█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يبذل عيسى عليه السلام عمره له سبحانه، منذ أن نطق كلمته الأولى في المهد وهو عبدٌ لله، فيتآمر ضده شرار بني إسرائيل ليقتلوه، فيكون شكره له سبحانه من أغرب الشكر، رفعه إليه!
هكذا انتشله من بؤرة الهم والمكائد والقلق، وجعله في سماواته يعيش مع ملائكته وخيار خلقه.
والله هو القادر على انتشالك مما أنت فيه، أعلم جيداً أن لديك من الهموم والكروب ما لا يتناسب مع النجاة منها إلا لفظة ˝انتشال˝، اعمل الخير لينتشلك الله به، كما كان تسبيح يونس سبب انتشاله من بطن الحوت.
إنك تتاجر مع ذي الكرم المتناهي وذي الشكر المتناهي وذي الفضل المتناهي . ❝