█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الليلة الأولى من ديسمبر الموافقة ليوم ميلادي، وأيضًا ليلة باردة ممطرة كليلة ميلادي المشؤمة، وانا جالسة على مكتبي الصغير أدرس فـ إنها السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية، شعرت أن عيناي اختنقت بالبُكاء، ففضلت أن أسطر ما بداخلي على الأوراقِ أمامي:
"دائمًا ما ينظرون إلى وكأنني عالة على قلوبهم جميعًا، وكأن برودة تلك الليلة التي أتيت فيها إلى دُنياهم لم تكن سوى تحذير لِي عمّا سألقاه، عمّا سيعاني منه قلبي، عن الإرهاق الذي في اِنتظارِ روحي، عن العار الذي يأتي معي كما يسمونه، كل هذا لأنني فتاة، وكأن تحديد جنسي كان بإرادتي أو إرادة العالم وليس إرادة رب الأكوان، كنت أرى جميع الفتيات حولي عندما يسألهم أحد عن مواصفات فارس أحلامهم يجيبنْ بكل حُبٍ : نُريده كأبي، إلا أنا؛ أريده قادر على تحريري من قساوة أبي الحانية! لكن، رغم جفاء قلبه أحبه، أصبحتُ كـ سجين عشق الأسر رغم مرارته، ينقصه فقط أن يشعر بالحرية بين قضبانه."
#إخترنا_لك #زينة_البنات لكاتبتها الجميلة #ندى_سعيد
كل ثلاثاء الساعة ٨ مساءً بتوقيت القاهرة
مع #إنجي_أيمن🤍🤍
#راديو #صندوق_الدنيا #راديو_كل_الدنيا . ❝