📘 ❞ الإكليل في إستنباط التنزيل ❝ كتاب ــ جلال الدين السيوطي

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب الإكليل في إستنباط التنزيل ❝ ــ جلال الدين السيوطي 📖

█ _ جلال الدين السيوطي 0 حصريا كتاب الإكليل إستنباط التنزيل عن دار الكتاب العربي 2024 التنزيل: هذا يبحث أحكام القرآن الكريم أورد فيه مصنفه الآيات التي استنبط منها حكم أو استدل بها مسألة فقهية أصولية إعتقادية وبعضا مما سوى ذلك مقرونا بتفسير الآية حيث توقف فهم الإستنباط عليه معزوا إلى قائله من الصحابة والتابعين وهذه طبعة محققة وعليها [مقدمة] قال الغزالي وغيره: آيات الأحكام خمسمائة آية وقال بعضهم مائة وخمسون وقيل لعل مرادهم المصرح به فإن القصص والأمثال وغيرها يستنبط كثير قال اشيخ عز بن عبد السلام الإمام: إنما ضرب الله الأمثال كتابه تذكيراً ووعظاً فما اشتمل تفاوت ثواب إحباط عمل مدح ذم نحوه فإنه يدل ثم قال: ومعظم أي لا تخلو مشتملة آداب حسنة وأخلاق جميلة ما صرح بالأحكام ومنها يؤخذ بطريق الاستنباط إما بلا ضم أخرى كاستنباط تحريم الاستمناء قوله: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} إلى {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} وصحة أنكحة الكفار {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} وصحة صوم الجنب {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ} إلى {حَتَّى يَتَبَيَّنَ} ألاية وإما أن أقل الحمل ستة أشهر {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} مع {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} قال الشيخ الدين: ويستدل تارة بالصيغة وهو ظاهر وترة بالإخبار مثل {أُحِلَّ لَكُمْ} {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} و {كُتِبَ الصِّيَامُ} وتارة بما رتب عليها العاجل الآجل خير شر نفع ضر وقد نوع الشارع أنواعاً كثيرة ترغيباً للعباد وترهيباً وتقريباً أفهامهم فكل فعل عظمه الشرع مدحه فاعله أحبه أحب رضي وصفه بالاستقامة البركة الطيب أقسم بفاعله كالأقسام بالشفع والوتر وبخيل المجاهدين وبالنفس اللوامة نصبه سبباً لذكره اعبده لمحبته للثواب عاجلاً آجلاً لشكره له لهدايته إياه لإرضاء لمغفرة ذنبه وتكفير سيئآته لقبوله لنصرة بشارته وصف بالطيب الفعل بكونه معروفاً نفي الحزن الخوف وعده بالأمن لولايته أخبر دعاء الرسول بحصوله بكون قربه بصفة كالحياة والنور والشفاء فهو دليل مشروعيته المشتركة بين الوجوب والندب وكل طلب تركه ذمه عتب مقت لعنه محبته محبة الرضا شبه بالبهائم بالشياطين جعله مانعاً الهدى القبول بسوء كراهة استعاذ الأنبياء منه أبغضوه لتفي الفلاح لعذاب آجل عاجل لذم لوم ضلالة معصية بخيث رجس نجس فسقاً إثماً لإثم لعن غضب زوال نعمة حلول نقمة حد الحدود قسوة أوخزي ارتهان لعداوة ومحاربته أز لاستهزائه سخريته اللهه لنسيانه نفسه بالصبر بالحلم بالصفح عنه دعا التوبة بخبث احتقار نسبه الشيطان تزيينه تولي لفاعله ككونه ظلماً بغياً عدوناً مرضاً تبرأ شكوا فعله جاهروا بالعداوة نهوا الآسى والحزن نصب لخيبه حرمان الجنة وما فيها أ, بأنه عدو بأن عدوه أعلم بحرب ورسوله حمل إثم غيره قيل ينبغي هذا يكون أمر بالتقوى السؤال بفعل مضاده بهجر تلاعن فاعلوه الآخرة بعض بالضلالة انه ليس شيء وأصحابه جعل اجتنابه للفلاح لإيقاع العداوة والبغضاء المسلمين أنت منته نهى الانبياء الدعاء إبعاداً طرداً لفظه قتل قاتله يكلمه يوم القيامة ولا ينظر إليه يزكيه يصلح عمله يهدي كيده يفلح قيض لإزاغة قلب صرفه وسؤاله علة القعل المنع ودلالته التحريم أظهر دلالته مجرد الكراهة وتستفاد الإباحة لفظ الإحرل ونفي الجناح والحرام والإثم والمؤاخذة ومن الإذن والعفو الامتنان الأعيان المنافع السكوت الإنكار حرم الشيء الإخبار خلق لنا والاخبار قبلنا غير ذام لهم اقترن دل وجواباً استحباباً انتهى كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإكليل في إستنباط التنزيل
كتاب

الإكليل في إستنباط التنزيل

ــ جلال الدين السيوطي

عن دار الكتاب العربي
الإكليل في إستنباط التنزيل
كتاب

الإكليل في إستنباط التنزيل

ــ جلال الدين السيوطي

عن دار الكتاب العربي
عن كتاب الإكليل في إستنباط التنزيل:


هذا كتاب يبحث في أحكام القرآن الكريم أورد فيه مصنفه الآيات التي استنبط منها حكم أو استدل بها على مسألة فقهية أو أصولية أو إعتقادية، وبعضا مما سوى ذلك، مقرونا بتفسير الآية حيث توقف فهم الإستنباط عليه معزوا إلى قائله من الصحابة والتابعين وهذه طبعة محققة وعليها..

[مقدمة]

قال الغزالي وغيره: آيات الأحكام خمسمائة آية، وقال بعضهم مائة وخمسون، وقيل لعل مرادهم المصرح به فإن آيات القصص والأمثال وغيرها يستنبط منها كثير من الأحكام. قال اشيخ عز الدين بن عبد السلام في كتاب الإمام: إنما ضرب الله الأمثال في كتابه تذكيراً ووعظاً فما اشتمل منها على تفاوت في ثواب أو على إحباط عمل أو على مدح أو ذم أو نحوه فإنه يدل على الأحكام، ثم قال: ومعظم أي القرآن لا تخلو عن أحكام مشتملة على آداب حسنة وأخلاق جميلة، ثم من الآيات ما صرح فيه بالأحكام، ومنها ما يؤخذ بطريق الاستنباط إما بلا ضم إلى آية أخرى كاستنباط تحريم الاستمناء من قوله: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ}

إلى قوله: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} الآية. وصحة أنكحة الكفار من قوله: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} .

وصحة صوم الجنب من قوله: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ}

إلى قوله: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ}

ألاية. وإما به كاستنباط أن أقل الحمل ستة أشهر من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} .

مع قوله: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} .

قال الشيخ عز الدين: ويستدل على الأحكام تارة بالصيغة وهو ظاهر وترة بالإخبار مثل {أُحِلَّ لَكُمْ} .

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} .

و {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} .

وتارة بما رتب عليها في العاجل أو الآجل من خير أو شر أو نفع أو ضر.

وقد نوع الشارع ذلك أنواعاً كثيرة ترغيباً للعباد، وترهيباً وتقريباً إلى أفهامهم فكل فعل عظمه الشرع أو مدحه أو مدح فاعله، أو أحبه أو أحب فاعله أو رضي به أو رضي عن فاعله، أو وصفه بالاستقامة أو البركة أو الطيب أو أقسم به أو بفاعله كالأقسام بالشفع والوتر وبخيل المجاهدين، وبالنفس اللوامة. أو نصبه سبباً لذكره اعبده أو لمحبته أو للثواب عاجلاً أو آجلاً، أو لشكره له أو لهدايته إياه، أو لإرضاء فاعله أو لمغفرة ذنبه وتكفير سيئآته، أو لقبوله أو لنصرة فاعله أو بشارته، أو وصف فاعله بالطيب أو وصف الفعل بكونه معروفاً، أو نفي الحزن أو الخوف عن فاعله، أو وعده بالأمن أو نصبه سبباً لولايته، أو أخبر عن دعاء الرسول بحصوله أو وصفه بكون قربه، أو بصفة مدح كالحياة والنور والشفاء، فهو دليل على مشروعيته المشتركة بين الوجوب والندب.

