❞الحاكم المحسن بن محمد الجشمي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞الحاكم المحسن بن محمد الجشمي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الحاكم المحسن بن محمد الجشمي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الإمام أبو سعد المحسّن كرّامة البيهقي ينتهي نسبه إلى الحنفية أمير المؤمنين علي أبي طالب رضي الله عنه «١» ولا تنص بعض المصادر تشديد اسمه (المحسّن) كما لا ينص بعضها الآخر اسم جده (كرّامة) وهذا وإن كان مما يحتج به فإن ما رجحناه هو ذهب إليه أصحاب المتقدمة التي ترجمت له بالإضافة أن ضبط هذا الوجه نسخة تفسيره (التهذيب) كتبت بخط قديم يرجع عصر المؤلف وعلى أخرى منه للفقيه حميد المحلّي الشهيد (ت ٦٥٢) كبار علماء الزيدية ومن أقدم المؤرخين وكتاب التراجم عندهم وتجعل (كرامة) أباه فتقول: (المحسن ابن كرامة) أو «المحسن كرامة» والسبب ذلك فيما يبدو يعود نسبته الكثيرة حتى إن الذين أشاروا كتبه بإيجاز قالوا إنها للحاكم كرامة لأبي وعمادنا بيان المذكور كل حال إنما (تاريخ بيهق) لابن فندق الذي ترجم فيه لأعيان بيهق والذي ألفه بعد وفاة بأقل سبعين عاما فقط ٢) وتضطرب الكتب (جشم) أهي نسبة بلدة أم قبيلة؟ فابن ٥٦٥) أنها فيقول الحاكم: (المولود بجشم) ويذكر صاحب شرح الأزهار ٨٤٠) قال (الجشمي البيهقي) (جشم خراسان) وجرى ياقوت وصاحب القاموس جشم ببيهق قراها ولكن يحيى (من أعلام القرن العاشر) ويحيى الحسين سنة ١١٠٠ تقريبا) يقولان قبيلة وأن بلده نواحي نواحيها ويذهب إبراهيم القاسم (المتوفى ١١٥٠) ويكاد القول الأخير يكون تصحيفا سببه الاختصار والتلفيق لأن السابقة اعتمد عليها تزيد بأن قبيلته دون البحث أصل هذه القبيلة النص خراسان ثم قبائل العرب وقد سمّي حي جرهم درجوا وبطن العشيرة مذحج جرم قضاعة القحطانية وجشم أيضا بطن العدنانية وفخذ منهم الخ وقد ذكر السمعاني الخزرج) راجع معجم لكحالة ١ ١٨٧ ١٩٠ والأنساب صفحة ١٣٠ يبعد تكون القبائل العربية سكنت وربما الراجح قد نزلت قرية قرى (بيهق) فسميت باسمها فنص تحكّم لزوم ومهما يكن أمر فلا شك عربي يتصل بأمير (بلدة) ولد بها ولذلك نسب إليها وإلى لأنها الناحية الكبيرة تتبع لها عادتهم ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تحكيم العقول تصحيح الأصول الناشرين : الامام زيد الثقافية ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحاكم المحسن بن محمد الجشمي
الحاكم المحسن بن محمد الجشمي
المؤلِّف
الحاكم المحسن بن محمد الجشمي
الحاكم المحسن بن محمد الجشمي
المؤلِّف
المؤلِّف
الإمام الحاكم أبو سعد المحسّن بن محمد بن كرّامة الجشمي البيهقي، ينتهي نسبه إلى محمد بن الحنفية بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه «١». ولا تنص بعض المصادر على تشديد اسمه (المحسّن) كما لا ينص بعضها الآخر على تشديد اسم جده (كرّامة) وهذا وإن كان مما لا يحتج به فإن ما رجحناه هو ما ذهب إليه أصحاب المصادر المتقدمة التي ترجمت له، بالإضافة إلى أن اسم جده ضبط على هذا الوجه على نسخة من تفسيره (التهذيب) كتبت بخط قديم يرجع إلى عصر المؤلف، وعلى نسخة أخرى منه كتبت للفقيه حميد المحلّي الشهيد (ت ٦٥٢) من كبار علماء الزيدية، ومن أقدم المؤرخين وكتاب التراجم عندهم ..

