█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ فاطمه المهدى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 مستشار العلاقات الأسرية والزواجية والمساعدة الذاتية مؤسس ومدير مركز فاطمة المهدي للاستشارات والتدريب الأسري مدرب التطوير الذاتي الاحترافي والتفاهم مدرب علاقات زواج محترف مدرب التعليم المحترف توعية جنسية محترف للمراهقين والأطفال ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها كبسولات تربويه تربوية ا ب تربية زوجية تنفس الطلاق الي التعافي الناشرين : دار كيان للنشر والتوزيع ❱
❞ بالتأكيد لن تجد كتابًا يدعو للطلاق!
أن تترك المرأة زوجها وبيتها وأبناءها، أو أن يترك الزوج زوجته وأبناءه دون سبب واضح …
هدفنا في مجال العلاقات هو السعي للإصلاح بكل ما أوتينا من قوة، والأصل في الشرع هو الإصلاح والسعي إليه من كلا الطرفين:
﴿إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ﴾ [النساء: 35].
لكن هناك، في نقطة ما، في توقيت ما …
شخصان لا يستطيعان التواصل معًا بشكل صحي، وتستحيل العشرة بينهما، فيكون القرار الذي لا مفر منه!
هذا الكتاب موجَّه (لك)، نعم لك أنت.
بعد الذي حدث، سواء تمنيته أم لا، ماذا ستفعل؟
بم تشعر؟
فيم تفكر؟
كيف ستستقبل حياتك بعد ذلك؟
كيف ستتخطى مصاعبها؟
كيف ستتعامل مع المجتمع من حولك؟
بل كيف ستتعامل مع صراعاتك الداخلية؟
إن كنت ما زلت تتهم نفسك بأنَّك السبب فيما حدث …
وإن كنت ترى أنك أقل من أن ترتبط بشخص يحبك ويقدرك …
إن كنت ما زلت مُحمَّلًا بالغضب، والألم، والحيرة، وجلد الذات …
وإن كنت قد تخطيت ذلك لكن الوخز في صدرك لم يتوقف بعد …
إن كنت تعاني من بعض الأحلام أو الكوابيس، قلق في نومك أو أرق …
إن كان لديك أمل في الرجوع على الرغم من انعدام الأسباب …
أو ما زلت تخشى الرجوع، أو أقسمت على عدم العودة إليه مرة أخرى لكن وجدت نفسك ممسكًا بالهاتف محاولًا الحديث معه …
إن كنت تترقب مكالمته أو رسالته، تشعر بالحنين الجارف أو الغضب العارم …
أو تتمنى أن تضربه بشيء على رأسه وأن ترتمي
في أحضانه في الوقت نفسه …
إن كنت تدَّعي أنك سامحته لكن ما زالت مشاعر الرغبة في الثأر تحتل جزءًا لا بأس به من قلبك …
أو ربما مللت العيش بمفردك وتريد أن تبدأ علاقة جديدة ولا تريد أن تكون مأسورًا للماضي الواهم أو السراب …
أو كنت تريد أن تكمل حياتك بمفردك وعزَفت تمامًا عن الزواج وترى أن حياة العزوبية هي أفضل لك بكثير-على الأقل في الوقت الراهن- وإن كنت تريد أن تبدأ حياتك من جديد بسعادة ورضا وهدوء وراحة بالٍ دون أي شريك …
إن كنت جميع ذلك أو بعضه، فسطور هذا الكتاب مهداة إليك.
لكن …
انتبه!
فهذا الكتاب ليس عصا موسى، لن تتحول حياتك إلى جنة بين ليلة وضحاها، ما تعانيه الآن بعض الآلام التي ستحاول التعافي منها، لكن ذلك لن يحدث في غمضة عين، يجب أن تساعد نفسك وأن تتخلص من بعض المعتقدات والأفكار اللعينة التي تربيت عليها، سواء في أسرتك الصغيرة أو في المجتمع الكبير.
لذا استعد كي تغوص بداخل نفسك، أن تنبش في العمق وترى ماذا بداخلها، كيف تشعر، كيف تتنفس، كيف تعيش، ما الأشياء التي تحركك للأمام وما الذي يعطلك؟
فهل أنت مستعد الآن؟
هيا لتقلع الطائرة، وكالعادة
استرخِ في مكان هادئ، ولا تنسَ كوب الشاي بالحليب أو فنجان قهوتك حتى تكتمل بهجتك . ❝
❞ الأمان عند المرأة:
ينقسم الأمان لدى المرأة إلى:
أمان مادى
أمان معنوى
وسنتحدث اليوم عن الأمان المادي:
الزوج الذي لا يقوم بالإنفاق على زوجته، الذي يتملص من مسئولياته المادية إما بعدم إعطائها حقوقها المادية، أو لعب لعبة تبادل الأدوار.
