📘 ❞ رسائل ماذا لو؟ ❝ كتاب ــ إنجي مطاوع اصدار 2017

النثر العربى - 📖 ❞ كتاب رسائل ماذا لو؟ ❝ ــ إنجي مطاوع 📖

█ _ إنجي مطاوع 2017 حصريا كتاب رسائل ماذا لو؟ عن جولدن بوك للنشر والتوزيع 2024 لو؟: لو لانجي اقتباس: الأديب قاتل بل هو أشد فتكًا من ذاك الصائد للأرواح هو قناصٌ يغتال كلَّ يقف طريقه لإظهار الحق كلمته رصاصة عمق نبض المشاعر؛ تبعثرها لتعيد تكوين البناء كطفلٍ يحبو ويُربَّى جديد جملُهُ صاروخ أرض – جو ينهي حيوات ويعيد صياغة الأحلام والآمال لتُتَرجَم الواقع محددة الأهداف متنوعة الوسائل يضرب ليبني جيلًا واعيًا يتبعه أجيال وأجيال فقراته بحرٌ عميقٌ يُغرِق الباطل ويُجلي صدأ الزيف؛ لتبقى الحقيقة وفقط بهية مشرقة متوهجة النظرات الأديب عضوٌ فعَّال وفاعل لكنه يعمل خلف ستار الكلمات غير متباهٍ بما هدمه أو أعاد بناءه رسولٌ بشري وحيه واقع مُلهِم عادل بالكلية؛ فله سخافاته ووسائله المواربة للوصول إلى ما يبتغيه ظالم يمارس إغواء والتورية والدهاء؛ ليفرض آراءه دون تهديد قيود يخالفه حاكمٌ متجبِّر عوالم حكاياته سلطان الزمان والمكان عرشه اللازمان واللامكان مملكته كل الأزمنة والأمكنة لا حدَّ لقدراته إعادة البعث داخل عالمه «الخيال واقعي» الطبيعة بكل فصولها والقانون؛ فهو القاضي وهيئة المحلفين والشهود وطرفا الادِّعاء والدفاع والخيال بيده هدم الحياة وإشاعة الفوضى وبخياله يعيد الدنيا وإعادة تشكيل أفكار ملك كلماته قوته إرادته يخشى لومة ناقد حقد بزيف الأفكار حاكمه ضميره فقط مؤمن بأن السماء ربًّا سواه فمن الآن يملك جرأة الاعتراف بأنه أديب؟! من يسعى مجدٍ وشهرة مال؟ من يجيب يمتدح عقليته وتمكنه مجرد شخص يرى نقاط الخطأ ويشير إليها؟ من يُصلِح ولا إغراء وإغواء الإفساد؟ هل هناك نفسه أداة ونشر الفضيلة كما يجب حتى يُفترض أن تكون؟ من يدَّعي الملائكية تتملكه نرجسية الأقوال والأفعال؟! هل يمكننا نملِّكه سطوة الكلمة يغتَرَّ ويقول: أنا وريث عالم الكلمة؟! النثر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي نثر أدبي مكتوب باللغة العربية وهو يعد بالإضافة الشعر الأشكال الأدبية للكتابة قد يكون فيه سمات جمالية كالطباق والسجع وغيرها وتعتبر معظم الأعمال نثرا يتكون الكتابة التي تلتزم بأية هياكل رسمية خاصة (غير القواعد النحوية) كتابة شعرية ببساطة شيء المحاولة بالضرورة ذلك بطريقة جميلة باستخدام الجميلة يمكن بالطبع تتخذ شكلاً جميلاً ليس بفضل الميزات البلاغية التجميلية للكلمات (القوافي الجناس ) ولكن بدلا استخدام النمط والتنسيب إدراج الرسومات منطقة واحدة التداخل هي "شعر النثر" والذي يحاول ينقل المعلومة الفكرة مع إثراء الجمالية النموذجية للشعر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رسائل ماذا لو؟
كتاب

رَسَائِل مَاذَا لَوْ ؟

ــ إِنْجِي مُطَاوِعْ

صدر 2017م عن جولدن بوك للنشر والتوزيع
رسائل ماذا لو؟
كتاب

رَسَائِل مَاذَا لَوْ ؟

ــ إِنْجِي مُطَاوِعْ

صدر 2017م عن جولدن بوك للنشر والتوزيع
مجاني للتحميل
عن كتاب رسائل ماذا لو؟:
ماذا لو لانجي مطاوع

اقتباس:

الأديب قاتل..
بل هو أشد فتكًا من ذاك الصائد للأرواح.
هو قناصٌ يغتال كلَّ من يقف في طريقه لإظهار الحق، كلمته رصاصة في عمق نبض المشاعر؛ تبعثرها لتعيد تكوين البناء، كطفلٍ يحبو ويُربَّى من جديد.
جملُهُ صاروخ أرض – جو..
ينهي حيوات ويعيد صياغة الأحلام والآمال لتُتَرجَم على أرض الواقع محددة الأهداف متنوعة الوسائل، يضرب ليبني جيلًا واعيًا يتبعه أجيال وأجيال.
فقراته بحرٌ عميقٌ يُغرِق الباطل ويُجلي صدأ الزيف؛ لتبقى الحقيقة، وفقط الحقيقة، بهية مشرقة متوهجة النظرات.
الأديب عضوٌ فعَّال وفاعل، لكنه يعمل خلف ستار الكلمات، غير متباهٍ بما هدمه أو أعاد بناءه..
هو رسولٌ بشري، وحيه واقع مُلهِم، غير عادل بالكلية؛ فله سخافاته ووسائله المواربة للوصول إلى ما يبتغيه.
ظالم يمارس إغواء الكلمات والتورية والدهاء؛ ليفرض آراءه من دون تهديد أو قيود على من يخالفه، هو حاكمٌ متجبِّر في عوالم حكاياته.
الأديب سلطان الزمان والمكان، عرشه اللازمان واللامكان، مملكته كل الأزمنة والأمكنة، لا حدَّ لقدراته في إعادة البعث داخل عالمه «الخيال واقعي».
هو الطبيعة بكل فصولها والقانون؛ فهو القاضي وهيئة المحلفين، والشهود، وطرفا الادِّعاء، والدفاع..
هو الواقع والخيال، بيده هدم الحياة وإشاعة الفوضى، وبخياله يعيد صياغة الدنيا وإعادة تشكيل أفكار البناء.
هو ملك كلماته، قوته في إرادته، لا يخشى في الحق لومة ناقد أو حقد متباهٍ بزيف الأفكار.. حاكمه ضميره فقط، مؤمن بأن في السماء ربًّا لا يخشى سواه.
فمن الآن يملك جرأة الاعتراف بأنه أديب؟!
من لا يسعى خلف مجدٍ وشهرة أو مال؟
من يجيب كل من يمتدح عقليته وتمكنه بأنه مجرد شخص يرى نقاط الخطأ ويشير إليها؟
من يُصلِح ولا يمارس إغراء وإغواء الإفساد؟
هل هناك من يرى نفسه مجرد أداة لإظهار الحق ونشر الفضيلة كما يجب، أو حتى يُفترض أن تكون؟
من لا يدَّعي الملائكية ولا تتملكه نرجسية الأقوال والأفعال؟!
هل هناك من يمكننا أن نملِّكه سلطان سطوة الكلمة من دون أن يغتَرَّ ويقول:
أنا وريث في عالم الكلمة؟!

الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

14 مشاهدة هذا الشهر

#35K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 160.
قراءة أونلاين 📱 تحميل مجاناً
إنجي مطاوع ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
جولدن بوك للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
نتيجة البحث