وتجعل بعض المصادر (كرامة) أباه لا جده، فتقول: (المحسن ابن كرامة) أو «المحسن بن محمد كرامة» والسبب في ذلك فيما يبدو يعود إلى نسبته الكثيرة إلى جده، حتى إن بعض الذين أشاروا إلى كتبه بإيجاز قالوا إنها للحاكم بن كرامة، أو لأبي سعد بن كرامة.

وعمادنا في بيان نسبه المذكور على كل حال إنما هو على (تاريخ بيهق) لابن فندق الذي ترجم فيه لأعيان بيهق، والذي ألفه بعد وفاة الحاكم بأقل من سبعين عاما فقط.

٢) وتضطرب الكتب التي ترجمت للحاكم في نسبته إلى (جشم) أهي نسبة إلى بلدة أم قبيلة؟ فابن فندق (ت ٥٦٥) ينص على أنها نسبة إلى بلدة، فيقول في الحاكم: (المولود بجشم) ويذكر صاحب شرح الأزهار (ت ٨٤٠) - بعد أن قال في نسبته (الجشمي البيهقي) - أن (جشم بلدة من خراسان)، وجرى ياقوت وصاحب القاموس على أن جشم بلدة ببيهق أو من قراها. ولكن يحيى بن حميد (من أعلام القرن العاشر) ويحيى بن الحسين (ت سنة ١١٠٠ تقريبا) يقولان إن جشم قبيلة الحاكم وأن بلده (من نواحي بيهق) أو في نواحيها.

ويذهب إبراهيم بن القاسم (المتوفى سنة ١١٥٠) إلى أن (جشم قبيلة من خراسان). ويكاد هذا القول الأخير أن يكون تصحيفا سببه الاختصار والتلفيق، لأن المصادر السابقة التي اعتمد عليها ابن القاسم لا تزيد على القول بأن جشم قبيلته دون البحث في أصل هذه القبيلة أو النص على أنها من خراسان، ثم إن (جشم) من قبائل العرب، وقد سمّي به حي من جرهم درجوا، وبطن من سعد العشيرة من مذحج، وبطن من جرم قضاعة- من القحطانية- وجشم أيضا بطن من العدنانية، وفخذ منهم... الخ

وقد ذكر السمعاني أن (جشم نسبة إلى قبائل منهم جشم الخزرج) - راجع معجم قبائل العرب لكحالة ١/ ١٨٧ - ١٩٠ والأنساب صفحة ١٣٠ - ولا يبعد أن تكون قبيلة من هذه القبائل العربية سكنت خراسان. وربما كان من الراجح أن تكون قد نزلت قرية من قرى (بيهق) فسميت باسمها، فنص ابن القاسم على أن جشم قبيلة من خراسان تحكّم لا لزوم له، ومهما يكن من أمر فلا شك في أن الحاكم من أصل عربي، وأن نسبه يتصل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما ذكر ابن فندق، وأن نسبته إلى (بلدة) جشم التي ولد بها، ولذلك نسب إليها وإلى بيهق لأنها الناحية الكبيرة التي تتبع لها جشم- على عادتهم في ذلك..

