📘 ❞ موسوعة الخطب المنبرية (20) ❝ كتاب ــ علي بن نايف الشحود اصدار 2007

كتب الخطب المنبرية والدروس الإسلامية - 📖 ❞ كتاب موسوعة الخطب المنبرية (20) ❝ ــ علي بن نايف الشحود 📖

█ _ علي بن نايف الشحود 2007 حصريا كتاب موسوعة الخطب المنبرية (20) 2024 (20): كان ظهور الدعوة الإسلامية حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث الله رسوله محمدًا صلى عليه وسلم حين فترة من الرسل وبعد أن الناس جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون عن طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم إن الإسلام بالإضافة إلى اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل يوم جمعة لا تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها القرآن الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف وقد ذكر ابن خلدون كلام العرب الذين أدركوا فاق الجاهليين الشعر النثر بأنواعه خطابة وكتابة ومحاورة ونحوها وأن كله أتى أعلى طبقة البلاغة وأذواقها منظوم ومنثورهم قال: والطبع السليم والذوق الصحيح شاهدان بذلك للناقد البصير بالبلاغة والسبب هؤلاء سمعوا الطبقة العالية الكلام اللذيْنِ عجز البشر الإتيان بمثليْهما لكونها ولجت قلوبهم ونشأت أساليبها نفوسهم فنهضت طباعهم وارتقت ملكاتهم ملكات قبلهم أهل الجاهلية ممن لم يسمع هذه ولا نشأ عليها كلامهم نَظْمهم ونثرهم أحسنَ ديباجة وأصفى رونقا أولئك وأرصف مبنى وأعدل تثقيفا استفادوه العالي وتأمّلْ يشهدْ لك ذوقك كنت الذوق والتبصّر بالبلاغة  وكثير أغراض التي كانت قبل الإسلام؛ بقيت أيضاً بعد مثل والصلح والحث القتال والأغراض السياسية والقضاء وبقيت كثير عادات واستمرت بعده اعتماد الخطيب العصا وإلقاء الخطبة مكان مرتفع فوق الراحلة خطب وهو ناقته حجة الوداع ومِثل لفّ العمامة والإشارة أثناء الإلقاء وغير ثم اكتسبت مزايا وخلالًا طيبة تكن فيها صارت تفتتح بحمد والصلاة والسلام والتشهد بالشهادتين والاستشهاد بآي وكلام والالتزام مضمونها بأدب وشريعته مما يعني إهمال بعض الأغراض موجودة والترفع بالخَطابة التنافر والتفاخر بالأحساب والأنساب ونحو سائدًا الجاحظ ذكر أن خطباء السلف الطيب وأهل البيان التابعين لهم بإحسان مازالوا يسمون تبتدأ بالتحميد وتستفتح بالتمجيد " البتراء " ويسمون تُوشَّح بالقرآن وتُزيَّن بالصلاة وسلم: " الشوهاء " وخطب أعرابي فلما أعجله بعضُ التصدير والاستفتاح قال: " أما بغير ملالةٍ لذكر إيثارِ غيرِه فإنا نقول كذا ونسأل فرارًا تكون خطبته بتراء شوهاء  اشتهر العصر كوكبة الأفذاذ رأسهم خاتم النبيين وإمام المرسلين سيدنا محمد الذي آتاه جوامع الكلم له خطيب هو   ثابت قيس بن شماس  جهير الصوت خطيباً بليغاً المبارك الفصحاء؛ الخلفاء الأربعة وكثيرون الصحابة والتابعين رضوان عليهم أجمعين وهذه للخطب والدروس جمعها المؤلف مواقع كثيرة النت وخاصة موقع المنبر وغالبها معزوة لأصحابها تحتوي أكثر ألف وخمس مائة ودرس شتَّى الموضوعات بحيث يستطيع وغيره الرجوع والاستفادة منها إنها تشمل سائر موضوعات المناسبات وهي مرتبة الأحرف الألف بائية وفيها مقدمة أهمية وآدابها وسننها ومكروهاتها يقول خطبه: "بسم الرحمن الرحيم الحمد لله سيد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الدين : فهذه جمعتها فينبغي ينزِّلها يوزِّعها ليس عنده نت والدالُّ الخير كفاعله يقول المصطفى صحيح مسلم عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِى سَفَرٍ مَعَ النَّبِىِّ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ لاَ ظَهْرَ وَمَنْ فَضْلٌ زَادٍ زَادَ » فَذَكَرَ أَصْنَافِ الْمَالِ ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فَضْلٍ قال تعالى سان نبيه شعيب السلام { يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ بَيِّنَةٍ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ اسْتَطَعْتُ تَوْفِيقِي بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) [هود 88] } أسأل ينفع بها جامعها وقارئها وناقلها وناشرها آمين" كتب مجاناً PDF اونلاين ولقد ومنذ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الخطب المنبرية (20)
كتاب

موسوعة الخطب المنبرية (20)

ــ علي بن نايف الشحود

صدر 2007م
موسوعة الخطب المنبرية (20)
كتاب

موسوعة الخطب المنبرية (20)

ــ علي بن نايف الشحود

صدر 2007م
عن كتاب موسوعة الخطب المنبرية (20):
كان ظهور الدعوة الإسلامية حدثاً عظيمًا، وتحولاً بارزًا وضخما في تاريخ الإنسانية، حيث بعث الله رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم على حين فترة من الرسل، وبعد أن كان الناس في جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، وبعد أن أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ الناس طريق الله رب العالمين، وصراطَه المستقيم.

ولقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم برسالته من رب العالمين، وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها، فلم يسعْه إلا القيام بما أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94]، ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67]، فقام البشير النذير صلى الله عليه وسلم يدعو بدين الله، فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد، وأقبل الناس ينظرون ما الأمر، فكان منهم من شرح الله صدره للإسلام، فكان على نور من ربه، ومنهم من أعرض واستكبر ونأى بجانبه، وولى وأدبر، واتبع هواه، وحارب دعوة الله، فصار للدعوة مناوئون، كما كان لها ممالئون، فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها، وأعداؤها يحاربونها ويصدون الناس عن طريقها.

ومنذ ذلك الحين أهَلَّ على الخَطابة زمان جديد، كان إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها، فقد اعتمدت الدعوة الجديدة على الخَطابة في نشرها، والدفاع عن مبادئها ضد خصومها، وكذلك صنع المناوئون لها، ثم إن الإسلام بالإضافة إلى اعتماده على الخَطابة في نشر الدعوة، قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية، ففرض خطبة كل يوم جمعة، لا تصح الصلاة بدونها، كما أن هناك الخطبَ المشروعة في الحج، وفي الاستسقاء، وفي الخسوف والكسوف، وفي الزواج، والجهاد وغيرها، كما أن الشريعة الإسلامية تحث دائما على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإسداء النصح للآخرين.

ولقد ارتقت الخَطابة في ظل الدعوة الإسلامية، وبلغت الغاية في الكمال مظهرًا وجوهرًا، أو أداءً ومضمونًا، وكان من أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها من القرآن الكريم، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة القرآن والحديث النبوي الشريف.

وقد ذكر ابن خلدون أن كلام العرب الذين أدركوا الإسلام قد فاق كلام الجاهليين، في الشعر، وفي النثر بأنواعه من خطابة وكتابة ومحاورة ونحوها، وأن ذلك كله قد أتى أعلى طبقة في البلاغة وأذواقها من منظوم الجاهليين ومنثورهم، ثم قال:

والطبع السليم والذوق الصحيح شاهدان بذلك للناقد البصير بالبلاغة، والسبب في ذلك أن هؤلاء الذين أدركوا الإسلام سمعوا الطبقة العالية من الكلام في القرآن والحديث، اللذيْنِ عجز البشر عن الإتيان بمثليْهما، لكونها ولجت في قلوبهم ونشأت على أساليبها نفوسهم، فنهضت طباعهم وارتقت ملكاتهم في البلاغة على ملكات من قبلهم من أهل الجاهلية، ممن لم يسمع هذه الطبقة ولا نشأ عليها، فكان كلامهم في نَظْمهم ونثرهم أحسنَ ديباجة وأصفى رونقا من أولئك، وأرصف مبنى وأعدل تثقيفا بما استفادوه من الكلام العالي الطبقة، وتأمّلْ ذلك يشهدْ لك به ذوقك إن كنت من أهل الذوق والتبصّر بالبلاغة .