مشكلة تبادل الأدوار:
وهي أن تقوم المرأة بالعمل والإنفاق على المنزل نيابة عن زوجها، ويجلس هو مستريحًا لا يبحث عن عمل أو يكتفي بعمل بسيط لا يدر عليهما مالًا كافيًا فتضطر هي القيام بالدورين، في حين أن دورها في الحياة أن تكون زوجة صالحة وأمًّا صالحة لأبنائها وفقط، لكن الأسس والمفاهيم قد تغيرت لدى مجتمعاتنا، وخرجت المرأة للعمل مرغمة في بعض الأحيان.
قد يسمى تبادل أدوار؛ لأنها أخذت دوره وهو قد أخذ دورها في رعاية الأبناء، وهو ما يحدث في الغرب في بعض الأوقات، فقد يتفق الرجل مع زوجته أن تخرج هي للعمل، ويظل هو بالبيت يرعى الأبناء ويكون عن اتفاق مسبق بينهما ..
أنا أرى أن ذلك ضد طبيعة البشر، ضد الفطرة التي خلقنا الله عليها، عندما نخرج من الفطرة سننتكس حتمًا؛ لأنك تعمل عكس طبيعة الأشياء أو البشر، فطبيعة المرأة أنها خُلقت ضعيفة، هي التي تحتاجه لمن يرعاها ويقف خلفها وبجوارها؛ كي يساندها ضد مصاعب الحياة لا أن تخرج للعمل تناطح هذا وذاك، وتتعرض للمشكلات واللغط، التي لم تخلق لأجلها لا أقول هنا إن المرأة يجب أن تمكث في البيت بلا عمل ودون أن تحقق ما تريده من طموحات، لكن لا تكون مضطرة لذلك أو مرغمة على فعل ذلك في أي وقت تذهب للعمل، وفي أي وقت تتركه إن إرادت، تبادل الأدوار هنا يحدث في المجتمع الغربى بالاتفاق بين الطرفين، لكن في مجتمعنا العربي لا يحدث ذلك … كم رجل يتفق مع زوجته صراحة باتفاقات واضحة أنها ستخرج للعمل، وهو يقوم برعاية الأبناء من المذاكرة لهم وتنظيف المنزل وإعداد الطعام وغسل الصحون ..
هل هذا يحدث في مجتمعنا العربي؟
أم أن المرأة تقوم بلعب الدورين معًا؟
دور الرجل الذي يسعى ويضرب في الأرض، ودور المرأة التي يجب أن تربي أبناءها وترعاهم وتتابعهم في كل شيء، وبالطبع يجب أن تعتني بالمنزل ومسئولياته من تنظيف وطبخ وغيره، ودور الزوجة أو الأنثى التي يجب أن تكون ناعمة تدلل زوجها وتتزين له ومتفرغة له مساءً في أي وقت يطلب.
في تلك الحالة لن تشعر المرأة بالأمان المادي؛ لأنها هي من يقوم بالإنفاق على المنزل، ولا تجد زوجها يساعدها بالشكل الكافي فينهار لديها أيضًا الأمان المعنوي، كما تشعر أنها مهددة في أي وقت إن تركت العمل، يجب أن تظل في عملها حتى لو تعرضت لضغوط كبيرة، أو مضايقات من الرجال فيجب أن تكمل في عملها؛ لأنها لو ترتكته ستنهار الأسرة ماديًّا، وهو جالس لا يتحرك ولا يسعى للبحث عن عمل بديل، ويتركها هي في مهب الريح تعصف بها كيفما تشاء، حتى دون دعم معنوي من تشجيع أو تحفيز وكأنه واجب مفروض عليها.
لذا يجب ا ن يتفق الزوجان على بعض القواعد التى تسير الحياة المادية بينهما وألا يكون الحمل الأكبر فيها على الزوجة..
كل ميسر لما خلق له..
والمسؤلية المادية هى فى المقام الأول مسؤلية الرجل وليست المرأة وغذا قامت بها المرأة مساعدة لزوجها بسبب ضغوط الحياة الاقتصادية فإن ذلك يعتبر تفضلا منها وليس فرضا عليها ..
كل شئ فى الحياة الزوجية يكون بالاتفاق والتراضى بين الزوجين..