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تحكيم العقول في تصحيح الأصول ❝ الناشرين : ❞ الامام زيد بن علي الثقافية ❝ ❱

الإمام الحاكم أبو سعد المحسّن بن محمد بن كرّامة الجشمي البيهقي، ينتهي نسبه إلى محمد بن الحنفية بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه «١». ولا تنص بعض المصادر على تشديد اسمه (المحسّن) كما لا ينص بعضها الآخر على تشديد اسم جده (كرّامة) وهذا وإن كان مما لا يحتج به فإن ما رجحناه هو ما ذهب إليه أصحاب المصادر المتقدمة التي ترجمت له، بالإضافة إلى أن اسم جده ضبط على هذا الوجه على نسخة من تفسيره (التهذيب) كتبت بخط قديم يرجع إلى عصر المؤلف، وعلى نسخة أخرى منه كتبت للفقيه حميد المحلّي الشهيد (ت ٦٥٢) من كبار علماء الزيدية، ومن أقدم المؤرخين وكتاب التراجم عندهم ..

وتجعل بعض المصادر (كرامة) أباه لا جده، فتقول: (المحسن ابن كرامة) أو «المحسن بن محمد كرامة» والسبب في ذلك فيما يبدو يعود إلى نسبته الكثيرة إلى جده، حتى إن بعض الذين أشاروا إلى كتبه بإيجاز قالوا إنها للحاكم بن كرامة، أو لأبي سعد بن كرامة.

وعمادنا في بيان نسبه المذكور على كل حال إنما هو على (تاريخ بيهق) لابن فندق الذي ترجم فيه لأعيان بيهق، والذي ألفه بعد وفاة الحاكم بأقل من سبعين عاما فقط.

٢) وتضطرب الكتب التي ترجمت للحاكم في نسبته إلى (جشم) أهي نسبة إلى بلدة أم قبيلة؟ فابن فندق (ت ٥٦٥) ينص على أنها نسبة إلى بلدة، فيقول في الحاكم: (المولود بجشم) ويذكر صاحب شرح الأزهار (ت ٨٤٠) - بعد أن قال في نسبته (الجشمي البيهقي) - أن (جشم بلدة من خراسان)، وجرى ياقوت وصاحب القاموس على أن جشم بلدة ببيهق أو من قراها. ولكن يحيى بن حميد (من أعلام القرن العاشر) ويحيى بن الحسين (ت سنة ١١٠٠ تقريبا) يقولان إن جشم قبيلة الحاكم وأن بلده (من نواحي بيهق) أو في نواحيها.

ويذهب إبراهيم بن القاسم (المتوفى سنة ١١٥٠) إلى أن (جشم قبيلة من خراسان). ويكاد هذا القول الأخير أن يكون تصحيفا سببه الاختصار والتلفيق، لأن المصادر السابقة التي اعتمد عليها ابن القاسم لا تزيد على القول بأن جشم قبيلته دون البحث في أصل هذه القبيلة أو النص على أنها من خراسان، ثم إن (جشم) من قبائل العرب، وقد سمّي به حي من جرهم درجوا، وبطن من سعد العشيرة من مذحج، وبطن من جرم قضاعة- من القحطانية- وجشم أيضا بطن من العدنانية، وفخذ منهم... الخ

وقد ذكر السمعاني أن (جشم نسبة إلى قبائل منهم جشم الخزرج) - راجع معجم قبائل العرب لكحالة ١/ ١٨٧ - ١٩٠ والأنساب صفحة ١٣٠ - ولا يبعد أن تكون قبيلة من هذه القبائل العربية سكنت خراسان. وربما كان من الراجح أن تكون قد نزلت قرية من قرى (بيهق) فسميت باسمها، فنص ابن القاسم على أن جشم قبيلة من خراسان تحكّم لا لزوم له، ومهما يكن من أمر فلا شك في أن الحاكم من أصل عربي، وأن نسبه يتصل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما ذكر ابن فندق، وأن نسبته إلى (بلدة) جشم التي ولد بها، ولذلك نسب إليها وإلى بيهق لأنها الناحية الكبيرة التي تتبع لها جشم- على عادتهم في ذلك..

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#8K

59 مشاهدة هذا الشهر

#17K

4K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال الحاكم المحسن بن محمد الجشمي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞الحاكم المحسن بن محمد الجشمي❝:

منشورات من أعمال ❞الحاكم المحسن بن محمد الجشمي❝:

نتيجة البحث