█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة والكاتبة والفيلسوفة ❞ زيغريد هونكه ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 (26 أبريل 1913 كيل 15 يونيو 1999 هامبورغ) كانت مستشرقة ألمانية معروفة بكتاباتها مجال الدراسات الدينية وحصلت شهادة الدكتوراه عام 1941 اشتهر عنها آخر حياتها أنها تنظر للإسلام نظرة معتدلة كما هو واضح أشهر تراجم كتاباتها انتشارا العالم العربي وهما شمس العرب تسطع الغرب وكتاب الله ليس كذلك ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تشرق الغرب: فضل أوروبا الناشرين : دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان الجيل والتوزيع ❱
زيغريد هونكه (26 أبريل 1913 في كيل - 15 يونيو 1999 في هامبورغ) كانت مستشرقة ألمانية معروفة بكتاباتها في مجال الدراسات الدينية، وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1941..
اشتهر عنها في آخر حياتها أنها كانت تنظر للإسلام نظرة معتدلة كما هو واضح من أشهر تراجم كتاباتها انتشارا في العالم العربي وهما شمس العرب تسطع على الغرب وكتاب الله ليس كذلك.
حياتها
ولدت في كيل سنة 1913، وهي ابنة الناشر هاينريش هونكه، وزوجها هو المستشرق الألماني الكبير الدكتور شولتزا، درست علم أصول الأديان ومقارنة الأديان والفلسفة وعلم النفس والصحافة.
تناولت دراسة الأديان بموضوعية وتعرف بإعجابها بالإسلام والعربية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية وسقوط ألمانيا حيث ذهبت إلى المغرب وعاشت سنتين في طنجة، ثم رجعت إلى ألمانيا واستقرت في بون لتقوم بتأليف كتبها المشهورة عن إنصاف العرب والمسلمين لا سيما الأندلسيين، مما أدى إلى تعرضها إلى حملات استياء في موطنها جعلها تنضم إلى بعض الجمعيات الوطنية الألمانية لكف الأذى عنها.
تعلمت اللغة العربية وأتقنتها وأخذت في قراءة الكتب العربية، والتاريخ العربي وبالأخص الأندلسي.
نالت العديد من الجوائز الأكاديمية والتقديرية.
قام بعض الرؤساء والأمراء العرب بدعوتها وتكريمها.
وقد قامت بتقديم مقدمة مؤثرة للنسخة العربية من كتابها: «شمس الله تسطع على الغرب» بعد ترجمته.
قيل أنها أسلمت في آخر عمرها قبل عام أو عدة أعوام من وفاتها. كانت وفاتها في هامبورغ عام 1999م.
آرائها
"لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا، ولليهودي أن يظل يهوديًا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحدٌ أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم" [1]
"وبينما عاشت النصرانية في ظل الحكم الإسلامي قرونًا طوالاً – في الأندلس.. وفي صقلية.. والبلقان – فإن "انتصار النصرانية على الإسلام – في الأندلس سنة 1492م – لم يَعْنِ سوى طرد المسلمين واليهود واضطهادهم وإكراههم على التنصُّر، واستئناف نشاط محاكم التفتيش التي قامت بتعقب كل من يتخذ سوى الكاثوليكية دينًا، والحرقِ العلني في احتفالات رسمية تحفُّها الطقوس والشعائر الكنسية لكل من اعتنق الإسلام أو اليهودية"..
"وحين تمكن صلاح الدين الأيوبي من استرداد بيت المقدس (583هـ / 1187م) التي كان الصليبيون قد انتزعوها من قبل (492هـ / 1099م) بعد أن سفكوا دماء أهلها في مذبحة لا تدانيها مذبحةٌ وحشيةً وقسوةً، فإنه لم يسفك دم سكانها من النصارى انتقامًا لسفك دم المسلمين، بل إنه شملهم بمروءته، وأسبغ عليهم من جُودِه ورحمته، ضاربًا المثل في التخلق بروح الفروسية العالية، وعلى العكس من المسلمين، لم تعرف الفروسية النصرانية أي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف أو الأسرى.. فالملك ريتشارد قلب الأسد (1157 - 1199م) الذي أقسم بشرفه لثلاثة آلاف أسير عربي أن حياتهم آمنة، إذ هو فجأة متقلب المزاج فيأمر بذبحهم جميعًا.."[2]
وتقول: "إن الإسلام أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافا نقولها بلا تحيز ودون أن نسمح للأحكام الظالمة أن تلطخه بالسواد وإذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الآثمة في حقه والجهل البحت به فان علينا أن نتقبل هذا الشريك والصديق مع ضمان حقه في أن يكون كما هو
"لم يعمل العرب على إنقاذ تراث اليونان من الضياع والنسيان فقط، وهو الفضل الوحيد الذي جرت العادة الاعتراف به لهم حتى الآن، ولم يقوموا بمجرَّد عرضه وتنظيمه وتزويده بالمعارف الخاصة، ومن ثَمَّ إيصاله إلى أوروبا بحيث إن عددًا لا يحصى من الكتب التعليمية العربية حتى القرنين (16- 17) قدمت للجامعات أفضل مادة معرفية، فقد كانوا -وهذا أمر قلما يخطر على بال الأوربيين- المؤسِّسين للكيمياء والفيزياء التطبيقية والجبر والحساب بالمفهوم المعاصر، وعلم المثلثات الكروي، وعلم طبقات الأرض، وعلم الاجتماع، وعلم الكلام"
❞ إن علاقة الغرب بالعرب منذ ظهور الإسلام حتى هذا اليوم لهي مثال تقليدي عن مدى تأثير المشاعر والعواطف في كتابات التاريخ، وكان هذا وضعاً له مبرراته في عصر اعتبر فيه تأثيراً معتنقي دين آخر غير مرغوب فيه لخطرة الوهمي. إن نظرة القرون الوسطى هذه لم تمت بعد، إذ أنه ما زالت حتى يومنا هذا، جماعة محدودة الآفاق بعيدة عن التسامح الديني تبني الحواجز وجه النور، ولو بطريقة لا شعورية نابعة من تصرف غائص متشعب الجذور في أنفسهم إزاء أناس جعلت الدعاة منهم أبالس مجرمين، وعبدة أوثان وفنانين مزورين.
وقد نشب في الآونة الأخيرة خلاف محتدم الوطيس حول سؤال واحد يتعلق بمصدر ˝أغاني الحب˝ ظهر من خلاله شدة النفور من الاعتراف بتراث عربي، ومدى الانفعال الذاتي الذي يثيره ذاك النفور في قرننا العشرين. وتقول المؤلفة إنه لم يكن لهذا الخلاف أن يحصل لولا أن الآفاق قد بدأت في الانقشاع شيئاً فشيئاً أو لو أن حكماً عادلاً قد أخذ مجراه ولعل مصير العالم الغربي سيتعلق بمصير العالم العربي الذي سبق له أن غير يوماً ما صوره العالم الغربي بشكل جذري.
ولإلقاء الضوء على مدى تأثر العالم الغربي واستفادته من العالم العربي والتراث العربي التي سطع نجمها على العالم الغربي في يوم من الأيام جاء هذا الكتاب الذي أثار صدوره في ألمانيا ضجة كبيرة، اتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتميز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً منقطع النظير، وهذا ما دفع الناشرين إلى إعادة طبعه وترجمته إلى عدد من اللغات الأجنبية. كما رحبت به الصحافة العربية ترحيباً بالغاً. وفيه تحدثت المؤلفة عن ˝العرب˝ و˝الحضارة العربية˝، و˝الثقافة العربية˝ وهدفها تكريم العبقرية العربية وأتاحت الفرصة أمام مواطني شعبها للاضطلاع على الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً.
ولتحيط المؤلفة بجميع جوانب موضوعها عنيت بتقسيم دراستها إلى كتب سبعة تحدثت في كل منها عما يلي: الكتاب الأول جاء تحت عنوان ˝رفاهية حياتنا اليومية˝ وفيه تحدثت عن المواضيع التالية: أسماء عربية لحاجات عربية، أورد به الجائعة في ظل التجارة العالمية، البندقية محطة الحصار، في مدرسة العرب. الكتاب الثاني ˝العالم والأرقام˝ وفي هذا الكتاب تناولت موضوع ما ورثه الألمان عن الهند، البابا يحسب بالعربية، تاجر يعلم الغرب، الصراع المرير. أما الكتاب الثالث والذي حمل عنوان ˝السماء التي تظللنا˝ فدار الحديث فيه عن عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة، علم الفلك، علم الرياضيات، علم الميكانيك. الكتاب الرابع خصصه للحديث عن الأيدي الطبية الشافية، موردة ما نطق به ابن سينا والرازي هذا المجال، وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء... أما الكتاب الخامس فأفردته لموضوع ˝سلاح المعرفة˝ وفيه تناولت المواضيع التالية: المعجزة التي حققها العرب، الغرب يسير في طريق مظلم، منهج المنتصرين، طلب العلم عبادة، الشغف بالكتب، شعب يذهب إلى المدرسة، هدايا العرب للغرب، وفي الكتاب السادس والذي جاء بعنوان ˝موحد الشرق والغرب˝ تناولت: تاريخ دولة النورمان باعتبارها حلقة الوصل بين العالمين الشرقي والغربي، توحيد الشعوب المتنازعة، ˝سلطان˝ لوسيرا، أحاديث عبر الحدود، نظرة جديدة إلى العالم، أما الكتاب السابع والأخير فخصصته للحديث عن عرب الأندلس. وزيادة في الإيضاح ألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين...)، وبالرجوع إلى سيرة مؤلفة هذا الكتاب نجد أنها مستشرقة ألمانية ذائعة الشهرة، أحبت العرب، وصرفت جل وقتها وجهدها بالدفاع عن قضاياهم والوقوف إلى جانبهم، وهي زوجة الدكتور شولتزا، المستشرق الألماني الكبير الذي اشتهر بصداقته للعرب وتعمه في دراسة آدابهم والاطلاع على آثارهم ومآثرهم، وكتابها شمس العرب تشرق على الغرب أما هو إلا ثمرة جهد وسنين طويلة أمضتها المؤلفة في الدراسة الموضوعية العميقة، والتحليل في بطون الكتب التاريخية العربية والغربية، ومما يجدر إشارته أن المكتبة الألمانية لا تحوى في هذا الحقل الواسع، وسوى عدد من المقالات المتناثرة في المجالات العلمية. أقرأ أقل
دار الآفاق العربية افاق الحضارة العربية الاسلامية شمس العرب تسطع مظاهر الحضارة العربية الإسلامية ما هي مقومات الحضارة العربية الإسلامية المواضيع التي تناولتها سورة الشمس عواقب النفور مقابل التناقض النفور من الآباء مواضيع تحدثت عنها سورة الحديث المواضيع التي تناولتها الصحيفة الديانة في العالم الغربي مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية البريد في الحضارة العربية والإسلامية نظم الحضارة العربية الإسلامية في التاريخ والحضارة والحضارة العربية الإسلامية فى تاريخ الحضارة العربية والإسلامية العربية للايرانيين والايرانية للعرب نقل الحضارة العربية الى الغرب العالم الإسرائيلي 1946 . ❝
❞ أكذوبة كبيرة روجت لحجب حقيقة العلم في الإسلام ومداه الإنساني والكوني،
العمودي والأفقي، فكم مرة طلب القرآن من المسلمين بالبحث والنظر،
والعلم والتفكير، والملاحظة والتعقل، وكم قدم المسلمون في التاريخ الحضاري للإسلام من ثمائن الكتب والمخطوطات، والعلوم والمكتبات . ❝