وكثير من أغراض الخَطابة التي كانت قبل الإسلام؛ بقيت أيضاً بعد الإسلام، مثل الزواج والصلح، والحث على القتال، والأغراض السياسية، والقضاء وغيرها، وبقيت أيضاً كثير من عادات الخطباء العرب قبل الإسلام، واستمرت إلى ما بعده، مثل اعتماد الخطيب على العصا، وإلقاء الخطبة من مكان مرتفع، أو فوق الراحلة، وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته في حجة الوداع، ومِثل لفّ العمامة، والإشارة أثناء الإلقاء، وغير ذلك.

ثم إن الخطبة في الإسلام اكتسبت مزايا وخلالًا طيبة لم تكن فيها من قبل، حيث صارت تفتتح بحمد الله والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، والتشهد بالشهادتين، والاستشهاد بآي من القرآن الكريم، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم، والالتزام في مضمونها بأدب الإسلام وشريعته، مما يعني إهمال بعض الأغراض التي كانت موجودة من قبل، والترفع بالخَطابة عنها، مثل التنافر والتفاخر بالأحساب والأنساب الجاهلية، ونحو ذلك مما كان سائدًا قبل الإسلام.

الجاحظ وقد ذكر أن خطباء السلف الطيب وأهل البيان من التابعين لهم بإحسان مازالوا يسمون الخطبة التي لم تبتدأ بالتحميد، وتستفتح بالتمجيد " البتراء " ويسمون التي لم تُوشَّح بالقرآن وتُزيَّن بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: " الشوهاء ".

وخطب أعرابي فلما أعجله بعضُ الأمر عن التصدير بالتحميد والاستفتاح بالتمجيد، قال: " أما بعد بغير ملالةٍ لذكر الله ولا إيثارِ غيرِه عليه، فإنا نقول كذا، ونسأل كذا "، فرارًا من أن تكون خطبته بتراء أو شوهاء .

ولقد اشتهر في ذلك العصر كوكبة من الخطباء الأفذاذ، على رأسهم خاتم النبيين، وإمام المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي آتاه الله جوامع الكلم، وكان له صلى الله عليه وسلم خطيب هو   ثابت ابن قيس بن شماس ، وكان جهير الصوت خطيباً بليغاً.

ثم كان من خطباء ذلك العصر المبارك الفصحاء؛ الخلفاء الأربعة، وكثيرون من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.

وهذه موسوعة للخطب المنبرية والدروس ، قد جمعها المؤلف من مواقع كثيرة على النت ، وخاصة موقع المنبر . وغالبها معزوة لأصحابها تحتوي على أكثر من ألف وخمس مائة خطبة ودرس ، في شتَّى الموضوعات ، بحيث يستطيع الخطيب وغيره الرجوع إليها والاستفادة منها ، حيث إنها تشمل سائر موضوعات الحياة ، بما فيها خطب المناسبات وهي مرتبة على الأحرف الألف بائية وفيها مقدمة عن أهمية الخطبة وآدابها وسننها ، ومكروهاتها.

يقول المؤلف في مقدمة خطبه: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فهذه موسوعة للخطب المنبرية والدروس ، قد جمعتها من مواقع كثيرة على النت ، وخاصة موقع المنبر . وغالبها معزوة لأصحابها تحتوي على أكثر من ألف وخمس مائة خطبة ودرس ، في شتَّى الموضوعات ، بحيث يستطيع الخطيب وغيره الرجوع إليها والاستفادة منها ، حيث إنها تشمل سائر موضوعات الحياة ، بما فيها خطب المناسبات وهي مرتبة على الأحرف الألف بائية وفيها مقدمة عن أهمية الخطبة وآدابها وسننها ، ومكروهاتها فينبغي على من ينزِّلها أن يوزِّعها على من ليس عنده نت ، والدالُّ على الخير كفاعله كما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم..

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِى سَفَرٍ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ قَالَ فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ ». قَالَ فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لاَ حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِى فَضْلٍ. قال تعالى على سان نبيه شعيب عليه السلام : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) [هود/88] } أسأل الله تعالى أن ينفع بها جامعها وقارئها وناقلها وناشرها آمين".


الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#49K

15 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 966.
المتجر أماكن الشراء
علي بن نايف الشحود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية