيزان ، وإن مؤمنةً في بيت من شعر ، على خبز الشعير ، وعلى ماء الجرة ، معها مصحفها ومسبحتها ، أسعدُ عيشاً من امرأة تعيش في برج عاجي ، وفي غرف مخملية ، وهي لا تعرف ربها ، ولا تذكر مولاها ، ولا تتبع رسولها . أجل افهمي معنى السعادة ؛ فليس هو المعنى الضيق المحرف الذي يتوهمه كثير من الناس ، فيظنونه في الدولار والدينار والدرهم والريال ، والمفروشات ، والملبوسات ، والمطعومات ، والمشروبات ، والمركوبات ، كلا وألف كلا !... السعادة رضا قلبٍ ، راحةُ ضميرٍ ، قرارُ نفسٍ ، فرحةُ روحٍ ، انشراحُ بالٍ ، صلاحُ حالٍ ، استقامة خُلُقٍ ، تهذيبُ سلوكٍ ، مع قناعةٍ وكفاف .. ❝ ⏤عائض القرني
❞ العقد الرابع : كوخٌ بإيمانٍ ولا قصرٌ مع طغيانٍ
إني وإن لُمْتُ حاسديَّ فما........ أُنكر أني عقوبةٌ لَهُمُ
إن امرأةً مسلمةً تعيش في كوخ ، تعبد ربها ، وتصلي خمسها ، وتصوم شهرها ، أسعد من امرأة تعيش في قصر شاهق بين العُبْدان والقيان والعيدان والكيزان ، وإن مؤمنةً في بيت من شعر ، على خبز الشعير ، وعلى ماء الجرة ، معها مصحفها ومسبحتها ، أسعدُ عيشاً من امرأة تعيش في برج عاجي ، وفي غرف مخملية ، وهي لا تعرف ربها ، ولا تذكر مولاها ، ولا تتبع رسولها . أجل افهمي معنى السعادة ؛ فليس هو المعنى الضيق المحرف الذي يتوهمه كثير من الناس ، فيظنونه في الدولار والدينار والدرهم والريال ، والمفروشات ، والملبوسات ، والمطعومات ، والمشروبات ، والمركوبات ، كلا وألف كلا !.. السعادة رضا قلبٍ ، راحةُ ضميرٍ ، قرارُ نفسٍ ، فرحةُ روحٍ ، انشراحُ بالٍ ، صلاحُ حالٍ ، استقامة خُلُقٍ ، تهذيبُ سلوكٍ ، مع قناعةٍ وكفاف. ❝