█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *تُباد غزة ولن تجد منقذًا*
أي بلدة بالعالم يشعر سكانها بخللٍ فادحٍ عندما تتعرض لحالة إقتصادية سيئة، تجد وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عنها، إلى أن يجدون حلًا لهذه المعضلة التي قد تؤدي إلى موت السكان جوعًا، نعم موتهم يُترك أثرًا أليمًا في قلوب العالم كله، وكلما زاد عدد الموتى كلما زاد بحث الكثير من الدول الأخرى عن حلولاً ومنهم من يساهم بالكثير، ليس لأن هذه البلدة تشهد عرقلة في إقتصادها بل حزنًا على ما تفقده من أفراد، حقًا أن موت النفس بغير ذنب قد يجعلنا نتألم بشدة وقد نموت حسرةً على الفقيد البريء الذي ذهب بلا رجعة بلا ذنب، ماذا لو كان الفقيد يُقتَل بأفخم أنواع الأسلحة وفي أرضه؟
أ تظنه أمرًا غريبًا..؟
لا لا لم يكن الأمرُ غريبٌ أعتدنا كل يوم أن نرى آلاف الضحايا تُلقَى جثثهم في صناديق القمامة، والغريب أن أعدادهم تزداد كل لحظة، حتى أنتهت أرواح بلدة بالكامل بغير ذنبٍ، كم أن الأمر مؤلم يا صديقي، ما ذنب هذا الطفل الذي يروعونه حتى أصبح يتمنى الموت وبالفعل يُقتَل مثل الذين سبقوه، ما ذنب إمراءة أو شيخًا يُعذَب أشد أنواع العذاب أيضًا بغير ذنب....؟
حقًا أصبحنا في مذبحة بشرية ليس لها نهاية، ما يحدث اليوم في فلسطين حادثة بشعة لم يشهدها العالم من قبل، أي ديانه أمرت بذلك..؟
أي كتاب مُنزَلٌ من الرحمن أمركم بذلك...؟
هل تصممون دينًا جديدًا على طرازكم ..؟
هل ظلم الفلسطينيون أحدّ منكم في شيء..؟
تتمزق قلوبنا عليكِ يا فلسطين، أصبحتِ حديث اليوم والغد ولم يجدِ الحديث عنك بشيءٍ، لن تصل إلى هؤلاء الذئاب البشرية رسائلك حتى وإن وصلت إلى أذهانهم وصكت سمعهم سيتغافلونك يا عزيزتي.
ذات القلم المدرار ✍️ رانيا محمد رمزي
مصر . ❝