█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2022
❞ اعتراف ثم ترك تدريس العلم:
"ثم تفكرت في نيتي في التدريس، فإذا هي غير خالصة لوجه الله تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه وانتشار الصيت، فتيقّنت أني على شفا جرف هارٍ، وأني قد أشفيت على النار، إن لم اشتغل بتلافي الأحوال."
* الرجوع لتدريس العلم:
"وأنا أعلم أني، وإن رجعت إلى نشر العلم، فما رجعت! فإن الرجوع عودٌ إلى ما كان، وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي يُكتسب الجاه، وأدعو إليه بقولي وعملي، وكان ذلك قصدي ونيتي، وأما الآن فأدعو إلى العلم الذي به يُترك الجاه، ويُعرف به سقوط رتبة الجاه.". ❝
❞ لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن ˝كذا وكذا˝ في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.. ❝
❞ وكم لله من لُطفٍ خفيٍّ ** يدِقّ خفاهُ عن فهم الذكيِّ
وكم يسر أتى من بعد عُسر** ففرّج كربة القلبِ الشجيِّ
وكم من أمر تُساءُ به صباحًا ** وتأتيكَ المسَرّة في العشيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يومًا ** فثق بالواحد الصمد العليِّ. ❝