❞القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري❝ المؤلِّف العراقي - المكتبة

- ❞القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري❝ المؤلِّف العراقي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ القاسم بن علي محمد عثمان أبو الحريري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها الناشرين : دار الجيل للنشر والتوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري
المؤلِّف
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري
القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري
المؤلِّف
1054م - 1122م مؤلفون عراقيون المؤلِّف عراقي العراقي


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❱

أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري الحرامي[2] أديب من أدباء البصرة (446هـ/1054م - 6 رجب 516 هـ/11 سبتمبر 1122م) من أكبر أدباء العرب ، وصاحب مقامات الحريري. لم يبلغ كتاب من كتب الأدب في العربية ما بلغته مقامات الحريري من بُعد الصيت واستطارة الشهرة، ولم يكد الحريري ينتهي من إنشائها حتى أقبل الوراقون في بغداد على كتابتها، وتسابق العلماء على قراءتها عليه، وذكروا أنه وقَّع بخطه في عدة شهور من سنة (514 هـ - 1110م) على سبعمائة نسخة، وبلغ من شهرتها في حياة الحريري أن أقبل من الأندلس فريق من علمائها لقراءة المقامات عليه، ثم عادوا إلى بلادهم حيث تلقاها عنهم العلماء والأدباء، وتناولوها رواية وحفظًا ومدارسة وشرحًا.

 

ولد بالمشان، وهي من ضواحي مدينة البصرة سنة (446 هـ - 1054م)، ولما شبَّ عن الطوق رحل إلى البصرة، وسكن في محلة بني حرام ، وهي قبيلة عربية كانت تسكن البصرة، وتأدب بها، واتصل علي بن فضال المجاشعي ، فقرأ عليه العربية، ودرس الفقه على أبي إسحاق الشيرازي ، كما سمع الحديث من عدد غير قليل من الحفاظ والمحدثين. وكان الحريري من ذوي الغنى واليسار إلى جانب علمه الواسع، وتمكنه من فنون العربية، وكان له بقريته "المشان" ضيعة كبيرة مليئة بالنخل، وكان له بالبصرة منزل يقصده العلماء والأدباء وطالبو العلم، يقرءون عليه ويفيدون من علمه.

وكان الحريري مفرطًا في الذكاء، آية في الحفظ وسرعة البديهة، غاية في الفطنة والفهم، فما كاد يفرغ من تلقيه العلم حتى جذب الأنظار إليه، وعُين في ديوان الخلافة في منصب "صاحب الخبر"، وهي وظيفة تشبه هيئة الاستعلامات في عصرنا، ولا يُعرف على وجه اليقين متى تقلدها، لكنه ظل بها إلى أن تُوفي.

سائل ومؤلفات

كان للحريري رسائل أدبية إلى جانب مقاماته، لم تحتفظ بها يد الزمن، فضاعت مع ما ضاع من التراث الإسلامي الضخم، ولكن احتفظ بعض الكتب القديمة ببعض رسائله، وقد سجّل "ياقوت الحموي" في معجم الأدباء رسالتين اشتهرتا في عصر الحريري والعصور التي تلته، إحداهما عرفت بالسينية ؛ لأن كلماتها جميعًا لا تخلو من السين، والأخرى اشتهرت بالشينية، لالتزام كلماتها بإيراد حرف الشين. وقد استهل الرسالة السينية التي كتبها على لسان بعض أصدقائه يعاتب صديقًا له – بقوله: «"باسم القدوس أستفتح، وبإسعاده أستنجح، سجية سيدنا سيف السلطان،… السيد النفيس، سيد الرؤساء، حُرست نفسه، واستنارت شمسه، وبسق غرسه واتسق أنسه، استمالة الجليس، ومساهمة الأنيس، ومواساة السحيق والنسيب..."».

وللحريري غير المقامات والرسائل ما يأتي:

  • درة الغواص في أوهام الخواص، بيّن فيه أغلاط الكتاب فيما يستعملونه من الألفاظ بغير معناها في غير موضعها، وقد طُبع في مصر سنة (1272 هـ - 1855م).
  • وملحة الأعراب في صناعة الإعراب، وهي أرجوزة شعرية وقد طُبعت في باريس وبيروت والقاهرة.

أبناؤه

ذكر الذهبي أن الحريريّ خلّف ابنَيْن:

  • نجم الدين عبد الله.
  • ضياء الإسلام عُبَيْد الله، قاضي البصرة.

وفاته

ظل الحريري في البصرة موضع تقدير أهل العلم، وجاء وضعه للمقامات فارتفعت منزلته وازدادت مكانته حتى توفي في (6 رجب 516 هـ/11 سبتمبر 1122م).

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#20K

20 مشاهدة هذا الشهر

#6K

11K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري:
📚 أعمال المؤلِّف ❞القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري❝:

منشورات من أعمال ❞القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري❝:

نتيجة البحث