█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ سيدة اسماعيل كاشف ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 إسماعيل الكاشف كبار المؤرخين والباحثين المصريين عضو المجمع العلمي العربي بدمشق أستاذ جامعي ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها سلسلة أعلام العرب ( احمد بن طولون ) مصر فجر الإسلام الفتح إلى قيام الدولة الطولونية الوليد عبدالملك عبدالعزيز مروان الناشرين : الهيئة المصرية العامة للكتاب دار الكاتب وزارة الثقافة ❱
سيرة حياته
الاستاذة الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف من مواليد سنة 1915 تقريبا. أي ان عمرها ناهز ال 100 عام.. متخصصة بالتاريخ الإسلامي.. وهي من الرعيل الأول من المؤرخين المصريين درست اجيالا كثيرة واشرفت على مئات الرسائل والاطروحات واسهمت في ندوات ومؤتمرات كثيرة داخل مصر وخارجها. لها كم كبير من الدراسات والبحوث المنشورة في المجلات العلمية والثقافية...ألفت وحققت كتبا في غاية الاهمية تعد من المراجع المهمة في تاريخنا الإسلامي عرفت بدقتها وموضوعيتها وحيويتها والتزامها بالمنهج التاريخي
كانت منذ مطلع شبابها ذواقة للأدب العربي يحفظ كثيراً من الشعر العربي القديم، وكانت منتديات الإسكندرية الأدبية تجمع بينها وبين أصدقائها من أدباء وشعراء من أمثال: عبد الرحمن شكري، وإبراهيم مصطفى وعبد اللطيف النشار، والشاعر حسن فهمي. أسس العبّادي لجنة لوضع كتب علمية حديثة سنة 1914، سميِّت (لجنة التأليف والترجمة والنشر)، وأخرج عدداً من الكتب من مطبوعات هذه اللجنة، وأسهم مع طه حسين في نشر كتاب النثر المنسوب لقدامة وقدَّم له وعلق عليه، وأما دراساته التاريخية وكتبه فقد حوَّل العبّادي التاريخ من رواية أو قصة تُحكى إلى مرتبة العلم بالنقد والمقارنة والدراسة الدقيقة على أسس ومناهج علمية ثابتة.
نشر أبحاثه التاريخية في مجلتي «الرسالة» و»الثقافة» ثم في مجلات الجامعات العلمية، وجُمِعَتْ في مجلدين بعنوان «صور من التاريخ الإسلامي».
مؤلفاته
لها العديد من الكتب التاريخية:
عبد العزيز بن مروان -- 1967 -- ك
السمائلي، سالم بن حمود بن شامس تحقيق سيدة إسماعيل كاشف -- اصدق المناهج في تمييز الاباضية من الخوارج -- 1979 -- ك
مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه -- د.ت -- ك
مصر في عصر الولاة من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية -- 1988 -- ك
عمان في فجر الإسلام -- 1989 -- ك
السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان/ج1 -- 1986 -- ك
مصر في عصر الطولونيين -- 1960 -- ك
مصر في عصر الاخشيديين -- 1950 -- ك
❞ أبو العباس أحمد بن طولون (23 رمضان 220 هـ - 10 ذو القعدة 270 هـ/ 20 سبتمبر 835 - 10 مايو 884) هو أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة (254 هـ/868 - 270 هـ/884)، كان أحمد بن طولون والي الدولة العباسية على مصر، ثم استقل بمصر عن الخلافة العباسية، فكان أول من يستقل بمصر، كما استطاع القضاء على الحركات المعارضة له، وتمدد باتجاه الشام بعد تكليف الخليفة أبو العباس أحمد المعتمد على الله له إخماد الثورات في الشام.
قام ابن طولون بعدة أعمال في فترة حكمه، منها إنشاء مدينة القطائع، والتي اتخذها عاصمة لدولته، وكذلك بنى مسجده المعروف بمسجد أحمد بن طولون، وكان معروفا بالتدين وحسن الخلق ومجالسته العلماء، حيث كان منذ صغره متصفاً بالرزانة والولاء وحفظ القرآن والتفقه في الدين، وكان والده من أتراك القفجاق.
استطاع أحمد بن طولون استغلال موارد مصر استغلالا حكيما، فاستطاع إقامة نهضة شاملة في مصر، وتمثلت في الآتي:
العمارة
بناء القطائع
لما رأى ابن طولون الفسطاط والعسكر تضيقان عنه وعن جنوده، فكر في بناء عاصمة جديدة وسماها القطائع، فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها.
واختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على سائر المجموع العمراني بمصر، وبعد تأسيس المدينة أنشأ فيها أحمد بن طولون قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه وكان بينهما ساحة فسيحة كانت ملعبا له ولقواد الجيش، كما أنشأ المستشفيات والبيوت.
وقد قسمت المدينة إلى أقسام سمى كل منها قطيعة وكانت كل قطيعة تسمى باسم الطائفة التي تسكنها فكان قواد الجيش يقيمون في قطيعة خاصة بهم وأرباب الصناعات والتجار في قطيعة أخرى وأصحاب الحرف في قطيعة خاصة بهم ولهذا سميت المدينة بالقطائع، وتشغل القطائع القديمة من أحياء القاهرة الحالية أحياء السيدة زينب والقلعة والدرب الأحمر والحلمية.
قصر أحمد بن طولون
أنشأ أحمد بن طولون قصره في موقع ميدان القلعة الحالي وقد اندثر تماماً، وقد بدأ في بنائه في (شعبان 256 هـ/ يوليو 870) ويُحكى من ضخامته أنه كان له أربعون باباً، كان القصر بمثابة نواة لمدينة القطائع، وقد حول ابن طولون السهل الواقع بين القصر والجبل إلى ميدان كبير يضرب فيه بالصوالجة، وكان للقصر عدة أبواب منها باب الميدان الكبير وكان منه دخول الجيش وخروجه، وباب الخاصة، وباب الجبل الذي يلى جبل المقطم، وباب الحرم، وباب الدرمون وباب دغناج وسميا كذلك نسبة إلى حاجبين بهذين الاسمين كانا يجلسان أمامهما، وباب الساج لأنه كان مصنوعًا من خشب الساج، وباب الصلاة الذي يخرج منه ابن طولون للصلاة وكان على الشارع الأعظم وكان يعرف أيضًا بباب السباع.
وتحفل القاهرة بقليل من الآثار الطولونية الأخرى كالبيت الطولوني القائم بمنطقة المدابغ بمصر القديمة، وأنه كان يتميز بوجود سلالم خارجية . ❝