█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ رآها وهو في العشرين من عُمره بثوب قشديّ ووشاح بلون زُرقة السّماء، كانت تجلس في سكون على الشَّاطئ ليلًا تنتظر عودة مركب أبيها، فرأته يقف وحيدًا على الشَّاطئ. كانت تحفّه هالة ضوء أبيض وهو يُلاعب ماء المُحيط، يقترب فيبتعد الماء وينسحب كلّما اقترب منه أكثر، ثُمّ يتراجع فيُقبل الماء ويفيض على الشَّاطئ، كأنّه قمر يُداعب ماء المحيط بالمدّ والجزر، أجفل عندما اكتشف أنّها تُراقبه، جذبته عيناها المنيعتان بعد أن تجاوزته وكأنّه سرابٌ . ❝