█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ جاء في الحديث عن بُريدة بن الحُصيب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلمَ إذا أمّر أميراً على جيش أو سريّة أوصاه في خاصّته بتقوى الله و مَن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال : " و إذا حاصرتَ أهل حصن ، فأرادوكَ أن تجعلَ لهم ذمّة الله و ذمة رسوله ، فلا تجعل لهم ذِمّة الله ولا ذِمّة نبيّه ، و لكن اجعل لهم ذِمّتك و ذمّة أصحابك ، فإنكم أن تُخفروا ذممكم و ذمم أصحابكم أهونُ من أن تُخفروا ذمّة الله و ذمّة رسوله ، و إذا حاصرتَ أهل حصنٍ فأرادوكَ أن تُنزلهم على حُكم الله ، فلا تُنزلهم على حكمِ الله و لكن أنزلْهم على حُكمك فإنك لا تدري أتُصيب حُكم الله فيهم أم لا "
و النبي صلى الله عليه و سلم هنا يوصي رجلاً من أصحابه اختاره لقيادة الجيش ، و هو صلى الله عليه و سلم حاضرٌ بين أظهرهم ، و يقول له : لا تُنزل الناس على حكم الله و حكم رسوله ؛ لأنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله و حكم رسوله أم لا . ❝