█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ طارق البشري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 المستشار :طارق البشري طارق عبد الفتاح سليم قاضي متقاعد ومفكر مصري شغل منصب النائب الأول السابق لرئيس مجلس الدولة المصري ورئيسا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع عدة سنوات تم تعيينه قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة فبراير 2011 كرئيس للجنة معنية لتعديل الدستور المصري ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها العرب فى مواجهة العدوان ثورة يناير والصراع حول السلطة الملامح العامة للفكر السياسى الإسلامى التاريخ المعاصر شخصيات تاريخية ت : التجدد الحضاري دراسات تداخل المفاهيم المعاصرة مع المرجعيات الموروثة تقنين الشريعة الإسلامية الشعب القضاء وعلاقته بالحكومات المتعاقبة بين الاستقلال والاحتواء الناشرين دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان مكتبة الإسكندرية البشير للثقافة والعلوم الشبكة العربية للأبحاث والنشر الدولية ❱
طارق البشري
طارق عبد الفتاح سليم البشري قاضي متقاعد ومفكر مصري، شغل منصب النائب الأول السابق لرئيس مجلس الدولة المصري ورئيسا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع عدة سنوات.
تم تعيينه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في فبراير 2011 كرئيس للجنة معنية لتعديل الدستور المصري
سيرة
ولد طارق عبد الفتاح سليم البشري في 1 نوفمبر 1933 بحي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر.
تولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب.
تخرج طارق البشري في كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع.
بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967 وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو يكتب في القانون والتاريخ والفكر. هو متزوج وله ولدان هما عماد وزياد.
مؤلفات
الحركة السياسية في مصر 1945 - 1952، صدر سنة 1972
الديمقراطية والناصرية، صدر 1975
سعد زغلول يفاوض الاستعمار: دراسة في المفاوضات المصرية - البريطانية 20 - 1924م، صدر سنة 1977
المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية، صدر سنة 1981
الديمقراطية ونظام 23 يوليو 1952 - 1970، صدر سنة 1987
دراسات في الديمقراطية المصرية، صدر سنة 1987
بين الإسلام والعروبة - الجزء الأول، صدر سنة 1988
بين الإسلام والعروبة - الجزء الثاني، صدر سنة 1988
شارك في وضع منهج الثقافة الإسلامية بجامعة الخليج العربي بورقة عنوانها: نحو وعي إسلامي بالتحديات المعاصرة، صدرت سنة 1988
منهج النظر في النظم السياسية المعاصرة لبلدان العالم الإسلامي، صدر سنة 1990
مشكلتان وقراءة فيهما، صدر سنة 1992
شخصيات تاريخية، صدر سنة 1996، لكنه يحوي دراسات كان قد كتبها في فترات زمنية متباعدة سابقة على ذلك التاريخ (أولها عن شخصية سعد زغلول في سنة 1969م، وآخرها عن مصطفى النحاس سنة 1994)
سلسلة كتب بعنوان رئيسي "في المسألة الإسلامية المعاصرة " بدأ صدورها سنة 1996م بالعناوين التالية: ماهية المعاصرة، الحوار الإسلامي العلماني، الملامح العامة للفكر السياسي الإسلامي في التاريخ المعاصر، الوضع القانوني المعاصر بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي.تلاها في سنة 1998 إعادة إصدار الجزء الأول من كتاب "بين العروبة والإسلام"، ثم الجزء الثاني الذي ضُمت إليه دراستان، وصدر تحت عنوان "بين الجامعة الدينية والجامعة الوطنية في الفكر السياسي" .
نحو تيار أساسى للأمة ، صدر سنة 2011.
❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ شخصيات تاريخية ❝ ❞ ثورة يناير والصراع حول السلطة ❝ ❞ التجدد الحضاري دراسات في تداخل المفاهيم المعاصرة مع المرجعيات الموروثة ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق ❝ ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❱
❞ ومن حيث سعى أعداء الأمة لتفكيك قوة تماسكها وبعثرتها، ولكنني يمكن أن ألحظ أن ما نجحنا به في تجاوز أزمات الماضي هو ما سنستطيع به تجاوز أزمات الحاضر إن شاء الله سبحانه «طارق البشرى» . ❝
❞ يعتبر كتاب الحوار الإسلامي العلماني من المراجع الهامة لدى الباحثين المنشغلين بدراسة المفكرين والعلماء؛ حيث يندرج كتاب الحوار الإسلامي العلماني ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع ذات الصلة مثل التراجم وفلسفة التاريخ والفكر الاجتماعي . ❝
❞ بعد ثورة 25 يناير 2011 ظهرت على الساحة السياسية ثلاث قوى: الأولى .. قوة ديمقراطية أتت بإنتخاب شعبي حر ولكن تشكيلاتها التنظيمية لم تتمرس على العمل السياسي في أهدافها وبرامجها وعلاقتها بالآخرين وأساليب عملها لأنها تشكيلات دعوية. الثانية .. قوة استبدادية لم تعتد العمل الديمقراطي ولا اقتنعت بالمبادئ الرئيسية لهذا العمل من حيث تبادل السلطة وتغير القيادات السيادية تغيرا دوريا كل فترة محددة سلفا. الثالثة .. المسماة الليبرالية ليس لها القدرة على بلوغ سدة الحكم ولا تحسب ضمن القوة الرئيسية المعول عليها وإن كان لها دور في تأييد أحدى القوى الأخرى للسلطة أو إبعادها عنها . ❝
❞ ا للمحامي المشهور حينها محمد بك بسيوني بمدينة المنصورة. ظل يعمل في المحاماة حتي عام 1903. عرض عليه عبد الخالق ثروت باشا العمل بالقضاء ضمن وزارة حسين رشدي باشا أثناء ما كان وزيرًا للحقانية. رفض النحاس هذا العرض، لكن ذهب ثروت إلى والد النحاس ليُقنع النحاس بقبول الوظيفة حتى قبلها. كان أول تعيين له كقاضٍ في أكتوبر 1903 بمحكمة قنا الأهلية و أسوان أمضى فيها الفترة من 1903 إلى 1908، ثم بعد ذلك تسعة أعوام متنقلًا بين مدن الدلتا والقاهرة و طنطا حيث تولى آخر مناصبه، رئيسًا لدائرة محكمة طنطا، وحصل وقتها على رتبة البكوية.
بدايته السياسية
إنضمامه لمجموعة سعد زغلول
يُعد دخول مصطفى النحاس الحياة السياسية مرتبطًا بإعلان الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون للمبادئ الأربعة عشر التي أُذِيعت بعد الحرب العالمية الأولى. حينما نادى الرئيس الأمريكي بحق الشعوب الصغيرة في تقرير مصائِرها، أثر هذا في وجدان النحاس الذي كان يكن شعورًا عدائيًا تجاه الإحتلال البريطاني لمصر. كان النحاس وقتها يعمل قاضيًا بمدينة طنطا، ويلتقي ببعض أصدقائه في القاهرة بمكتب المحامي أحمد بك عبد اللطيف من المؤيدين لفكر الحزب الوطني. شغل المجموعة التفكير في آلية لإيصال صوت مصر للعالم، وكان هذا هو الفكر السائد لدى المجموعات السياسية في هذا الوقت. بدأت المجموعة في التواصل مع سعد زغلول، نائب رئيس الجمعية الشرعية حينها، فتطوع علي ماهر (مدير إدارة المجالس الحسبية بوزارة الحقانية -العدل حاليًا) للتواصل مع عبد العزيز فهمي عضو الجمعية وأحد المقربين من سعد زعلول. فشل ماهر في إقناع فهمي باستعداد المجموعة للعمل تحت قيادة سعد زغلول. قرر النحاس الذهاب بنفسه لإقناع فهمي بذلك فغنم النحاس بموافته، وأخبره بأن هناك نية لتشكيل وفد مصري يتحدث باسم مصر، وهناك توجه بدمج كافة فصائل المجتمع في هذا الوفد، حتى لا يتهم الوفد بالحزبية.
بدأ سعد زغلول بتشكيل الوفد، وأدرك حينها أنه لو سمح للحزب الوطني إرسال مرشحيه، لأرسل المغالين منهم، ما كان سيجهض أي مفاوضات. سعى سعد زغلول إلى ضم عناصر من الحزب الوطني من اختياره تجنبًا لأية صراعات، لذا اخُتير مصطفى النحاس و حافظ عفيفي في 20 نوفمبر 1918 ضمن أعضاء الوفد السبعة . ❝
❞ وهذا هو الكتاب الثالث يجمع ما أظنه طرأ على العلاقة بين الدولة في مصر وبين إدارة الكنيسة القبطية في السنوات الأخيرة، بمراعاة التمثيل المؤسسي للجماعة الوطنية والظهور المؤسسي للكنيسة كمؤسسة تنشد التعبير عن الأقباط لا في الشأن الديني الاعتقادي وحده. ونحن الآن في العشر الأولى من القرن الواحد والعشرين . ❝
❞ ما أشبه وضعنا بوضع أسلافنا في العشر الأولى من القرن العشرين؛ من حيث السيطرة الأجنبية على مقدرات السياسات الرسمية في كلا ظرفي الزمان المذكوريْن . ❝