█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ صَوت السكائر في منتصف الليل ˝
ذات يوم كُنت جالس في منتصف الليل وسط الدجى، كان هنالك هدوء يعم الارجاء لم يكن في جواري شخص ينسيني ما انا فيه، سوى هاتفي، وشظفة سكارة في يدي، كان هنالك في داخلي اشتياقُ عميقُ لشخصاً ما..
أحتضر من شدة شوقي له ماذا عساي أن أفعل سوى أن اعبر عما في داخلي عن طريق الكتابة، وكان هنالك شيء وحيد يستطيع مواساتي، وهوَ السكائر ..
تارة أقول لنفسي دعني أكلمه لكن لا!
أنا الآن أشعر بقلبي يرتعش ويتفطر من شدة شوقي لا أعلم ماذا أفعل ؟
صرت أبَغْض الساعة الثانية عشر منصف الليل لإن في هذه الساعة اتذكرهْ واتذكر كَل لحظة قضيتها معه عندما أشعر بالاشتياق له هل تعلمون ماذا أفعل؟
اذهب لرؤية صوره ادقق في تفاصيل وجهه ..
أذهب الى المحادثات أقرأها حرفاً حرفاً لعلي أشبع غريزة شوقي له لكن لا جدوى من ذلك ابداً
بعدها أذهب لمراقبة حساباته من بعيد !
أصبحت هذه العادات روتين أفعله كل يوم ..
اما عندما أستخدم برامج التواصل الاجتماعي بعد الساعة الثانية عشر ليلاً واصل الى ذروة الاشتياق أجد جميع مقاطع الاشتياق تظهر أمامي وكأن هاتفي يعلم بما اشعر! حين شاهدت الشاعر إياد عبد الله في احد الوسائط المنشورة يقل في أبو ذيات:
(يا إلهي أرحم عبد ميت مَنْ الشوك على ذاك الصدت عيونه......) كأنه يصف حالي..
عندما ابتعدت عنه
في بادئ الامر كنت أحاول جاهدة إن أبتعد عن التفكير به
كنت اقضي اغلب وقتي بالقراءة لاشغال نفسي وعدم التفكير به لكن لا جدوى من ذلك!
كما اصبحت اتقرب الى الله أكثر مما كنت عليه حتى لا أفكر به . ❝