█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نظرَت لسقفِ غُرفتها بما تحملهُ في روحها مِن عناءٍ وتعب، ثم تنهدَت قائِلة: يا رب، ثُم قامت فتوضأت وصلَّت.. كانت تُتمتِم في سجودها بدعواتٍ مُمزَّقة، وكلماتٍ مُشتتة، صوتها مذبوح مِن أثر سكينِ الألمِ الحاد، كُلما حاولت أنْ تهدأ.. لا تستطيع، كُلما أرادت أن تتماسك.. لا تُفلِح؛ كانَ الوجع أيسرَ صدرها أكبر مِن أنْ تتحكَّم فيهِ أو تُسيطر عليه..! . ❝