█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إبراهيم - عليه السلام - والنمرود
كان ( النمرود ) ملكًا كافرًا وظالما أعطاه الله الملك فلم يحسن الشكر ، وقد رأى النار التي صارت بردا وسلاما على إبراهيم ، فتعجب من ذلك الأمر ، وكان النمرود يدعى أنه رب وأنه يَخْلُقُ ، وأنه يُحيي ويميت ويملك الضر والنفع ، فذهب إليه إبراهيم - عليه السلام - ليدعوه إلى عبادة الله وحده ، والإيمان بدين ورسالة الله - عز وجل - .
فقال ( النمرود ) : من ربُّكَ يا إبراهيم ؟
قال : ربي الذي يُحيي ويميت ، أي : ينشئ الحياة والموت .
قال ( النمرود ) : أنا أُحيي وأميتُ .
وجاء ( النمرود ) برجلين قد حكم عليهما بالموت .
فقال : أقتل هذا ، وأعفو عن هذا .
فقال إبراهيم : فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها أنت أيها المغرور من المغرب إن كنت قادرا على ذلك، فعجز ( النمرود ) عن ذلك ولم يتعرض لإبراهيم بسوء . ❝