█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ووصلا إلى منزل «لوزة»، وانتظر «تختخ» حتى اطمأنَّ أنها دخلت، ثم سار إلى منزله، وعن طريق الشجرة دخل غُرفته ثم أغلق النافدة، وخلع ثيابه، ولبس ملابس النوم، ووضع «الميدالية» أمامه، وأخذ يتأملها بوضوحٍ أكثر وبدقةٍ أكثر … ومرةً أخرى أثارت إعجابه ودهشته … كانت قطعةً فنية فعلًا صاغَها صائغٌ ماهر … ولم يعُد يشكُّ أنها من الفضة الخالصة … ولاحَظ وجود كتابة تحت تمثال القلعة … واستطاع أن يقرأ حرفَين كبيرين «د. ك» باللغة الإنجليزية … ثم أعاد النظر إلى الوجه الآخر … الكلب ذو الرأسين … كان يبدو كحيوانٍ خُرافي من حيوانات الأساطير … رقبةٌ واحدة ورأسان … كلٌّ منهما يفتح فمه كأنما ينبح … وتذكَّر كلام الشاويش «علي» … لقد قال إنه سمِع نُباح كلب حزين قُبَيل الاعتداء عليه … وأحسَّ «تختخ» برعدةٍ تَسري في جسده … هل هناك علاقة بين كلب «الميدالية» ذي الرأسين وبين الكلب الذي ينبح؟ . ❝