❞ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ أَخْبَرَنِي أَبِي أنبأ عسل بن ذكْوَان أنبأ نصر ابْن عَلِيٍّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ صَلَّى أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ خَلْفَ رَجُلٍ فَقَرَأَ {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا} قَالَ فَأَخَذَ أَبُو عَمْرٍو نَعْلَيْهِ وَخَرَجَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ وَقَدْ فُضِحَ بِالتَّصْحِيفِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ الأَدَبِ وَهُجُوا بِهِ وَقَدْ مَدَحَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ خَلَفًا الأَحْمَرَ بِالتَّحَفُّظِ مِنَ التَّصْحِيفِ وَعَدَّهُ مِنْ مَنَاقِبِهِ فَقَالَ
لَا يَهِمُ الْحَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ بالخآ ... وَلا يَأْخُذُ إِسْنَادَهُ عَنِ الصُّحُفِ
وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا يَرْثِيهِ
أَوْدَى جِمَاعُ الْعِلْمِ مُذْ أَوْدَى ... خَلَفْ رِوَايَةً لَا يَجْتَنِي عَنِ الصُّحُفْ
وَهَجَا آخَرُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ وَهُوَ أَوْحَدُ فِي فَنِّهِ فَقَالَ
إِذَا أَسْنَدَ الْقَوْمُ أَخْبَارَهُمْ ... فَإِسْنَادُهُ الصُّحْفُ وَالْهَاجِسُ. ❝ ⏤أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري
❞ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ أَخْبَرَنِي أَبِي أنبأ عسل بن ذكْوَان أنبأ نصر ابْن عَلِيٍّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ صَلَّى أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ خَلْفَ رَجُلٍ فَقَرَأَ {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا} قَالَ فَأَخَذَ أَبُو عَمْرٍو نَعْلَيْهِ وَخَرَجَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ وَقَدْ فُضِحَ بِالتَّصْحِيفِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ الأَدَبِ وَهُجُوا بِهِ وَقَدْ مَدَحَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ خَلَفًا الأَحْمَرَ بِالتَّحَفُّظِ مِنَ التَّصْحِيفِ وَعَدَّهُ مِنْ مَنَاقِبِهِ فَقَالَ
لَا يَهِمُ الْحَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ بالخآ ... وَلا يَأْخُذُ إِسْنَادَهُ عَنِ الصُّحُفِ
وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا يَرْثِيهِ
أَوْدَى جِمَاعُ الْعِلْمِ مُذْ أَوْدَى ... خَلَفْ رِوَايَةً لَا يَجْتَنِي عَنِ الصُّحُفْ
وَهَجَا آخَرُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ وَهُوَ أَوْحَدُ فِي فَنِّهِ فَقَالَ
إِذَا أَسْنَدَ الْقَوْمُ أَخْبَارَهُمْ ... فَإِسْنَادُهُ الصُّحْفُ وَالْهَاجِسُ . ❝
⏤
أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري