█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ تود سلون ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها حياة تالفة الناشرين : ابن النديم للنشر والتوزيع ❱
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حياة تالفة ❝ الناشرين : ❞ ابن النديم للنشر والتوزيع ❝
أكمل تود سلون درجة الدكتوراه. حصل على درجة الدكتوراه في علم نفس الشخصية (مع التدريب السريري) من جامعة ميشيغان عام 1982. وقام بتدريس علم النفس في جامعة تولسا في أوكلاهوما من عام 1982 إلى عام 2000، حيث أسس أيضًا مركز أبحاث المجتمع والتنمية. بعد أن عمل لعدة سنوات كمنسق وطني لعلماء النفس من أجل المسؤولية الاجتماعية، عمل في الفترة من 2004 إلى 2018 كأستاذ في قسم الإرشاد النفسي في كلية الدراسات العليا في كلية لويس وكلارك في بورتلاند، أوريغون. كان سلون أيضًا أستاذًا زائرًا في فنزويلا وكوستاريكا ونيكاراغوا والبرازيل والمكسيك. وهو يركز حاليًا على استخدام الحوار لدعم الناشطين الشعبيين في الحركات الاجتماعية
❞ ملخص كتاب ❞حياة تالفة أزمة النفس الحديثة❝ ، بقلم تود سلون يستعرض المؤلف تأثير الحداثة في النفس البشرية، مقدما تحليلا قويا في ضوء وقع التحديث والتصنيع الرأسمالي على الخبرة الشخصية والعلاقات الاجتماعية والأسرية معضلات الحياة الحديثة :: خلقت الحداثة مجتمعات حديثة تُكابد في إنتاج بالغين قادرين على الألفة والعمل والاستمتاع والعيش الأخلاقي، فنشرت ضروبًا من الحياة التالفة، فقد أصبح الإنسان الحداثي لا يعرف ما يجب عليه عمله في حياته،ومن ثم فإن إحدى أكبر المشكلات الحداثية أننا نجتهد لفعل الكثير من الأشياء بسرعة أكبر مما كنا نفعل بها شيئا واحدا، فالحياة أصبحت تنتظم بازدياد في سلسلة من المواعيد التي لا تترك لنا وقتا للاستمتاع،فكم مرة اختلقنا موعدا لزيارة الطبيب كحجة لأخذ الابن من المدرسة خلال الفترة بين العمل والانصراف، وكم سهرنا طوال الليل من أجل الوفاء بشيء صباح اليوم التالي، حتى صرنا نردد "إن اليوم ليس فيه ما يكفي من الوقت! وقد اقترن بهذه الجملة أن الفضاءات المهمة في حياتنا كالأسرة والأصدقاء أصابها الإهمال ما جعلها هشة ومفككة، ما يدفع المرء بين الحين والآخر إلى الحنين إلى نمط الحياة البسيطة كحياة الريف والمدن الصغيرة قبل قرن من الزمان،ومن ثم نجد أنفسنا نسب ونشتم الحداثة عندما نتخيل كم كانت حياتنا ستكون أجمل لو عشنا بإيقاع أبطأ وعلاقات أعمق وأكثر صلابة، ووقت أطول لتقديرها. ❝ ⏤تود سلون
ملخص كتاب ❞حياة تالفة أزمة النفس الحديثة❝ ، بقلم تود سلون
يستعرض المؤلف تأثير الحداثة في النفس البشرية، مقدما تحليلا قويا في ضوء وقع التحديث والتصنيع الرأسمالي على الخبرة الشخصية والعلاقات الاجتماعية والأسرية
خلقت الحداثة مجتمعات حديثة تُكابد في إنتاج بالغين قادرين على الألفة والعمل والاستمتاع والعيش الأخلاقي، فنشرت ضروبًا من الحياة التالفة، فقد أصبح الإنسان الحداثي لا يعرف ما يجب عليه عمله في حياته،ومن ثم فإن إحدى أكبر المشكلات الحداثية أننا نجتهد لفعل الكثير من الأشياء بسرعة أكبر مما كنا نفعل بها شيئا واحدا، فالحياة أصبحت تنتظم بازدياد في سلسلة من المواعيد التي لا تترك لنا وقتا للاستمتاع،فكم مرة اختلقنا موعدا لزيارة الطبيب كحجة لأخذ الابن من المدرسة خلال الفترة بين العمل والانصراف، وكم سهرنا طوال الليل من أجل الوفاء بشيء صباح اليوم التالي، حتى صرنا نردد "إن اليوم ليس فيه ما يكفي من الوقت! وقد اقترن بهذه الجملة أن الفضاءات المهمة في حياتنا كالأسرة والأصدقاء أصابها الإهمال ما جعلها هشة ومفككة، ما يدفع المرء بين الحين والآخر إلى الحنين إلى نمط الحياة البسيطة كحياة الريف والمدن الصغيرة قبل قرن من الزمان،ومن ثم نجد أنفسنا نسب ونشتم الحداثة عندما نتخيل كم كانت حياتنا ستكون أجمل لو عشنا بإيقاع أبطأ وعلاقات أعمق وأكثر صلابة، ووقت أطول لتقديرها
بالاعتماد على ما كتبه "هابرمس" فإن المجتمعات تتألف من مؤسسات وأنشطة تؤدي جملة من الوظائف الجوهرية، تنقسم هذه الوظائف إلى فئتين: الفئة الأولى "النظام" الذي يشير إلى المعارف والأنشطة المتعلقة بإعادة إنتاج المجتمع إنتاجًا ماديًّا،يتمثل ذلك في الممارسات الزراعية، وتقنيات توليد الأطفال، وطرق إنشاء الطرق والهندسة، وأساليب نقل وتبادل السلع، الفئة الثانية "عالم الحياة" الذي يشير إلى الأساس الاجتماعي والثقافي لعملية التواصل، والتفاعل الاجتماعي،ومن ثمَّ فإن عالم الحياة هو مستودع المعرفة الجمعية الثقافية الذي يمكن من خلاله إعادة إنتاج المجتمع ثقافيًّا ومؤسسيًّا ونفسيًّا، كما يضع المساحات اللازمة لتطوير وحفظ ونقل الأفكار والقرارات والمعتقدات والمشاعر والقيم والمعاني، والقواعد الأخلاقية، وبناءً على هذا التقسيم،فإن علاقة النظام بعالم الحياة في زمن الحداثة تعاني صدعًا كنتيجة وأثر غير مباشر لعقلنة الإنتاج التصنيعي
إن التغيرات الحاصلة للأسرة والمرتبطة بالتحول إلى الرأسمالية المؤسسية، قد أزاحت الأسرة الممتدة (الأجداد، الآباء، الأبناء، الأحفاد) وأحلت محلها الأسرة البرجوازية (الأسرة النووية) من أجل مراكمة رأس المال واستبقاء أنفسها للإنتاج،ومن ثمَّ تطورت طقوس اجتماعية جديدة تقوم على ضبط الذات وإرجاء الإشباع والتضحية المادية، فلا سبيل لتلبية الحاجات النفسية والجسدية إلا تحت قواعد تهذيبية صارمة لا تضعف إنتاجية المرء، ومن ثم أصبح الطفل في الأسرة عبارة عن فرصة واعدة للسوق رجاء أن يصبح منتجًا أيضًا! وتراجعت سلطة الآباء بعد ذلك نتيجة غياب الشخصية القوية للأب في الحياة المبكرة للطفل، فاخترقت القيم الجديدة للمجتمع البيروقراطي المستغَل استهلاكيًّا فضاء المنزل عبر المذياع والتلفاز وغيرهما من وسائل الإعلام الجماهيرية،ومن ثمَّ أصبح الطفل أقل تأثرًا بوالديه وأكثر عرضة للتأثر بما يُبث للاستهلاك العام، فنشأ عن ذلك ظاهرة "أفول الأب" هناك مرضان أو اضطرابان نفسيان شائعان في زمن الحداثة، تفرزهما العلاقات الاجتماعية الرأسمالية هما (النرجسية والاكتئاب)،هناك مرضان أو ....... [المزيد]