█ حصرياً جميع اقتباسات ❞ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ❝ أقوال ومأثورات 2023 أبي بكر فَرْح كنيته أبو عبد الله ولد بقرطبة ب(الأندلس) حيث تعلم القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية وتوسع بدراسة الفقه والقراءات والبلاغة وعلوم وغيرها كما الشعر أيضاً ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها الجامع لأحكام (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الأول: الفاتحة 39البقرة ت : البخاري التذكرة أحوال الموتى أمور الآخرة الجامع الثاني: البقرة 40 164 الحادي عشر: 47 يونس يوسف الجزء التاسع الزخرف الطور السادس الشعرآء لقمان الثاني والعشرون: النبأ الناس السابع: 92 النسآء 44المائدة الناشرين دار المعارف مؤسسة الرسالة المنهاج للنشر والتوزيع ❱
دراسته
تأثر الإمام القرطبي كثيراً بالغنى الثقافي والمعرفي الذي كانت تعرفه الأندلس عامة وقرطبة خاصة. فنشطت الحركة العلمية في شتى الميادين اللغوية والعلمية والشرعية، نال منها الإمام الشيء الكثير. وكان من شيوخ القرطبي:
ابن رواج وهو الإمام المحدث أبو محمد عبد الوهّاب بن رواج واسمه ظافر بن على بن فتوح الأزدي الإسكندراني المالكي.
ابن الجميزي: وهو العلامة بهاء الدين أبو الحسن على بن هبة الله بن سلامة المصري الشافعي وكان من أعلام الحديث والفقه والقراءات.
أبو عباس أحمد بن عمر بن إبراهيم المالكي القرطبي (صاحب المفهم في شرح صحيح مسلم)
الحسن البكري :هو الحسن بن محمد بن عمرو التيمي النيسابوري ثم الدمشقي أبو على صدر الدين البكري
مؤلفاته
ذكر المؤرخون للقرطبي عدة مؤلفات:
"الجامع لأحكام القرآن" هو كتاب جمع تفسير القرآن كاملاً.
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
التذكار في أفضل الأذكار
الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى
الإعلام بما في دين النصارى من المفاسد والأوهام واجتهار محاسن دين الإسلام.
قمع الحرض بالزهد والقناعة.
المقتبس في شرح موطأ مالك بن أنس.
اللمع اللؤلؤية في شرح العشرينات النبوية
❞ قال الحسن البصري رحمه الله:
الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله تعالى:
الغيبة والإفك والبهتان:
فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه.
وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه.
وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه . ❝
❞ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَىٰ العَزِيْزِ الرَّحِيْمِ ﴾ أَيْ فَوِّضْ أَمْرَكَ إِلَيْهِ ، فَإِنَّهُ العَزِيْزُ الَّذِيْ لَا يُغَالَبُ ، الرَّحِيْمُ الَّذِيْ لَا يَخْذُلُ أَوْلِيَاءَهُ . ❝
❞ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51)
قوله تعالى : ونفخ في الصور هذه النفخة الثانية للنشأة . وقد بينا في سورة [ النمل ] أنهما نفختان لا ثلاث . وهذه الآية دالة على ذلك . وروى المبارك بن فضالة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بين النفختين أربعون سنة : الأولى يميت الله بها كل حي ، والأخرى يحيي الله بها كل ميت . وقال قتادة : الصور جمع صورة ; أي : نفخ في الصور والأرواح . وصورة وصور مثل سورة البناء وسور ; قال العجاج :
ورب ذي سرادق محجور سرت إليه في أعالي السور
وقد روي عن أبي هريرة أنه قرأ : ونفخ في الصور . النحاس : والصحيح أن الصور بإسكان الواو : القرن ; جاء بذلك التوقيف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك معروف في كلام العرب . أنشد أهل اللغة :
نحن نطحناهم غداة الغورين بالضابحات في غبار النقعين
نطحا شديدا لا كنطح الصورين
وقد مضى هذا في [ الأنعام ] مستوفى . ˝ فإذا هم من الأجداث ˝ أي القبور . وقرئ بالفاء ˝ من الأجداف ˝ ذكره الزمخشري . يقال : جدث وجدف . واللغة الفصيحة الجدث ( بالثاء ) والجمع أجدث وأجداث ; قال المتنخل الهذلي :
عرفت بأجدث فنعاف عرق علامات كتحبير النماط
واجتدث : أي : اتخذ جدثا . ˝ إلى ربهم ينسلون ˝ أي يخرجون ، قاله ابن عباس وقتادة ، ومنه قول امرئ القيس :
فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
ومنه قيل للولد نسل ; لأنه يخرج من بطن أمه . وقيل : يسرعون . والنسلان والعسلان : الإسراع في السير ، ومنه مشية الذئب ; قال :
عسلان الذئب أمسى قاربا برد الليل عليه فنسل
يقال عسل الذئب ونسل ، يعسل وينسل ، من باب ضرب يضرب . ويقال : ينسل بالضم أيضا . وهو الإسراع في المشي ; فالمعنى يخرجون مسرعين . وفي التنزيل : ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة وقال : يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر وفي ˝ سأل سائل ˝ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون أي : يسرعون . وفي الخبر : شكونا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الضعف فقال : عليكم بالنسل أي : بالإسراع في المشي فإنه ينشط . . ❝