█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد بن إسحاق يحي منده أبو عبد الله ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الشيخ الله ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الفوائد لابن ج1 الموشى أو الظرف والظرفاء الرد الجهمية (ت: الفقيهي) التوحيد لله عز وجل ومعرفة أسماء وصفاته الإتفاق والتفرد ت: الفقيهي فتح الباب الكنى والألقاب شروط الأئمة رسالة بيان فضل الأخبار وشرح مذهب أهل الآثار وحقيقة السنن وتصحيح ال الناشرين : دار الكتب العلمية بلبنان المسلم مكتبة الكوثر الرياض توزيع الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الهدي النبوي اليقظة للنشر والتوزيع ❱
بو عبد الله مُحمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني، صاحب التصانيف، إمام حافظ، ولد سنة 310 هـ وتوفي سنة 395 هـ، مِمَن حفظ الحديث ونقله وتنقل في جمعه وطلب العلم، روى كثيراً من الأحاديث ويؤخذ عليه روايته لبعض الأحاديث الموضوعة أو المضعفة.
قال الذهبي: الإمام الحافظ الجوال، محدث الإسلام. كان أول سماعه في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، ولا أعلم أحدا كان أوسع رحلة منه ولا أكثر حديثا منه مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدة شيوخه ألف وسبعمائة شيخ، ولم يعمر كثيرا بل عاش أربعا وثمانين سنة، قال الباطرقاني: حدثنا أبو عبد الله بن منده إمام الأئمة في الحديث، لقَّاه الله رضوانه.
وقال أبو علي الحافظ: بنو منده أعلام الحفاظ في الدنيا قديماً وحديثاً، ألا ترون إلى قريحة أبي عبد الله؟ وقيل: إن أبا نعيم الحافظ ذُكر له ابنُ منده، فقال: كان جبلا من الجبال.
قال الذهبي: فهذا يقوله أبو نعيم الأصبهاني مع الوَحشة الشديدة التي بينه وبينه. وقال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان": ابن منده حافظ من أولاد الحفاظ. قال الذهبي: ولأبي عبد الله كتاب كبير في الإيمان في مجلد، وكتاب في النفس والروح، وكتاب في الرد على اللفظية. وإذا روى الحديث وسكت أجاد، وإذا بوب أو تكلم من عنده انحرف وحرفش؛ بلي ذنبه وذنب أبي نعيم أنهما يرويان الأحاديث الساقطة والموضوعة ولا يهتكانها، فنسأل الله العفو.
مؤلفاتة:
❞ الطريق إلى الله خالٍ من أهل الشَكِّ ومن الذين يتبعون الشهوات ، وهو مَعمورٌ بأهل اليقين والصبر ، وهُم على الطريقِ كالأعلام " وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ " . ❝
❞ إن المتأمل في حال هذه الأمة الإسلامية يرى العجب العجاب وبخاصة إذا كان طرفيها المتناقضين، ذاك الطرف الأبيض الناصع الظاهر، وهاتيك المظلم والخفی، طرفها الأول الذي فيه سيد الخلق محمد ، وصحابته الكرام، وذاك النور الذي ما يزال يشع لنا منهم ومن تلاميذهم الكرام فكل يوم نرى في التراث الإسلامي درة ثمينة تحكي لنا عن هذا التاريخ المجيد تاريخ السيادة والعزة والإباء، تاريخ الكرامة والشرف لا تاریخ الجبن، والخور رحم الله الصحابة الكرام وسيد الأنام وهؤلاء السلف الكرام . ❝
❞ يا مُخَنث العزم أين أنت والطريق طريق تعب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار الخليل ، وأُضجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ، ونُشر بالمنشار زكريا ، وذُبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضُر أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، وسار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ﷺ ، وتُزّهى أنت باللهو واللعب . ❝