📘 ❞ موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي ❝ كتاب ــ صلاح طهبوب اصدار 2009

عصر الدولة الأموية - 📖 ❞ كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي ❝ ــ صلاح طهبوب 📖

█ _ صلاح طهبوب 2009 حصريا كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي عن دار أسامة للنشر والتوزيع 2024 الأموي: الاسلامي التي بين أيديكم هي رائعة مبسطة قام بتصنيفها ثلاثة من رواد الوطن العربي الدكتور عبد الحكيم الكعبي وهو باحث وأكاديمي عراقي ولد عام 1951م بمدينة البصرة بالعراق حاصل شهادة دكتوراه دولة جامعة تونس الأولى 1997 قد وضع الجزئين الأول والثاني هذه الموسوعة ( عصر النبوة وعصر الخلفاء الراشدين ) الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ بني أمية (41 132 هـ 662 750 م) أكبر وثاني خلافة تاريخ الإسلام وواحدةٌ الدُّوَلِ الحاكِمة كان بنو أُولى الأسر المسلمة الحاكمة؛ إذ حكموا سنة 41 (662 إلى (750 وكانت عاصمة الدولة مدينة دمشق بلغت ذروة اتساعها عهد الخليفة العاشر هشام بن الملك؛ امتدت حدودها أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً وتمكنت فتح أفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر يرجع نسب الأمويين أميَّة شمس قبيلة قريش وكان لهم دورٌ هام الجاهلية وخلال العهد أسلَم معاوية أبي سفيان الرسول محمد وتأسست يده قبل ذلك واليًا الشام عمر الخطاب ثم نشب نزاع بينه وبين علي طالب بعد فتنة مقتل عثمان تنازل ابنه الحسن الخلافة لصالح أبيه فتأسست بذلك أخذ البيزنطيين بعض مظاهر الحكم والإدارة؛ جعل وراثيَّة عندما لابنه يزيد بولاية واتخذ عرشًا وحراسًا وأحاط نفسه بأبَّهة الملك وبنى له مقصورة خاصَّة المسجد كما أنشأ ديوان الخاتم ونظام البريد وفاة اضطربت الأمور؛ فطالب الله الزبير بالخلافة تمكن مروان هزيمته وقتله مكة 73 فاستقرت مجددا جرت الفتوحات الوليد فاستكمل المغرب وفُتحت الأندلس بكاملها فُتحت السند بقيادة القاسم الثقفي وبلاد ما قتيبة مسلم جاء بعده سليمان الذي توفي مرابطًا مرج دابق لإدارة حصار القسطنطينية الزاهد العزيز يُعد أفضل سيرةً ابن عمه أخوه فُتح عهده طويلا وكثير الاستقرار وبعد موته دخلت حالة الاضطراب الشديد سيطر فأخذ يتنقل الأقاليم ويقمع الثورات والاضطرابات التقى مع العباسيين معركة الزاب فهُزم وقُتل نهاية شهد ثورات وفتنا كثيرة منفذو أغلب إما الخوارج وإما الشيعة اعترض الحسين حكم فلم يبايعه بل قاومه وخرج العراق مستجيبا لمن بايعوه فَتَصَدّتْ جيوش كربلاء انتهت بمقتله وقامت بعدها شيعية للثأر له؛ منها ثورة التوابين وثورة المختار هدؤوا قمعهما أكثر نصف قرن زيد ثار مرارا وتكرارا ولم يهدؤوا إلا لقرابة عشرين عاما أواسط وبداية وقد لأشهر ولاة الحجاج يوسف دور كبير إخماد وتهدئتها خلال أواخر القرن الهجري خصوصا أنه والي والمشرق وخصوصاً الكوفة مركز ألد أعداء فيما كانت تعد حليفة وعاصمتهم أشرس قامت ثورتا وعبد الرحمن الأشعث سقطت يد القائلين بأحقية آل البيت بِالخلافة فشل سلالة تحولت الدعوة العباس المطلب عم النبي تطور الحزب العباسي تطورًا تدريجيًا والتزم الهدوء طوال عهود القوة واستغل ضعف الاقتصاد لتفجير ثورته وفضلا يرى الباحث الدوري أن استغلوا أيضًا التمييز العنصري والطبقي يمارسه الأمويون العرب وغير الوظائف والضرائب والجيش فكونوا قاعدة شعبية عريضة لدى غير خصوصًا أوساط فلاحي الريف وعمال المدن الفقراء وقد أبو الخراساني بإعلان قيام العباسية خراسان وحارب نصر سيار الوالي فيها وانتصر عليه احتلّ مرو ومنها انتقل زعيم الحركة أغسطس 742م بشكل سري وظل مختفيًا 29 أكتوبر 750م الموافق فيه 12 ربيع 132هـ حين بايعه أهل لتدخل عملية خلق مرحلتها الأخيرة؛ إثر الجيش وجيش قرب نهر شمال الموصل وأربيل الغلبة للعباسيين الذين أتموا وانتقلوا بلاد ومصر؛ حيث طاردوا فلول وقتلوا بوصير وبفتحهم مصر دانت سائر الأمصار تابعة للأمويين ثالث مراحل مجاناً PDF اونلاين تُعد الدّولة ثاني الإسلامية وواحدة أكبرِ الدّول القديمة سُمّيتْ بهذا الاسم لأنّ أميّة هم أوّل تولوا فضلٌ كبيرٌ توسعة النّفوذِ ويعود الفضل مُعاوية سُفيان نظامُ الحُكم السّائد هو النظام الوراثي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة التاريخ الإسلامي  العصر الأموي
كتاب

موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي

ــ صلاح طهبوب

صدر 2009م عن دار أسامة للنشر والتوزيع
موسوعة التاريخ الإسلامي  العصر الأموي
كتاب

موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي

ــ صلاح طهبوب

صدر 2009م عن دار أسامة للنشر والتوزيع
عن كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي:
موسوعة التاريخ الاسلامي التي بين أيديكم، هي موسوعة رائعة مبسطة قام بتصنيفها ثلاثة من رواد التاريخ الاسلامي في الوطن العربي الدكتور عبد الحكيم الكعبي وهو باحث وأكاديمي عراقي ولد عام 1951م بمدينة البصرة بالعراق، حاصل على شهادة دكتوراه دولة من جامعة تونس الأولى عام 1997 وهو قد وضع الجزئين الأول والثاني من هذه الموسوعة ( عصر النبوة - وعصر الخلفاء الراشدين ).

الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 - 132 هـ / 662 - 750 م) هي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ. كان بنو أمية أُولى الأسر المسلمة الحاكمة؛ إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق. بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك؛ إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح أفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر.

يرجع نسب الأمويين إلى أميَّة بن عبد شمس من قبيلة قريش، وكان لهم دورٌ هام في عهد الجاهلية وخلال العهد الإسلامي. أسلَم معاوية بن أبي سفيان في عهد الرسول محمد، وتأسست الدولة الأموية على يده، وكان قبل ذلك واليًا على الشام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ثم نشب نزاع بينه وبين علي بن أبي طالب بعد فتنة مقتل عثمان، حتى تنازل ابنه الحسن عن الخلافة لصالح معاوية بعد مقتل أبيه علي، فتأسست الدولة الأموية بذلك. أخذ معاوية عن البيزنطيين بعض مظاهر الحكم والإدارة؛ إذ جعل الخلافة وراثيَّة عندما عهد لابنه يزيد بولاية العهد، واتخذ عرشًا وحراسًا، وأحاط نفسه بأبَّهة الملك، وبنى له مقصورة خاصَّة في المسجد، كما أنشأ ديوان الخاتم ونظام البريد. بعد وفاة يزيد اضطربت الأمور؛ فطالب عبد الله بن الزبير بالخلافة، ثم تمكن عبد الملك بن مروان بن الحكم من هزيمته وقتله في مكة سنة 73 هـ، فاستقرت الدولة مجددا.

جرت أكبر الفتوحات الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك؛ فاستكمل فتح المغرب، وفُتحت الأندلس بكاملها، كما فُتحت السند بقيادة محمد بن القاسم الثقفي وبلاد ما وراء النهر بقيادة قتيبة بن مسلم، ثم جاء بعده الخليفة سليمان بن عبد الملك الذي توفي مرابطًا في مرج دابق لإدارة حصار القسطنطينية، ثم الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز، الذي يُعد من أفضل الخلفاء الأمويين سيرةً، ثم ابن عمه يزيد بن عبد الملك، ثم أخوه هشام الذي فُتح في عهده جنوب فرنسا، وكان عهده طويلا وكثير الاستقرار، وبعد موته دخلت الدولة في حالة من الاضطراب الشديد، حتى سيطر مروان بن محمد على الخلافة، فأخذ يتنقل بين الأقاليم، ويقمع الثورات والاضطرابات، ثم التقى مع العباسيين في معركة الزاب فهُزم وقُتل، وكانت نهاية الدولة الأموية.

شهد عهد الدولة الأموية ثورات وفتنا كثيرة، وكان منفذو أغلب هذه الثورات إما الخوارج وإما الشيعة، كما اعترض الحسين بن علي على حكم يزيد فلم يبايعه، بل قاومه وخرج إلى العراق مستجيبا لمن بايعوه، فَتَصَدّتْ له جيوش الأمويين في معركة كربلاء التي انتهت بمقتله، وقامت بعدها ثورات شيعية كثيرة للثأر له؛ منها ثورة التوابين وثورة المختار الثقفي، ثم هدؤوا بعد قمعهما أكثر من نصف قرن حتى ثورة زيد بن علي. ثار الخوارج مرارا وتكرارا ولم يهدؤوا إلا لقرابة عشرين عاما بين أواسط عهد عبد الملك وبداية عهد يزيد. وقد كان لأشهر ولاة الأمويين الحجاج بن يوسف الثقفي دور كبير في إخماد هذه الثورات وتهدئتها خلال أواخر القرن الأول الهجري، خصوصا أنه كان والي العراق والمشرق، الذي كان -وخصوصاً مدينة الكوفة- مركز ألد أعداء الحكم الأموي، فيما كانت الشام تعد حليفة الأمويين وعاصمتهم، وكان من أشرس الثورات التي قامت على الدولة الأموية ثورتا عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الأشعث.

سقطت الدولة الأموية على يد القائلين بأحقية آل البيت بِالخلافة، وبعد فشل ثورات القائلين بأحقية سلالة علي بن أبي طالب بالخلافة تحولت الدعوة إلى القائلين بأحقية سلالة العباس بن عبد المطلب عم النبي محمد بالخلافة. وقد تطور الحزب العباسي تطورًا تدريجيًا، والتزم الهدوء طوال عهود القوة الأموية، واستغل ضعف الاقتصاد لتفجير ثورته، وفضلا عن ذلك يرى الباحث عبد العزيز الدوري أن العباسيين قد استغلوا أيضًا التمييز العنصري والطبقي الذي كان يمارسه الأمويون بين العرب وغير العرب في الوظائف والضرائب والجيش، فكونوا بذلك قاعدة شعبية عريضة لدى غير العرب، خصوصًا في أوساط فلاحي الريف وعمال المدن الفقراء.

وقد قام أبو مسلم الخراساني بإعلان قيام الدولة العباسية في خراسان، وحارب نصر بن سيار الوالي الأموي فيها، وانتصر عليه، ثم احتلّ مدينة مرو، ومنها انتقل زعيم الحركة أبو العباس إلى الكوفة في أغسطس سنة 742م بشكل سري، وظل مختفيًا حتى 29 أكتوبر 750م، الموافق فيه 12 ربيع الأول سنة 132هـ حين بايعه أهل الكوفة بالخلافة، لتدخل عملية خلق الدولة العباسية مرحلتها الأخيرة؛ إذ التقى على إثر ذلك الجيش الأموي بقيادة مروان بن محمد وجيش العباسيين بقيادة أبي العباس قرب نهر الزاب شمال العراق بين الموصل وأربيل، وكانت الغلبة للعباسيين، الذين أتموا فتح العراق وانتقلوا منها إلى بلاد الشام ومصر؛ حيث طاردوا فلول الجيش الأموي، وقتلوا الخليفة مروان بن محمد في معركة بوصير. وبفتحهم مصر دانت لهم سائر الأمصار التي كانت تابعة للأمويين، وتأسست الدولة العباسية، ثالث مراحل تاريخ الخلافة.


الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#11K

35 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 288.
المتجر أماكن الشراء
صلاح طهبوب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار أسامة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث