█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن الذين يستنكفون أن يكونوا عبيداً لله وحده، يقعون من فورهم ضحايا لأحط العبوديات الأخرى. يقعون من فورهم عبيداً لهواهم وشهواتهم ونزواتهم ودفعاتهم؛ فيفقدون من فورهم إرادتهم الضابطة التي خص الله بها نوع الإنسان من بين سائر الأنواع؛ وينحدرون في سلم الدواب فإذا هم شر الدواب.. بعد أن كانوا- كما خلقهم الله- في أحسن تقويم! . ❝