█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولقد نرى اليوم هذه التوراة وهذه الأناجيل ومايقرأها بلغتها الأصلية إلا شرذمَةٌ قليلة من اليهود وغير اليهود الذين يعيشون على أحلام الذاكرة ... ولا تَرين إن ذلك إستبقاء فلولا أن الشذوذ لا يتخلف كإنه قاعدة مُطردة ما قرأها منهم أحد ، ثُم إستبدّت الألسنة واللغات بهذه الكتب فلا هي شريعة ولا هي جنسية جامعة وإنما نراها في كل أمة من الأمة نفسها ولذا سهل على كثير منهم أن ينبذوها وصار أكثرهم لا يتدارسونها ولا يقرأون فيها إلا إذا أرادوا الإستغراق في رؤيا تاريخيه ، والعارف العارف من يستثبت فصولها ومعانيها أو يعرف ذلك فضل معرفة . ❝