█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ موسى لقبال ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 يعتبر الأستاذ الدكتور أحد الأعمدة الرئيسية لتاريخ المغرب الوسيط التاريخ الإسلامي عموما فهو الجيل المؤسس للمدرسة التاريخية الجزائرية بعد الاستقلال رفقة ثلة زملائه أمثال أبو القاسم سعد الله رشيد بورويبة غيرهم خلف خلفه الكثير الطلبة الإطارات العلمية الكفاءات التي تشهد لها الجزائر العالم اليوم مجال الأبحاث كما لنا موروثا تاريخيا زاخرا مهما كتابة توثيق تاريخ بلاد خلال العصر ونهدف المقال إلى التعريف بالأستاذ أهم أعماله تركها بين أيدي الباحثين القارئين نصل حوصلة عامة مفادها أن باحث جاد منذ كان طالبا جامعيا غاية تقاعده مهنة التعليم وله الفضل الكبير برمته مزودا مكتباته بأبحاث كانت المنطلق الرئيسي لكل دارس Is Prof Moussa lakbal before one of the main pillars history maghreb islamic and mediator General, Islamic is historical school’s founding generation Algeria after independence with a bunch mates like Abu Kassim Saad Allah Rachid borouiba others, behind Dr lot The students scientific capacity frames that attest to her world today in field research, us no matter how informative legacy writing documenting during medieval era We aim introduce article by Professor, most important work left hands researchers readers on maghreb, reach general summary he’s facing serious researcher since he was university student until retired from teaching, his great merit entire comes libraries research premise for every scholar ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الاسلامى الناشرين : الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ❱
و أحد أعمدة التاريخ الإسلامي في الجزائر الدكتور موسى لقبال رحمه الله ، تمر ذكراه مرور الكرام على كل من عرفه سواء من مسؤولي مدينته أو من الجامعات و الهياكل التي درس بها طيلة حياته ، لكن ما تركه الأستاذ من رصيد معرفي جعل اسمه ينير درب من أراد دراسة التاريخ الإسلامي للجزائر أو لبلاد المغرب الإسلامي ....... رحم الله الأستاذ موسى لقبال و أسكنه فسيح جنانه .
الدكتور موسى لقبال: [1934 - 2009]
• ولد الدكتور موسى لقبال بقرية بريكة دائرة باتنة سنة 1934، ترعرع في أسرة فقيرة، دخل الكُتّاب وأكمل فيه حفظ القرآن الكريم بقرية مشونش، و لما أكمل تعليمه الابتدائي توجه إلى زاوية سيدي علي بن عمر الرحمانية بطولقة لدراسة العلوم الشرعية، ثم إلى زاوية بلحملاوي بالتلاغمة، بعد ذلك مارس تعليم القرآن في عين عبيد، ثم في تاملوكة، وفي سنة 1951 انتقل إلى نفطة بالجريد التونسي ونزل بزاوية سيدي مصطفى بن عزوز البرجي الجزائري، و تابع دراسته على مجموعة من المشايخ الأجلاء.
دخل إلى الفرع الزيتوني بتوزر، ونال منه الشهادة الأهلية سنة 53- 54 بامتياز، وفي تونس العاصمة وبعد ثلاث سنوات أحرز على شهادة التحصيل وذلك سنة 1957 بامتياز، وبجائزة الرئيس بورقيبة آنذاك.
سافر إلى القاهرة لمواصلة دراساته العليا، فنال شهادة الليسانس في التاريخ سنة 1961، وشهادة الماجستير في التاريخ الإسلامي في سنة 1968، ودكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي من جامعة عين شمس في عام 1972.
بعد الاستقلال انخرط في العمل التربوي أستاذا للتاريخ في المدرسة الفرنسية الإسلامية ابن عكنون (عمارة رشيد) من 1962 إلى 1966، بعدها عُيِّن في كلية الآداب بقسنطينة، وعندما أسس قسم التاريخ بالعربية 1967 أُرجع إلى الجزائر أستاذا مساعدا إلى يوم وفاته.
له عدة نشاطات بالإضافة إلى التدريس، فقد شارك في العديد من الملتقيات وله أعمال علمية كثيرة من مقالات و ندوات وكتب منها:
• المغرب الإسلامي.
• التسيير في أحكام التسعير.
• الحسبة المذهبية في بلاد المغرب العربي.
• دور كتامة في تاريخ الخلافة الفاطمية.
• عقبة بن نافع أساس نظام الفهريين.
• الجزائر في التاريخ الإسلامي.
• ملحمة إبن عبد الله الإيكجاني.
• ملحمة أبي الفضل جعفر بن فلاح.
• الحياة اليومية لمجتمع المدينة الإسلامية.
* الجزائر في التاريخ الإسلامي - عمل مشترك -وغيرها...
• وفاته:
انتقل الدكتور موسى لقبال إلى جوار ربه يوم الثلاثاء الثالث والعشرون من شهر محرم الحرام عام 1430 الموافق لـ العشرون من شهر يناير 2009 عن عمر ناهز 75 سنة، رحمه الله برحمته الواسعة آمين.
❞ تَارِيخْ المَغْرِبْ الإِسْلَامِي أو التَارِيخْ الإِسلامي لِلْمَغْرِبْ هو التاريخ الديني للإسلام الذي يعرف انتشاراً كبيراً في المغرب.
خلافا لأقاليم وبلدان المشرق لم يكن فتح المغرب بالشيئ الهين، فقد استغرق الأمر نصف قرن من 646م إلى 710م.
باعتناق المغاربة للإسلام ظهرت أول دولة إسلامية بالمغرب.
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِلمَغْرِبِ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِلمَغْرِبِ ، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِلمَغْرِبِ، هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية دولة الخِلافة الراشدة ثُمَّ الدولة الأُمويَّة ضدَّ الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة ومن حالفها من قبائل البربر، على مدى 66 سنة تقريبًا وانتُزعت على إثرها ولايات شمال أفريقيا الروميَّة الباقية من يد البيزنطيين ودخلت في دولة الإسلام نهائيًّا.
بدأت عمليَّات فتح المغرب في عهد الخليفة الراشد عُمر بن الخطَّاب، عندما فُتحت برقة وكانت تتبع ولاية مصر الروميَّة، وطرابُلس على يد الصحابي عمرو بن العاص. ولم يأذن عُمر للمُسلمين بالتوغُّل أكثر بعد هذه النُقطة، مُعتبرًا أنَّ تلك البلاد مُفرِّقة ومُشتتة للمُسلمين، كونها مجهولة وليس لهم عهدٌ بها بعد، ودُخولها سيكون مُغامرة قد لا تكون محمودة العواقب. وفي عهد الخليفة عُثمان بن عفَّان سار المُسلمون أبعد من برقة وفتحوا كامل ولاية إفريقية الروميَّة. توقفت حركة الفُتوح على الجبهة الأفريقيَّة الشماليَّة بعد مقتل عُثمان لانشغال المُسلمين في إخماد وتهدئة الفتن التي قامت بعد ذلك وطيلة عهد الإمام عليّ بن أبي طالب، ولم تستمر حركة الفُتوح والجهاد ضدَّ ما تبقَّى من مراكز القوى البيزنطيَّة في شمال أفريقيا إلَّا بعد قيام الدولة الأُمويَّة، فكانت في بدايتها حركة خجولة، ثُمَّ لمَّا ابتدأ العهد المرواني وهدأت أوضاع الخلافة الأُمويَّة نسبيًّا، وجد الخليفة الأُموي عبدُ الملك بن مروان مُتسعًا من الوقت لِيقوم بأعمالٍ حربيَّة في المغرب، فتابع المُسلمون الزحف غربًا طيلة عهده وعهد خلَفِه الوليد بن عبد الملك، حتَّى سقطت كامل بلاد المغرب بِيد المُسلمين، وانسحبت منها آخر الحاميات الروميَّة، وأطاعت كافَّة قبائل البربر وانطوت تحت جناح الرَّاية الأُمويَّة.
أقبل البربر على اعتناق الإسلام مُنذُ السنوات الأولى للفتح الإسلامي، وانضمَّ الكثير منهم إلى الجُيوش الفاتحة وشاركوا العرب في الغزوات والمعارك، ضدَّ الروم وضدَّ بني قومهم الذين لم يدخلوا الإسلام بعد، واستمرَّ البربر يدخلون في الإسلام تباعًا مع تقدم الفُتوحات، حتَّى انتهى أكثرهم إلى قُبول الإسلام، وبقيت قلَّة صغيرة على المسيحيَّة واليهوديَّة والوثنيَّة. كذلك، أثَّرت الفُتوحات في المغرب على ديمُغرافيا شبه الجزيرة العربيَّة، إذ فرغت بعض القُرى والبلدات في الحجاز واليمن من أهلها بعد أن هاجروا كُلهم للجهاد واستقرَّوا في البلاد المفتوحة حديثًا ثُمَّ التحقت بهم عائلاتهم، ومن أبرز هؤلاء بنو هلال القيسيّون. ومع مُرور الزمن، ونتيجة التثاقف والاختلاط طويل الأمد، استعرب الكثير من البربر، وبالأخص سكنة المُدن منهم، واستمرَّ قسمٌ آخر وبالأخص سكنة الأرياف يحتفظون بهويَّتهم القوميَّة الخاصَّة. وقد ظهرت عبر التاريخ الإسلامي للمغرب العديد من السُلالات الحاكمة البربريَّة التي حملت لواء الدفاع عن الإسلام والمُسلمين، مثل المُرابطين والمُوحدين، كما أصبح المغرب أحد مراكز الثقل الإسلامي في العالم . ❝