فإن تم ذلك منذ البداية وتم الاتفاق على بعض القواعد التى تحكم الامور المادية فان ذلك سيغنينا عن الكثير من المشكلات التى قد تحدث مستقبلا..
يجب ان يعلم الرجل ان ˝القوامة˝ ليست تشريفا بل انها تكليفا له وهذا التكليف يتأتى بممارسته مسؤلياته الاساسية التى خلقه الله من أجلها..
وإن حدث خلل فى تلك المسؤليات أحست المرأة بعدم الاستقرار فى العلافة مما يفقدها الأمان الحقيقى و يجعلها تنفر من العلاقة كلها أو أنها ستتلبس لباسا غير اللباس الأنثوى فتصبح صورة للأنثى فقط من الخارج بسلوكيات ذكورية . ❝
❞ ˝القهر الأبوى˝:
إذا غضب ابنك على الطعام ورفض أن يكمله من قبيل العند والتحدى وليس من قبيل عدم حبه لنوع الطعام..كل ما عليك فعله هو تركه كما يريد ..لاداعى للدخول فى شجار لن يؤتى ثماره فقط قل له :
-ماشى يا حبيبى براحتك
ولا تستخدم جملا مثل:
-لا هتاكل يعنى هتاكل
-هتسمع الكلام والا هضربك
-إياك تقوم من ع الأكل
-لو الأكل اتشال مفيش أكل تانى
مقابلة مشاعر الغضب بمشاعر غضب أخرى ستشعل الموقف ..كل ما عليك فعله هو التجاهل وتركه قليلا حتى يهدأ.
لا تقهر ولدك على تناول طعام او على اختيار نوع طعام دون اخر
او على نوع ملابس
او حتى على اختيار دراسة دون أخرى
إجعله يتخير ما يحلو له طالما أنه لن يضر نفسه أو يضر أى أحد.
مثال على القهر الأبوى:
(القهر الرياضى):
- كبسولة تربوية (1):
وقفَت أمامى فى طابور شباك التذاكر لدفع اشتراك تدريبه الرياضى..وقف الى جوارها شاب يفوقها طولا نظر اليها فجأة باستياء ثم أخذا يتعاركان:
-والله العظيم لو دفعتى لى مش هلعب كاراتيه تانى
-لا هتلعب
-بقولك مش لاعب حتى لو دفعتى
-مش ممكن تضيع كل المجهود ده والفلوس اللى اتصرفت دى كلها!!!
..تركها وحيدة فى الصف..وقد اصرت ايضا على دفع الاشتراك ليكمل التدريب الذى يكرهه.
خمن الكبسولة الصحيحة:
الخطأ في الموقف :
أجبرت الام ولدها على ممارسة رياضة ما بحجة انهم قد بذلوا مجهودا كبيرا وقد انفقوا أموالا كثيرة في هذه الرياضة.
الحل:
انا مش هلعب اللعبة دى تانى يا ماما ..متدفعيش الاشتراك لو سمحتى
ليه يا حبيبى احنا بقالنا فترة فيها وانت بتنجز فيها كويس ماشاء الله واخدت فيها كذا ميدالية
مبقيتش احبها يا ماما
طب عاوز تلعب ايه بدالها؟
كونغ فو
بس كده مش هتبذل مجهود كبير عشان توصل للمستوى اللى انت فيه دلوقتى ؟
مش مشكله ..وبعدين انا مش هلعب عشان ميدالية ولا بطولات انا هلعب عشان بحبها .
كبسولة تربوية (2):
كان آخر عهد لى بحمام السباحه منذ عدة سنوات حيث اعتزلت مهنة التوصيل والانتظار طويلا فى حر الصيف و اصطحاب اولادى للاستحمام ثم وجبة الغذاء او العشاء...يليها الذهاب بسرعة إلى كى يناموا فى موعدهم حتى لا يتأخروا فى اليوم التالى عن المدرسة...إعتزلت كل ذلك بنفس راضية حيث عدلت هدفى مسائلة نفسى :
الرياضة من أجل البطوله ام الرياضه من أجل بناء جسد قوى؟.
فاخترت الثانية برضا تام..وتركت ابنائى ليختاروا ما يشاءوا من العاب تناسب اجسادهم وعقولهم وقلوبهم .. جربوا الكثير حتى استقروا فى النهاية بفضل الله..ومنذ ذلك الحين لا أذهب إلى مكان المسبح إلا للتنزه ..وفى يوم من أيام نزهتى رأيت المشهد التالى :
-هتنزل يعنى هتنزل
الطفل باكيا:
-لا مش عاوز يا ماما ..وجسده الصغير الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره يرتعد خوفا ويرتعش من البرودة وتصطك اسنانه حتى اكاد اسمعها..لم تشفع له توسلاته بل زادتها اصرارا قائلة :
دول شوية مية هتنزل تلعب فيهم ..هو انت بتعمل حاجه ..وعندما أصر على عدم النزول..أصرت هى الأخرى فضربته وأنزلته قسرا.
ما الخطا في الموقف:
أجبرت الام طفلها الصغير على النزول الى المسبح رغم انه كان يرتجف خوفا من المياه.
خمن الكبسولة الصحيحة:
.......................................................................................
......................................................................................
.........................................................................................
الحل:
كان الأولى بالام ان تقوم بضم ولدها الى صدرها تحتويه وتحتضه لتطمئنه ثم تبدا في إقناعه:
انت مش عاوز تلعب مع اصحابك في الميه
لا
طيب تاخد الكورة تلعب بيها معاهم؟
لا
مش انت بتحب الكابتن
ايوه بحبه بس مش عاوز
اذا وجدت الام إصرارا من الطفل يجب ان تنصاع لمشاعره وان تتوقف فورا ولا تجبره وتحاول ان تبحث له عن رياضة أخرى تتناسب مع ميوله .
هذه المشاهد قد تراها يوميا..مشاهد قهر الاباء للابناء لا تنحصر فى الارغام على الطعام والشراب ونوع التعليم فقط..بل قهر حتى فى ممارسة الرياضة..تلك الرياضة التى يجب ان يمارسونها بحب يكرهونهم عليها بل يجبرونهم على العاب لا يفضلونها.. يمقتونها..
ايها الاب الواعى..
ايتها الام الواعيه..
إسال نفسك اولا لماذا سيمارس ابنى الرياضة قبل ان تجنى عليه وعلى نفسك . ❝
❞ «خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»:
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا ...
نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت ..
رأيت ما سبَّب لي ألمًا.
طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا.
نعم كما قرأت .. لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم.
كيف تفعل ذلك بولدها؟
هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال ..
يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم.
ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره.
وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي:
1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان.
2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة.
3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة ..وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا..لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات ..حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر . ❝
❞ من أخطر ما يقوم به الزوجان هو ˝التخمين˝...تخمين احتياج الشريك دون التأكد من أنه احتياج حقيقى..
ومن أخطر ما تقوم به مع نفسك هو أن تفترض أنه ˝يفهم˝ أو يعرف احتياجك أو ما تشعر به...
يجب أن تعبر عن مشاعرك...
أن تطلب احتياجك بطريقة مناسبة...
وأن الخجل فى هذه الأمور قد يجعل الأمر يتفاقم مما يؤدى إلى مشاكل مزمنة لا نستطيع علاجها لاحقا.
إذن كيف يتم ذلك؟
-إسأل عن احتياجات شريكك:
هذا الجزء هام للغاية وقد يجده البعض فى غاية الصعوبة رغم بساطة تنفيذه...تستطيع أن تسأله بكلمات بسيطة أو بالتنويه أو التلميح بلغة الجسد أو مباشرة بصوت ذى دلالة معينة.
*أطلب احتياجك:
-أنا أطلب منه ذلك؟مستحيل
-حسنا لا تطلبيه..ولكن لمّحى له
-لا .ولا حتى التلميح
-لم؟
-يجب أن يفهم هو من نفسه
-وإن لم يفهم؟
-حسنا أنا أيضا لن أطلب
-هل يطلب هو منك أم يتركك لتفهمى؟
-هو لا ينتظر حتى أفكر أو أفهم..عندما يريد يأت بسرعة..فلا يترك لى أى فرصة
-وماذا لو تركك فترة كبيرة ووجدت أن لديك احتياجا ملحا؟
كما أن الرجل يحب أن يكون مطلوبا أيضا فى بعض الأوقات:
تحب السيدات أن تكن مطلوبات..يطلبها الرجل..يهفو إليها..يشتاق لها..ويطرق بابها فى كل مرة..
لكن ما لا تعلمه بعض السيدات أن الرجل يحب ذلك أيضا..
يحب أن يراك مشتاقة إليه..
تطلبيه..
تطلبى العلاقة معه..
تبدين اهتمامك به..
وأنك تحتاجين ذلك أيضا..
فلا تبتعدى كثيرا..
وان ابتعد قليلا رغم عدم انشغاله فلربما يريد أن يرى منك˝مبادرة˝ تبعث له برسالة أنى ˝أحبك˝ . ❝