█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ السبيكة التاسعة :أنتِ تتعاملين مع ربِّ كريمٍ جواد
لعلَّ الليالي بعد شحْطٍ من النوى .......... ستجمعنا في ظلِّ تلك المآلفِ
استبشري خيراً ، فإن الله قد أعدَّ لكِ ثواباً عظيماً ، وهو القائل – سبحانه وتعالى - : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ) ، فالله – سبحانه – وعد النساء كما وعد الرجال ، وأثنى على النساء كما أثنى على الرجال ؛ فقال : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ... ) الآية ، فدل على أنكِ شقيقةُ الرجل وقرينتُه ، وأنَّ أجرك محفوظ عند الله ، فلكِ من أفعال الخير في البيت والمجتمع ما يوصلك إلى رضوان الله وجل ، فاضربي أحسن الأمثلة ، وكوني نبراساً لأبناء أمتك ، ومثلاً سامياً لهم .
اجعلي قدوتك في الحياة آسية امرأة فرعون رضي الله عنها ، ومريم عليها السلام ، وخديجة وعائشة وأسماء وفاطمة رضي الله عنهن جميعاً ، فهؤلاء وأمثالهن مختارات طيبات ، مؤمنات قانتات ، صائمات قائمات ، رضي الله عنهن وأرضاهن ، فكوني على ذاك المنهج ، وطالعي سيرهن الرائدة تجدي الخير والبرد والسكينة . ❝