وكل فعل طلب الشارع تركه، أو ذمه أو ذم فاعله أو عتب عليه، أو مقت فاعله أو لعنه أو نفي محبته أو محبة فاعله أو الرضا به أو عن فاعله، أو شبه فاعله بالبهائم أو بالشياطين، أو جعله مانعاً من الهدى أو القبول أو وصفه بسوء أو كراهة، أو استعاذ الأنبياء منه أو أبغضوه، أو جعله سبباً لتفي الفلاح، أو لعذاب آجل أو عاجل، أو لذم أو لوم أو ضلالة أو معصية، أو وصف بخيث أو رجس أو نجس، أو بكونه فسقاً أو إثماً أو سبباً لإثم أو رجس، أو لعن أو غضب أو زوال نعمة أو حلول نقمة أو حد من الحدود أو قسوة أوخزي أو ارتهان نفي، أو لعداوة الله ومحاربته أز لاستهزائه أو سخريته، أو جعله اللهه سبباً لنسيانه فاعله، أو وصف نفسه بالصبر عليه أو بالحلم أو بالصفح عنه أو دعا إلى التوبة منه أو وصف فاعله بخبث أو احتقار أو نسبه إلى عمل الشيطان أو تزيينه أو تولي الشيطان لفاعله، أو وصف بصفة ذم ككونه ظلماً أو بغياً، أو عدوناً، أو إثماً، أو مرضاً، أو تبرأ الأنبياء منه أو من فاعله أو شكوا إلى الله من فعله أو جاهروا فاعله بالعداوة أو نهوا عن الآسى والحزن عليه، أو نصب سبباً لخيبه فاعله عاجلاً أو آجلاً، أو رتب عليه حرمان الجنة وما فيها، أ, نصب فاعله بأنه عدو الله أو بأن الله عدوه، أو أعلم بحرب من الله ورسوله، أو حمل فاعله إثم غيره، أو قيل فيه لا ينبغي هذا. أو لا يكون، أو أمر بالتقوى عن السؤال عنه، أو أمر بفعل مضاده، أو بهجر فاعله، أو تلاعن فاعلوه في الآخرة، أو تبرأ بعضهم من بعض، أو دعا بعضهم على بعض، أو وصف فاعله بالضلالة، أو انه ليس من الله في شيء، أو ليس من الرسول وأصحابه. أو جعل اجتنابه سبباً للفلاح، أو جعله سبباً لإيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين، أو قيل هل أنت منته، أو نهى الانبياء عن الدعاء لفاعله أو رتب عليه إبعاداً أو طرداً أو لفظه، قتل من فعله، أو قاتله الله، أو أخبر أن فاعله لا يكلمه الله يوم القيامة ولا ينظر إليه ولا يزكيه ولا يصلح عمله ولا يهدي كيده أو لا يفلح، أو قيض له الشيطان أو جعل سبباً لإزاغة قلب فاعله أو صرفه عن آيات الله وسؤاله عن علة القعل، فهو دليل المنع ودلالته على التحريم أظهر من دلالته على مجرد الكراهة.

وتستفاد الإباحة من لفظ الإحرل ونفي الجناح والحرام والإثم والمؤاخذة، ومن الإذن فيه والعفو عنه ومن الامتنان بما في الأعيان من المنافع. ومن السكوت عن التحريم، ومن الإنكار على من حرم الشيء، ومن الإخبار بأنه خلق أو جعل لنا، والاخبار عن فعل من قبلنا غير ذام لهم عليه، فإن اقترن بالإخبار مدح دل على مشروعيته وجواباً أو استحباباً. انتهى.




الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#48K

12 مشاهدة هذا الشهر

#11K

17K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 240.
المتجر أماكن الشراء
جلال الدين السيوطي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتاب العربي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث